CRI Online

أنا وإذاعة الصين الدوليةCRI.. تأريخ وتوثيق

cri       (GMT+08:00) 2016-12-08 14:32:28

بقلم عبد القادر خليل

حبيبتي إذاعة الصين الدولية ، كل سنة و انت بألف خير بمناسبة عيد ميلادك الخامس و السبعين ، كل سنة و أنت تزدادين تقدماً و تألقاً و نجاحاً.. يا من أحببتك أنت إذاعتي منذ أن عرفتك .. منذ عديد السنين ، فأصبحت أنت الأمس وأنت الحاضر وأنت المستقبل .. أنت مدرستي، علمتني كيف أحب الصين، وأنت موسوعة عرفتني بالصين العظيمة، وجعلتني أعيش أحلى قصة حب.

نعم، منذ عرفتك أحببتك بكل صدق، ودليل حبي لك، هو إخلاصي ووفائي لك ومتابعتي المتواصلة واللامنقطعة لمسيرتك المتنامية منذ سنوات. فخلال الأعوام الأخيرة تابعت ومازلت أتابع برامجك الثرية وأراسلك بإنتظام .. وأزور موقعك الإلكتروني المميز، الذي هو مرآة صادقة لك ونافذة شفافة تطل على البلد العظيم الصين .. إذاعتي الحبيبة سعدت كثيراً بالمشاركة في مختلف مسابقاتك الإذاعية، التي حصلت فيها على العديد الجوائز من مختلف المراتب الثالثة ، الثانية و الأولى ، و حتى الجائزة الكبرى التي كانت بالنسبة لي حُلم و قد تحقق و الحمد ، كان ذلك سنة 2009، حيث استضافتي إذاعتي بصدر رحب ، زرت خلالها العديد من المناطق السياحية و التاريخية و الخلابة و التي لا نجدها إلا في الصين بلد الحضارات الممتدة عبر آلاف السنين ، كسور الصين العظيم و ميدان "تيان أن مين" و القصر الإمبراطوري، و ملعب عش الطائر، هذا بالإضافة الى زيارة أماكن أخرى لا تقل أهمية و لا روعة و جمالا في مدينة شيآن عاصمة مقاطعة شانسي ، و التي تتميز بمقبرة تماثيل الجنود و الخيول الصلصالية ، التي اكتشفها أحد المزارعين الصينيين سنة 1974م. لقد حصلت على العديد من الهدايا التذكارية ، حيث أحتفظ بكل ما أرسل لي من هدايا ومطبوعات من إذاعتي الحبيبة . و خاصة مجلة "مرافئ الصداقة" التي أحبها كثيرا ، و التي تصلني منها عشرات النسخ من كل عدد ، حيث أقوم بتوزيعها على دور الشباب و الثقافة ، ليتعرفوا على إذاعة الصين الدولية و على الحياة في الصين . بل إني أعرضها في المعارض التي ينظمها في مختلف المناسبات الوطنية والدولية، فرع الجزائر بولاية ورقلة للاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحلفاء الصين ، و نادي الواحات للطوابعية والمراسلة الدولية ، و رابطة أصدقاء الصين ، و جمعية سفراء بلا حدود الثقافية التي أترأسها ، و تيمنا بها و تعبيراً عن الإعجاب و الحب الكبيرين لمجلة مرافئ الصداقة فقد تأسست مؤخراً بدار الثقافة مفدي زكريا بورقلة "جمعية مرافئ الصداقة الثقافية" . إذاعتي الغالية، أشكرك لأنك عرفتيني على أشخاص جعلوني صديقا لهم، وجعلتهم أفراداً من أسرتي، فوجدت فيهم رحابة الصدر وجدية الوفاء لي ولكل المستمعين المخلصين للإذاعة وللصين، نعم، حيث فيهم من غادر الإذاعة و فيهم مَن مايزال يتحف مسامعنا عبر موجات أثير إذاعة الصين الدولية الحبيبة ، إنهم الأحبة الغالية درية وانغ والأستاذة الفاضلة فائزة تشانغ لي ، والخبير السوداني القدير أسامة مختار ممثلنا الهمام والاتحادي في وسائل الإعلام الصينية الناطقة بالعربية ووسائل الإعلام الاجتماعي في الصين، والعزيز أحمد أبو زيد، و الصديق هارون يان، الأستاذ صلاح قوان، مصطفى وانغ، وتشنغ تيان هوا، لطفي لي بينغ، ومروان، شمس الدين، هدى جين جين، وأماني، شياو لي، وفاتن لي، صاحبة الذوق الجميل ريحانة جيا يان، والأميرة ذات الصوت الحنون حنان لي جيان، وزهرة الصين المزدهرة سعاد شين هوا ، و الأخ مبارك ، و المخرجة المتميزة رحمة لي وي ، و المذيع الوسيم الموريتاني عبد الرحمَن ولد سيدي محمد ، و السوري المتألق غزوان، و الجزائرية صاحبة الابتسامة الجميلة ابتسام مولاي ، و المذيع الجزائري لطفي، و كل الأحبة الذين مَن لم أذكر أسماءهم… فكلهم أحباء وأعزاء على القلب … فقد علمتوني كيف أحبكم وأحب إذاعتي المفضلة، وأعشق الصين بلد التنين وسور الصين العظيم، علمتموني معاني الصداقة الحقيقية.

وبفضلك إذاعتي، تعرفت على أصدقاء جدد من بلدي الجزائر ومن البلدان العربية الشقيقة، وإنهم بالنسبة لي مكسباً ثميناً جداً، وبالمناسبة أحييهم جميعاً، وأهنئهم وأهنئ إذاعتي بهذه المناسبة السعيدة، وأدعوهم للبقاء على درب الإخلاص والوفاء لكِ إلى الأبد … إذاعتي الحبيبة إذاعة الصين الدولية، أشكرك لأنك عرفتيني بأصدقائك المِثاليين، فكلهم حيوية ونشاط، إنهم الأعزاء: شيخ المستمعين العم بن شهرة علي، الصديق الأستاذ مروان سوداح رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين، كمال غالم ، كمال بوعمامة ، محمد قوميدي ، محمد بودوخة ، محمد السيد عبد الرحيم ، سامي مسعد ، بوشعيب الإحساني ، الحاج عبد القادر حسن عبد القادر ، سيد عواد، إدريس أبو ودينة ، خالد عذافة الموسوي، المرحوم العيدي طارق ، صالح عيدروس علي ممثل الاتحاد الدولي في اليمن ورئيس الفرع اليمني للاتحاد الدولي، وصالح الجبري، راسم بن براهيم ، عبد الإله إيزو ، طارق زيدان ، الأخت حنان عثمان ، والقائمة طويلة…

لقد سعدت كثيراً بحضور لقائين هامين بمقر سفارة جمهورية الصين الشعبية بالجزائر مع وفدي إذاعة الصين الدولية ، حيث أن اللقاء الهام الأول مع المستمعين الجزائريين يوم 30 نوفمبر2007، و قد تكون الوفد من السادة الأكارم :

السيدة يو كوان رئيسة المركز الاذاعي لغربي آسيا و افريقيا ، و مديرة القسم العربي للاذاعة الاستاذة تساى جينغ لي/ سميرة؛ والسيد لطفي لي بينغ موظف القسم العربي بإذاعة الصين الدولية ، السيد تشاو تي تشي نائب مدير التلفزيون المركزي الصيني ، السيد سونغ وي مين مسؤول بالحكومة الصينية ، السيد هارون يان مراسل الإذاعة بمصر الشقيقة أنذاك ، و بحضور السيد كمال سي شيو المستشار الثقافي بالسفارة الصينية لدى الجزائر و السيدة حرمه، و الآنسة فضيلة موظفة بالسفارة .كما حضر اللقاء أصدقاء الدرب الإذاعي شيخ المستمعين علي بن شهرة ، أحمد دحمان صبايحية، كمال غانم ، ومحمد قوميدي و العديد من المستمعين ، حيث كان لقاءً حميمياً وهاما سادته أجواء المحبة و الأخوة و الصداقة التي لن تزول إلى الأبد .

أما اللقاء الهام الثاني فكان في يوم 14 مايو 2009 ، حيث كانت سعادتنا لا توصف و نحن نلتقي مع الغالية رئيسة القسم العربي آنذاك السيدة المحترمة فائزة تشانغ لي ، و المذيعة المـتألقة و النشيطة ريحانة جيا يان و هي المترجمة المتميزة المتمكنة التي كانت مرافقتي خلال رحلتي إلى الصين مدة عشرة أيام ستظل خالدة في ذاكرتي .

و تعبيراً عن حبي ووفائي لإذاعة الصين الدولية، كانت لي زيارات عديدة للسفارة الصينية بالجزائر و المشاركة في عديد الأنشطة رغم بعد المسافة بين مدينتي ورقلة و الجزائر العاصمة بحوالي تسعمائة كيلومتر. و قد نظمت جمعية سفراء بلا حدود الثقافية مسابقة ثقافية حول العلاقات الجزائرية الصينية ، ساهمت في إنجاحها السفارة الصينية ، و قد تشرفنا باستضافة و لمدة ثلاثة أيام وفد صيني بورقلة يتكون من ثلاثة أفراد على رأسهم سعادة المستشار الثقافي لدى سفارة الصين بالجزائر السيد صخر شي يو وان ، بداية من 10 فبراير 2014 ، و خلال حفل اختتام المسابقة الذي شمل عدة نشاطات ثقافية و سياحية و منها معرضا للمطبوعات الصينية المرسلة من الإذاعة و خاصة مجلة "مرافئ الصداقة" و مجلة "الصين اليوم". إذاعتي، إن حبي لك واهتمامي بك وصداقتي لك ولأصدقائك، ساعدني في تنمية هواياتي المتمثلة في الإستماع إلى الراديو لمتابعة الإذاعات العالمية وفي مقدمتها أنت يا حبيبتي CRI ، وجمع وتبادل الطوابع والبطاقات العالمية وحتى العملات النقدية، وقد إستطعت أن أجمع كمية لا بأس بها من الطوابع الصينية المميزة، والفضل يرجع للصديق العزيز الأستاذ هارون يان، فله مني كل الشكر والإمتنان. إذاعتي الغالية، إنك تطفئين شمعتك الخامسة و السبعين ، و ها هي عائلتي أسرة القسم العربي، تطفئ شمعتها التاسعة و الخمسين … عشرات السنوات مرت بالعطاء والإبداع، بالنشاط والتواصل، بالحب والصداقة .. إننا نحتفل بعيدك و عيد كل أصدقائك المستمعين، وليتني أكون معك، لأشارككم الاحتفال و الفرحة . إذاعتي العزيزة، أحبك وأدعو الله أن يحميك ويرعاك، وأن يجعلك نجمة تنــير سماء الإذاعات العالمية، وراية ترفرف حول العالم شعارها الحب والسلام، والصداقة والوئام بين شعوب العالم.. و أرجو من الله أن يحمي الصين و بلدي الجزائر و أمتي العربي ويغمرهم بالسلام و الرقي و الازدهار، مع تمنياتي للعلاقات العربية الصينية مزيداً من التماسك و الانسجام و التطور في جميع المجالات . وتقبلوا أطيب التحيات وأحلى الأمنيات القلبية إلى كل العاملين و العاملات بإذاعة الصين الدولية المحبوبة، متمنيا للجميع السعادة والهناء والنجاح والرقي، وكل سنة وأنتم بألف خير.

عبد القادر خليل – كاتب من الجزائر ورئيس فرع ورقلة بالجزائر للاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين الكتاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين، و أحد أصدقاء إذاعة الصين الدولية منذ سنوات كثيرة، والمقالة تعبير عن علاقته الوطيدة بها في ذكرى تأسيسها بأسلوبه الخاص.

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي