توسع نفوذ الصين في سوق الافلام العالمية

المتحف الصيني للأفلام والسينما

ذكر تقرير اصدرته مؤسسة انتجروب لبحوث صناعة الافلام المحلية بالصين مؤخرا إن الصين لا تتمتع فقط بقدرة اكبر على الصمود امام تأثير هوليود فحسب وانما توسع اطار نفوذها بالخارج ايضا، اضاف أن نحو 29.6 مليار يوان (4.76 مليار دولار) هي حصيلة 388 فيلما تم عرضها خلال العام الماضي بزيادة قدرها 36 بالمئة عن 2013، في سوق راكد بينما سجلت امريكا الشمالية انخفاضا بلغت نسبته 6 بالمئة.

وقال ان جودة الافلام الصينية المحلية تتطور بسرعة حيث جاء 54.5 بالمئة من اجمالي الايرادات من افلام محلية. يأتي هذا النجاح في السوق المحلية حتى بعد توسع حصة الافلام المستوردة من 20 الى 34 في 2012 وبغض النظر عن نجاح فيلم "المتحولون 4: عصر الانقراض"، الفيلم صاحب اعلى الايرادات في الصين.

والخطر الاكبر الذي يهدد صناعة الافلام الصينية ليس الاقبال على افلام هوليود "لأنه حتى اذا تم رفع الحصة، فما سيشاهده الجمهور سيكون منتجات من الدرجة الثانية والثالثة."

وتابع التقرير "ما يحتاج صناع الافلام المحلية الى القيام به هو تحسين جودة منتجاتهم وبخاصة صنع أفلام ذات مباديء عالية الفكر".

وتقدر انتجروب أن صناعة الافلام الصينية ستوفر اكثر من 50 الف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال 2014، وارباحا تقدر ب 68.7 مليار يوان.

ان الصين هي المحرك الرئيسي لصندوق الايرادات العالمي مع استحواذها على نسبة 75 بالمئة من الزيادة السنوية. وتتمتع السوق المحلية بنفوذ بارع عالميا وتنشيء كل استوديوهات هوليود الستة مكاتب لها في الصين.

ويقول المخرج الفرنسي جان جاك صاحب فيلم "ولف توتم" من انتاج مشترك بين الصين وفرنسا إن المخرجين الاوروبيين يتجهون نحو الصين بدلا من هوليود.

وحتى نهاية 2014، ابرمت عشر دول اتفاقيات انتاج مشترك لأفلام مع الصين.