حبيبي ديت دوت كوم.. موقع عالمي للزواج بالمغرب

مصدر: ميدل ايست أونلاين

150 مليون زائر سنويا أغلبهم من الرجال

الدار البيضاء (المغرب) – نظمت مجموعة شركات "غلوبل كومبانياز" الأميركية الروسية بشراكة مع مؤسسة "غلوبل أولاين سوليسيوز" لقاء إعلاميا بالدار البيضاء للتعريف بالموقع العالمي الجديد "حبيبي دايت دوت كوم" الموجه إلى نساء العالم العربي.

يهدف الموقع المتعلق بالزواج إلى خلق منصة للتواصل بين الرجال والنساء من جميع أنحاء العالم باختلاف جنسياتهم وثقافاتهم ولغاتهم، وذلك من أجل ربط علاقات جدية.

وتقول ألكسندرا جورولوفا المديرة المسؤولة في غلوبل كومبانياز "أن اختيار المغرب كأول بلد عربي مسلم من قبل المجموعة جاء بعد دراسات ومتابعات للواقع الديمقراطي والتنموي والفكري للمجتمع المغربي، والتي أفضت إلى الإعلان عن فتح فرع بالمملكة بشراكة مع المؤسسة".

وأضافت جورولوفا "أن المؤسسة تراهن على نجاح التجربة في المغرب بالنظر إلى التدابير المتخذة، والتي لا تتمتع بها المواقع الأخرى ومنها حفظ المعطيات الشخصية، وتوفير أمن المعلومات المضمنة، ومنع الولوج بأسماء مستعارة أو أشخاص غير حقيقيين، مع عدم الإعتماد على الإشهار وما إلى ذلك".

وأوضحت "أن أكثر من ثلث الأميركيين تزوجوا عبر الإنترنت، وكانت علاقاتهم الزوجية ناجحة منذ عام 2005، وفق دراسة قدمتها الأكاديمية الأمريكية للعلوم".

وأكدت إكرام التيس مديرة شركة غلوبل أولاين سوليسيونز "أن اختيار المغرب يشكل بعدا استراتيجيا بحكم عوامل عدة منها الوضع المستقر والموقع الجغرافي واهتمام المغاربة عموما بالإنترنت".

وأشارت إلى أن "الولوج إلى الموقعwww.habibidate.com والإستفادة من خدماته مفتوح لكل المغربيات الراغبات في الإرتباط بالمجان، وأن هناك طاقما مشرفا سيتولى متابعة كل الأمور لمنع أي إخلال بالآداب والأخلاق العامة، كما سيتولى مدربون توجيه الراغبين في الزواج وتقديم النصائح اللازمة".

ويعتقد مسؤولو الشركة أن الموقع الجديد يعتبر الخيار الأنسب للنساء الراغبات في الزواج خاصة وأنه يضمن لهن الحد الأقصى من الأمن بفضل السياسة الأمنية الصارمة التي يعتمدها من أجل التحقق من هوية الأعضاء قبل وبعد ولوجهم الى الموقع.

ويقدم الموقع مزايا مثل المترجم الآلي والفوري من أجل تسهيل التواصل بين الأعضاء من جنسيات مختلفة، ويقدم أحدث التطبيقات في عالم مواقع التعارف كتلك المتعلقة باستقبال وإرسال هدايا حقيقية انطلاقا من نفس الموقع بفضل الشراكات التي يعقدها مع الجهات المعنية.

وأصبح الموقع يتجاوز 150 مليون زائر سنويا أغلبهم من الرجال، مِؤهلة للارتفاع في الأشهر القادمة، خاصة مع دخول العرب على الخط بسبب ارتفاع اقبالهم على هذا النوع من وسائل التواصل حسب دراسات تم الاستناد عليها قبل اطلاق المشروع.