دان أعضاء مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين (14 أغسطس)، "بأقوى العبارات"، الهجمات الإرهابية على معسكرات البعثة الأممية في مالي، والتي راح ضحيتها 9 أشخاص.
ودعا أعضاء المجلس حكومة مالي إلى الإسراع بالتحقيق في تلك الهجمات، وإيقاف منفذيها أمام العدالة، وفقا لبيان من المجلس.
وأشار أعضاء مجلس الأمن إلى أن مثل هذه الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام، تشكل جرائم حرب وفقا للقانون الدولي.
وخلال هجمات يوم الاثنين على معسكرات بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي(مينسوما)، بمنطقتي دوينزا وتيموكتو المالية، قتل عدة أفراد من قوات حفظ السلام من توغو ومالي وكذلك رجال شرطة وبعض المقاولين من مالي، وأصيب آخرون بجراح من بينهم قوات حفظ سلام أممية.
وجدد أعضاء مجلس الأمن دعمهم التام لبعثة مينسوما، وللقوات الفرنسية المؤازرة لها، وكذلك دعمهم للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في مالي، محمد صالح أناديف، ودعمهم لجهود مالي حكومة وشعبا، لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين للبلاد.
