الرأي العام الدولي يؤكد قدرة بكين على استضافة الأولمبياد الشتوية عام 2022

سيعلن اسم المدينة التي ستستضيف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2022 من قبل اللجنة الدولية للألعاب الأولمبية في اجتماعها ال128 يوم الجمعة المقبل وسيتمّ إختيار بكين الصينية أو ألماتي القزاقية لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية. وقد أكد الرأي العام الدولي قدرة بكين على استضافة الأولمبياد الشتوية، متعهدة بدعمها في هذا المجال.

وقال نائب وزير الرياضة الروسي يوري ناغورنيه إنّ بكين تتمتع بقدرة كاملة على إقامة دورة ناجحة للألعاب الأولمبية الشتوية:

"من ناحية التنظيم والاستقبال وإقامة المسابقات فإنّ بكين تتمتع بقدرة قوية لأنّها كثيرا ما تستضيف أنواعا مختلفة من الأحداث الرياضية الكبيرة وهذه الخبرات ستمكن بكين من استضافة الأولمبياد الشتوية."

وأضاف نائب الوزير الروسي أنّ بلاده مستعدة لتشاطر الخبرات مع الصين في عملية التنظيم وبناء الملاعب حيث قال:

"أنشأنا جامعة الأولمبياد الدولية في سوتشي وقد زارها الوفد الصيني، حيث تعرض جميع الثروات التي تركتها تلك الدورة من الألعاب الأولمبية الشتوية. إذا نجحت بكين في استضافة الأولمبياد الشتوية فإنّنا مستعدون جدا لتقديم خبراتنا لشركائنا الصينيين."

ستقام الأولمبياد الشتوية عام 2018 في كوريا الجنوبية. وأكّد جين بوم بارك مراسل KBS  السابق لدى بكين أنّ بكين وتشانغ جيا كوه تتمتعان بقدرة كاملة على استضافة الأولمبياد الشتوية حيث قال:

" أعتقد أنّ بكين تتمتع بقدرة كاملة على استضافة الأولمبياد الشتوية وتعد بكين من أكبر المدن العالمية، وفتح معظم أقوى 500 شركة عالمية ووسائل الإعلام المشهورة في العالم فروعا لها في بكين  وأتي الكثير من الأجانب من مختلف الدول والديانات وألوان البشرة إلى بكين للدراسة والعمل هنا وقدمت مدينة بكين منبرا واعدا لهم لتحقيق أحلامهم. وتعد دورة الألعاب الأولمبية حدثا مهما يحتفل به شعوب العالم ويجب أن تستضيفها مدينة مثل بكين التي تتمتع بأجواء دولية لضمان نجاحها التام."

وذكرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أنّ بكين أصبحت أفضل اختيار لاستضافة الأولمبياد الشتوية بفضل الدعم المالي الكافي والإرادة السياسية القوية والدعم القوي من قبل الجماهير. وتبذل بكين التي نجحت في إقامة الأولمبياد الصيفية عام 2008 جهودها لتصبح أول مدينة في العالم تستضيف كلا من الأولمبياد الصيفية والأولمبياد الشتوية.