المكتب الاعلامي المصري يشهد لقاءا مع خبيرين مصرين عن الأوضاع المصرية

الدكتور فائز فرحات

شهد مقر المكتب الإعلامي المصري بالسفارة المصرية ببكين صباح يوم الجمعة (15 نوفمبر) لقاءا جمع كوكبة من الصحفيين بكل من الخبير بوحدة العلاقات الدولية ورئيس برنامج الدراسات الآسيوية ورئيس تحرير كراسات استيراتيجية الدكتور محمد فايز فرحات، وأستاذ علم الإجتماع أحمد عبد الله زايد حجاب.

وفي بداية اللقاء قدم كل منهما عرضا عن الأوضاع الحالية التي تشهدها مصر بعد عزل الجيش المصري للرئيس المعزول محمد مرسي، معتبرين أن الآوضاع في مصر قد تحسنت بكثير في ظل الحكومة الانتقالية الحالية، وأن كل ما يشاع من قبل الإعلام عن تدهور في الأوضاع الإقتصادية والامنية لا يجافي الحقيقة، معتبرين أن هناك سعادة عارمة بين المصريين بعد عزل الدكتور مرسي وما وصفوه بحكم الإخوان المسلمين.

وقد أكد الدكتور أحمد عبد الله زايد أن جماعة الإخوان حاولت السيطرة على مفاصل الدولة المصرية، وأنها استغلت الدين بطريقة غير نزيهة، وأن ولائها ليس للوطن بل لأجندة خارجية، مضيفا أن مصر بعد 30 يونيو تختلف عن مصر قبل ذلك وأن السلطات الامنية حققت الأمن والامان في ربوع مصر.

أستاذ علم الإجتماع أحمد عبد الله زايد حجاب

بدوره أكد الدكتور محمد فايز فرحات أن ما وقع في 30 من يونيو موجة ثانية من الثورة بعد ال 25 من فبراير، معتبرا ان ثورة ال 25 يوينيو كانت تطالب بالإصلاح والقضاء على رواسب الفساد ، معتبرا أن المصريين أكتشفوا بعد سيطرة الاخوان على السلطة أن الثورة لم تحقق أهدافها وهو ما جعلهم يثورون من جديد لاستكمال تلك الاهداف.

وفي رده على سؤال لمندوب إذاعة الصين الدولية حول،هل الوضع الآن أحسن من الوضع في عهد مرسي وهل هناك من مساعي لإنقاذ مصر من خلال مصالحة شاملة لاتقصي أي طرف بعينه؟ أكد الدكتور محمد فايز فرحات أن الوضع في مصر بعد مرسي أصبح يتحسن في كل المجالات، معتبرا أن بعض وسائل الإعلام لا تبين الصورة الحقيقية لما يجري في البلاد، مضيفا أن ما وقع في مصر ليس انقلابا بل هو مسار لتصحيح أهداف ثورة ال 25 يناير، وأن هناك خارطة للطريق تسير بالشكل الذي رسم لها، وان الدستور سيعرض قريبا على الرئيس المؤقت، وبخصوص المصالحة أكد فرحات أن السلطات الحالية لا تقصي أي طرف محملا جماعة إخوان المسلمين مسؤولية التهرب من المصالحة .