أمين عام الأمم المتحدة يستنكر الهجمات على قوات حفظ السلام في مالي

استنكر أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريس يوم الاثنين (14 أغسطس)، الهجمات التي استهدفت معسكرات لقوات حفظ السلام　الأممية في مالي.

وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام، في بيان إن الأمين العام أكد أن مثل هذه الهجمات على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، تشكل جرائم حرب وفقا للقانون الدولي.

وخلال هجمات يوم الاثنين على معسكرات بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينسوما)، بمنطقتي دوينزا وتيموكتو المالية، قتل عدة أفراد من قوات حفظ السلام من توغو ومالي وكذلك رجال شرطة وبعض المقاولين من مالي، وأصيب آخرون بجراح من بينهم قوات حفظ سلام أممية.

وعبر الأمين العام للأمم المتحدة عن مواساته لحكومة مالي ولعائلات الضحايا.

وأشاد غوتيريس أيضا بالجهود التي تبذلها مالي والدول الأخرى بتجمع الساحل والصحراء، لمحاربة الإرهاب والتطرف العنيف، والدعوة إلى السلام والتنمية في هذه المنطقة.

وكانت دول الساحل والصحراء الخمس وهي بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر قد اتفقت في فبراير على تشكيل قوة عسكرية (القوة المشتركة لدول الساحل والصحراء الـ5) لمحاربة المتطرفين الإسلاميين　بمنطقة الساحل، ووافقت فرنسا في مطلع يوليو على تقديم دعم كبير لهذه القوة.

وتواجه منطقة الساحل تهديدات إرهابية متزايدة. وقد تسببت هجمات إرهابية ليلة الأحد بمقتل 18 شخصا في مدينة أوغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو.