بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس هاتفيا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الثلاثاء(8 يوليو)، سبل وقف "التصعيد" الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ((وفا)) ، أن عباس قدم للسيسي خلال اتصال أجراه معه، شرحا حول "التصعيد الاسرائيلي الخطير" ضد قطاع غزة، وكيفية احتواء ما يجري، وسبل انقاذ الشعب الفلسطيني من ويلات هذا التصعيد.
وثمن عباس دور مصر التاريخي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا ضرورة التزام الأطراف باتفاق التهدئة الذي تم التوصل له بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بوساطة مصرية عقب جولة من العنف عام 2012، معتبرا أن هذا الالتزام يجب ان يكون الخطوة الاولى لوقف "العدوان" الإسرائيلي والعمل على هذا الأساس.
بدوره أكد السيسي،بحسب ما نقلت عنه ((وفا)) عنه، حرص مصر على سلامة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتجنيب القطاع هذا الهجوم الخطير، ووقف التصعيد من أجل العمل على التوصل لوقف اطلاق النار بأسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أن جهود مصر لم تتوقف منذ بدء التصعيد.
وأضافت الوكالة، أن السيسي وعد باستمرار بذل الجهود المصرية لوقف إطلاقال النار فوري وبأسرع وقت.
