قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الاثنين (18 نوفمبر) إن روسيا دعت مجموعات المعارضة السورية لزيارة موسكو لإجراء محادثات تهدف إلى حصر الخلاف حول مؤتمر جنيف المقرر انعقاده.
وذكر لافروف في مؤتمر صحفي أن قادة الائتلاف الوطني السوري، ومقره إسطنبول، "لم يرفضوا الذهاب إلى موسكو وهم يدرسون المقترح."
وأكد على أن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف عقد محادثات مع زعماء الائتلاف الوطني السوري في اسطنبول الأسبوع الماضي.
وأوضح أن الوساطة الروسية جاءت لمساعدة المعارضة السورية في تشكيل وفد موحد في المحادثات التي تحاول الولايات المتحدة وروسيا عقدها في جنيف بحلول نهاية العام.
وأضاف أن الاجتماع المقترح يأتي من أجل " تدعيم الاتجاهات الإيجابية" التي تتضمن المفاوضات التي بدأت بين الائتلاف الوطني السوري وواحدة من المجموعات الكردية وما يطلق عليه "المعارضة الداخلية" بشأن التوصل إلى وجهات نظر مشتركة لعقد محادثات السلام.
بيد أنه أوضح أن موسكو لا تعد الائتلاف الوطني السوري الممثل الوحيد للمعارضة السورية، مضيفا أنه يتعين على مجموعات المعارضة السورية الأخرى أن تشارك في مؤتمر جنيف 2.
من جانبه، أكد الائتلاف الوطني السوري أنه مستعد لحضور مؤتمر السلام، ولكنه أصر على عدم قيام الرئيس بشار الأسد بأي دور في الفترة الانتقالية.
