أكدت المنظمة العالمية للصحة يوم الثلاثاء (29 أكتوبر) وجود عشر حالات شلل أطفال سوريين في منطقة دير الزور شمال شرقي البلاد، وهذا هو أول ظهور لشلل الأطفال في سوريا منذ عام 1999 .
جاء ذلك خلال عرض تقرير للأمم المتحدة في جنيف، حيث قال ناطق باسم المنظمة العالمية للصحة إن عشرة من أصل 22 طفلا يعانون من شلل رخوي في الأطراف مصابون بشلل الأطفال، كما أفادت نتائج تحاليل مخبرية. ويمكن أن ينجم الشلل الرخوي في الأطراف عن شلل الأطفال.
وأوضح أن "عشرا من 22 حالة قد تأكدت"، هي من النوع الأول، مشيرا إلى أن نتائج "الاثنتي عشرة حالة الأخرى ستعرف في الأيام المقبلة". ومعظم الضحايا تقل أعمارهم عن عامين ويعتقد أنه لم يتم تطعيمهم على الإطلاق ضد المرض أو أنهم حصلوا على جرعة واحدة من اللقاح الذي يعطى عن طريق الفم بدلا من ثلاث جرعات تضمن الحماية من الإصابة بالمرض.
وقال المتحدث باسم المنظمة أن "التطعيم بدأ في تلك المنطقة". و"الخطوة التالية ستكون إجراء فحص جيني للفيروسات التي تم عزلها ومن أين جاءت. وهذا سيقدم بعض الإيضاحات عن مصدرها."