بدأ المبعوث الأممي العربي المشترك إلى سوريا الاخضر الابراهيمي يوم الثلاثاء (29 أكتوبر) لقاءاته في دمشق مع مسؤولين حكوميين ومعارضين سوريين في إطار التحضير لمؤتمر جنيف الثاني.
وأفاد مراسل وكالة أنباء ((شينخوا))في دمشق بأن الابراهيمي عقد يوم الثلاثاء بمقر إقامته في فندق "شيراتون" في العاصمة السورية لقاءات مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ووفدا من ممثلي هيئة التنسيق الوطنية المعارضة برئاسة منسقها العام حسن عبد العظيم.
وكان الابراهيمي يوضح كلاماً أدلى به إلى مجلة "جون افريك" الفرنسية ونشر الاثنين وجاء فيه أن الرئيس بشار الأسد يمكن أن يساهم في المرحلة الانتقالية نحو "سوريا الجديدة" من دون أن يقودها بنفسه. وقال الإبراهيمي لصحافيين في الفندق إن "الكلام الذي يقوله دائماً هو إنه يعمل حول جنيف 2، ومؤتمر جنيف أساساً لقاء بين الأطراف السورية، والأطراف السورية هي التي ستحدد المرحلة الانتقالية وما بعدها ".
وفي اليوم نفسه، أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن سوريا ستشارك في مؤتمر جنيف المقبل " انطلاقاً من حق الشعب السوري في رسم مستقبله ".
