افتتاح أنشطة الترويج االسياحي للأكسبو العالمي في المدن العالمية المائة في اندونيسيا

سيفتتح المعرض العالمي 2010 في مايو المقبل بمدينة شانغهاي. ومن أجل جذب المزيد من السياح الأجانب لزيارة الصين، بدأت 20 مكتبا سياحيا خارجيا تابعا للمصلحة الوطنية الصينية للسياحة أنشطة الترويج السياحي في مارس الماضي في كثير من مدن العالم، بهدف توسيع تأثيرات الأكسبو في العالم. وفي الـ10 من إبريل الحالي، بدأت هذه الأنشطة في عاصمة إندونيسيا جاكرتا.

استضافت هذه الأنشطة المصلحة الوطنية الصينية للسياحة والسفارة الصينية لدى اندونيسيا وحضرت مراسم الافتتاح السفيرة الصينية لدى اندونسيا تشنغ تشي يوه ومسؤولون من وزارتي الخارجية والسياحة لإندونسيا، إضافة إلى أكثر من 100 شخصية من الأوساط السياحية والتجارية والإعلامية. كما قدمت خلال الأنشطة عروض فنية ذات خصائص صينية جذبت عددا كبيرا من المحليين.

وقال السيد جو تشينغ روي رئيس مكتب مصلحة السياحة الصينية في سنغافورة:

"إن أكسبو شانغهاي هو نشاط يجمع حكمة وجهود الصينيين كافة، حيث يسجل رقما قياسيا في تاريخ الأكسبو من ناحية عدد الدول والمنظمات المشاركة وعدد الزوار، ويعتبر في الوقت نفسه حدثا مهما في قطاع السياحة الصيني في عام 2010 يوفر للسياح الأجانب اختيارات جديدة ويخلق منبرا ممتازا لتعزيز التعاون السياحي بين الدول المختلفة."

إن عام 2010 هو العام السياحي الصيني للأكسبو العالمي ويصادف في الوقت نفسه الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وإندونيسيا وعام الصداقة الصينية الاندونيسية. ستجري الدولتان أنشطة متعددة للاحتفال بهذه المناسبة. أما أكسبو شانغهاي، فيوفر فرصة جديدة لتطوير هذه العلاقات الودية بين البلدين. قال السيد كوسوما برادوبو نائب رئيس إدارة شؤون شرقي آسيا بوزارة الخارجية الاندونيسية إن تنمية العلاقات الصينية الاندونيسية ستجلب مصالح كثيرة لشعبي الدولتين:

"تشهد العلاقات بين الجانبين تطورا سريعا في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. وإن هذا التطور ليس على المستوى الحكومي فقط، بل تتزايد التبادلات الشعبية بين البلدين يوما بعد يوم. فإن النتائج المثمرة لهذه التبادلات والتعاون الودي وفر فرصا جديدة للشعبين لتحقيق المنفعة المتبادلة."

إن أكسبو شانغهاي هو أول أكسبو يأخذ المدن موضوعا رئيسيا. وخلال المعرض الذي سيستمر 184 يوما، ستحاول الدول والمنظمات المشاركة إظهار الثمار الحضارية خلال مسيرة تطور المدن وتبادل الخبرات في تحسينها وإدارتها بهدف البحث عن نمط جديدة للسكن والحياة والعمل لمواطني المدن في القرن الجديد.

كما بعثت السفيرة الصينية لدى اندونيسيا تشانغ تشي يوه دعوتها للمواطنين الاندونيسيين خلال مراسم افتتاح الأنشطة قائلة:

"من خلال زيارتكم لشانغهاي، يمكنكم التمتع بروعة الأكسبو. ونشجع في الوقت نفسه المزيد من السياح الصينيين على زيارة اندونيسيا أو الدراسة فيها. وأثق في أن التبادلات الشعبية المستمرة بين البلدين ستعزز صداقتهما وترفع العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد."