CRI Online

مستشار رئيس جزر القمر يقول إن رئيس الدولة أخذ في اعتباره مصلحة القمريين في قرار قطع العلاقات مع قطر

arabic.news.cn       (GMT+08:00) 2017-07-10 10:53:46






قطعت حكومة جزر القمر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر صحيح وقامت بااستدعاء سفيرها من الدوحة وطرد السفير القطري من موروني صحيح الا ان تداعيات هذا القرار لا زالت تهيمن على الساحة والمشهد في جزر القمر رغم محاولات الحكومة اخفاء ذلك

فبعد ايام قليلة من قول رئيس الجمهورية العقيد/ غزالي عثمان انه اصدر فعلا تعليماته باالمضي قدما في اجراءات قطع العلاقات مع قطر والقول ايضا انه حاول جاهدا للحفاظ على علاقات جيدة معها ولكن لم يكن امامه خيار آخر سوى ماجرى وخروج عددا من المسيرات الإحتجاجية الخجولة وانتقاد الرئيس الأسبق/ احمد عبد الله سامبي القرار عبر مواقع التواصل الإجتماعي ودعوة وزير الدولة المكلف باالعالم العربي القمريين الى تأييد حكومتهم في قرارها

هاهو المستشار السياسية لرئيس الجمهورية وزير التعليم الأسبق وسفير جزر القمر السابق في المملكة العربية السعودية والمرشح الرئاسي في الإنتخابات السابقة/ محمد إسماعيل يدلوا بدلوه هو ايضا في هذه الأزمة محاولا التهدئة

فخلال مؤتمر صحفي عقده الرجل قال ان ازمة الخليج العربي الحالية وما تمحورت عنها من قطع كلا من السعودية والإمارات والبحرين ومصر لعلاقاتهم الدبلوماسية مع قطر وفرض حصارا بريا وبحريا وجويا على الدوحة ومن ثم لحقت بهذه الدول كلا من اليمن وموريتانيا وجزر القمر قال ان الكلمة الأولى والأخيرة والوحيدة في هذه القضية للرئيس وحده وانه اخذ في اعتباره مصلحة جزر القمرفي هذه المسألة واضاف الرجل ان اي منا لديه مطلق الحرية في ان يكون له وجهة نظره الخاصة به في هذه القضية وان اصواتا وصفها باالمخالفة مازالت تسمع هنا وهناك بين الحينة والأخرى داعيا هؤلاء الى التوقف عن اصدار وتوجيه الإنتقادات الى رئيس الدولة وقراره بقطع العلاقات مع قطر وانه يرى انه ينبغي على كل العاملين باالحكومة تأييدالقرار او الزام الصمت في حال مالم تعجبهم هذا القرار وانتقد الرجل موقف الرئيس الأسبق/ احمد عبد الله سامبي والذي عارض قرار الرئيس الغزالي من خلال مقطع فيديو بث في مواقع التواصل الإجتماعي حيث قال محمد إسماعيل المستشار السياسي لرئيس الجمهورية وسفير جزر القمر السابق لدى المملكة العربية السعودية بأنه يتعين على الرئيس/ سامبي الا يفصح او يشير الى معارضته للقرار علنا وذلك على اعتبار انه كان رئيسا للدولة ويدرك ويفهم نوعية هذه القرارات وما يتعلق بها من صعوبات واشكالات عند اتخاذها مذكرا الرئيس/ سامبي ان حزبه حزبه المعارض حزب "جوا" حليف رئيس في الإئتلاف الحاكم وان هذا الحزب يتولى مناصب هامة وحساسة في الحكومة وانه ليس الأنسب لمهاجمة الحكومة لأنهم يعتبرون معنيون لأنهم جزءا من الإدارة الحاكمة بشكل او بآخر وان تصرفه حيال الأزمة كانت غير مسئولة وانه كان حليا به كما ايده في ذلك آخرين كان حليا به ان يبحث مع رئيس الجمهورية الأمر وليس محاولة اثارة الشعب على النظام وبهذا الأسلوب .

زين الدين أحمد صالح

إذاعة الصين الدولية

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي