الأغاني الخاصة بالألعاب الأولمبية الشتوية تدخل المدارس

شهدت أغنية "بكين ترحب بكم" وغيرها من الأعمال الموسيقية إنتشارا واسعا بفضل ألحانها الجذابة خلال فترة أولمبياد بكين 2008، ولم تعكس هذه الأغاني حماسة الجمهور تجاه الألعاب الأولمبية، بل أصبحت جزءا مهما من التراث الثقافي لأولمبياد بكين. لقد أصبحت الموسيقى وسيلة فنية مهمة لتقليل المسافة بين الأولمبياد والجمهور العاديين.

ودخلت مؤخرا مجموعة من الأغاني الخاصة بالألعاب الأولمبية الشتوية حرم المدارس، ليتمكن التلاميذ من الاحساس بجاذبية الرياضات الشتوية وحماستها في فصل الصيف.

وتعبر الأغنية التي تحمل عنوان "الأمنية" من أداء تلاميذ مدرسة يانغ فانغ ديان الابتدائية ببكين عن الحب للشتاء والرياضات الشتوية من منظور الأطفال، ويتمكن الأطفال من غناءها بعد الاستماع إليها عدة مرات نظرا لألحانها البسيطة والخفيفة.

"إن هذه الأغنية جميلة وأحبها"

لم تكن جاذبية الرياضات الشتوية التي تعبر عنها هذه الأغنية شيئا غريبا بالنسبة للتلاميذ. لقد مارست تشاو جيا لين وهي تلميذة في الصف الخامس، رياضة التزلج على الثلج لمدة 4 سنوات، رغم أن عمرها 11 سنة فقط. وكادت تقضي كل نهاية الأسبوع في فصل الشتاء مع والديها في منتجع التزلج بمدينة تشانغ جياكو.

"بدأت التزلج عندما كنت في السابع أو الثامن من عمري وكنت متوترة وخائفة من التزلج في المرة الأولى وبعد تمرينات عديدة، أصبحت غير خائفة وأشعر الآن بمتعة التزلج ووأستمتع بالسعادة أثناء التزلج."

ظلت مدرسة يانغ فانغ ديان الابتدائية الواقعة في حي هايديان بمدينة بكين تقيم حملة توعية تحمل عنوان "الأولمياد يدخل حرم المدرسة" منذ طلب بكين استضافة الألعاب الأولمبية الصيفية في عام 2001، بدء مشروع دخول الأغاني الأولمبية إلى حرم المدارس في إطارحملة للتوعية ويعتقد نائب رئيس لجنة التعليم بحي هايديان تشانغ يان شيانغ أن هذه الحملة لها تأثيرات إيجابية على الأطفال والشباب، حيث قال:

إن هذه الحملة مفيدة جدا لأنها تساعد على تعزيز قوة الإرادة وروح التضامن بين الأطفال، فضلا عن تعريفهم على العالم والظروف المحلية لمختلف الدول والرياضة."

مع انتشار الرياضات الشتوية في الصين، قد يصبح التلاميذ في مختلف المناطق الصينية لاعبين ومتطوعين في الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 وإضافة إلى ذلك، سيستمتعون بمتعة الرياضات الشتوية في المستقبل.