CRI Online

شخصيات من وسائل الإعلام الصينية والبريطانية تناقش اتجاه تنمية وسائل الإعلام وآفاق التعاون

cri       (GMT+08:00) 2014-04-10 10:22:21

 

أقيم منتدى وسائل الإعلام الصيني والبريطاني عام 2014 مؤخرا في لندن، وشاركت فيه شخصيات من حوالي عشرين من وسائل الإعلام الصينية والبريطانية، حيث ناقشت اتجاه تنمية وسائل الإعلام العالمية وآفاق التعاون بين وسائل الإعلام في البلدين بشكل مشترك.


السفير الصيني في بريطانيا السيد ليو شياومينغ

وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تقيم فيها وسائل الإعلام الصينية والبريطانية نشاطا بهذا الشكل. وألقى السفير الصيني في بريطانيا السيد ليو شياومينغ كلمة في مراسم افتتاح المنتدى أكد فيها أن الصين وبريطانيا لديهما تاريخ طويل وحضارة مشرقة، ويحاول الشعبان الصيني والبريطاني حاليا التخلص من التفكير القديم ويتطلعان إلى معرفة بعضهما البعض، واعتقد ليو شياومينغ أن وسائل الإعلام الصينية والبريطانية يجب عليها دفع التفاهم من خلال التبادلات ودفع التعاون من خلال التفاهم، حيث قال:

"أولا، دفع التبادلات. تقدم وسائل الإعلام الأخبار وخدمات المعلومات العادلة والموضوعية للجمهور بصفتها ناقلا لنشر المعلومات، يجب عليها على نحو أكثر القيام بالتحقيق الميداني والاستماع إلى أفكار الجمهور وتطلعاتهم والتبادلات مع هيئات وسائل الإعلام الأخرى دائما. ثانيا، دفع التفاهم. يجب على وسائل الإعلام الصينية والبريطانية أن تعمل أكثر على تغطية الأحوال الوطنية والاجتماعية والتاريخية والثقافية للجانب الآخر. ثالثا، دفع التعاون. فقد أجرى الجانبان تعاونا واسع النطاق في إنتاج المنتجات الإعلامية في الوقت الحالي ونأمل في أن يصبح مضمون التعاون أوفر وشكله أكثر تنوعا في المستقبل."


وزير الدولة البريطاني لشؤون الثقافة والإعلام والرياضة السيد أيد وايزي

وأكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الثقافة والإعلام والرياضة السيد أيد وايزي أن وسائل الإعلام تلعب دورا لا غنى عنه في عملية التبادلات بين الشعبين البريطاني والصيني، وأعرب عن أمله في أن يدفع هذا المنتدى المزيد من التعاون بين الجانبين، حيث قال:

"نرغب في المزيد من تعزيز التعاون، لا يحتوي على التعاون بين أجهزة وسائل الإعلام فحسب، بل يحتوي على التعاون بين جميع الصناعات المتفوقة البريطانية مثل التلفزيون والسينما والألعاب وبين الصناعات المتفوقة الصينية أيضا."

تبادل المشاركون في المنتدى آراءهم بشكل صريح وكامل، واعتقد رئيس تحرير صحيفة جلوبال تايمز الصينية هو شيجين أن وسائل الإعلام البريطانية تستطيع أن تفعل على نحو أفضل في تغطية الأخبار الخاصة للصين بشكل عادل وموضوعي، حيث قال:

"ما يعرفه الصينيون حول بريطانيا من خلال تغطيتنا يتفق مع الحالة البريطانية الواقعية بشكل عام، بالطبع ننتقدكم أحيانا، لكنها مجرد مناقشة موضوعية مستقلة، نعتقد أنكم خاطئين في بعض الأشياء، لكن درجة انطباعنا الايجابي لبريطانيا لم تنخفض بشكل كبير. لكن تغطيتكم عن الصين قدمت نظرة سلبية عن الصين في المجتمع البريطاني، وجعلت الشعب البريطاني يخطء فهمه في الصين وتثير مشاعره السلبية عن الصين."


رئيسة تحرير"شبكة الحوار الصيني والأجنبي" هيلتون

بدأت وسيلة الإعلام الالكترونية البريطانية "شبكة الحوار الصيني والأجنبي" تشغيلها قبل 7 سنوات، وقالت رئيسة تحريرها السيدة هيلتون إن الأمنية الأصلية لفتح هذا الموقع على الانترنت هي تعزيز التبادلات مع الصين في بعض القضايا العالمية المهمة مثل قضية تغير المناخ، حيث قالت:

"كنا نحتاج إلى مناقشة بعض القضايا المشتركة والمهمة مع الصين مثل قضية تغير المناخ، لو لا الصين، من المستحيل أن تحل هذه القضية. وهناك قضية مهمة أخرى أى قضية اللغة، من الصعب أن نتغلب على عقبة اللغة والثقافة، لكن شبكة الانترنت تقدم لنا فرصة، لذلك، قررنا أن نفتح هذا الموقع على الانترنت لمناقشة قضية المناخ والبيئة من وجهة نظر الصين والمجتمع الدولي."

بعد المناقشة المستمرة لمدة يوم واحد، توصل ممثلو وسائل الإعلام في البلدين إلى اتفاق في الكثير من القضايا. واعتقد نائب رئيس التحرير لإذاعة الصين الدولية السيد ما ويقونغ أن إجراء التبادلات بين وسائل الإعلام ضروري جدا وتواجه وسائل إعلام البلدين فرصا هائلة في تعزيز التعاون، حيث قال:

"أعتقد أن أكبر فرصة هي انفتاح الصين. قد أدركنا أنه يجب على وسائل الإعلام الصينية والبريطانية أن تجتمع لمناقشة ما يواجهنا الآن. نحن استمعنا بجد إلى ما يقول الجانب الآخر اليوم، وهذا أكبر محصول لنا. هذه هي المرة الأولى التي نجتمع فيها مع ممثلي وسائل الإعلام البريطانية الذين يتمتعون بالتجارب الوافرة لمناقشة المشاكل والصعوبات التي تواجهنا وجها لوجه."

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي