فن التطريز التقليدي المتميز يطرز رسوم جديدة لحاية أبناء التبت

وقال السيد تشوماجي رئيس مجلس إدارة شركة دونغار لإنتاج المطزرات التبتية بمحافظة قوينان

"تعتبر بلدة شاقو بالمحافظة مسقط رأس التطريز التبتي الذي يوجد فقط في مقاطعة تشينغهاي على مستوى العالم. وأرى أن التطريز التبتي متميز من بين تطريز مختلف الأقليات القومية في البلاد. لأن للتطريز التبتي عشرات الأساليب. وبالإضافة إلى الأنواع الأربعة المشهورة لفن التطريز الصيني، يعتبر التطريز التبتي أكثر التطريزات تاريخا وتنوعا."

وأضاف أن المطرزات التبتية تتمتع بالتركيبات الكاملة والرسوم الحية والألوان الزاهية. والمرأة التبتية جريئة جدا في استخدام الألوان، الأمر الذي يبرز خصائص قومية التبت البدائية وطابعها الأصلي وأذواقها المتعلقة بالمروج الشاسعة. وأصبح فن التطريز التبتي شائعا في هضبة تشينغهاي-التبت قبل أكثر من 1300 سنة، حيث تبدأ الأم تعليم ابنتها أساليب التطريز عندما بلغ عمر الفتاة 14 عاما.

نشأ وتطور التطريز التبتي في محافظة قوينان تماشيا مع اندماج الثقاقة الزراعية والثقافة البوذية، وورث بصورة تدريجية الحضارات العريقة وأصبح كنزا فنيا نفيسا خاصا لقومية التبت، يظهر ذكائها وروحها الابتكارية وجد المرأة التبتية وبراعتها. وأدرج تطريز قوينان التبتي ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي على مستوى مقاطعة تشينغهاي. وحول تعزيز حماية وتطوير هذا الفن العريق، طرح السيد تشانغ تشينغ شان نائب رئيس المركز الوطني لدراسات الفنون ونائب مدير المركز الوطني لحماية التراث الثقافي غير المادي اقتراحه بعد زيارة المعرض، ها هو يقول

"يجب علينا أن ننحمل مسؤولية توارث فن التطريز التبتي وتطويره. وفضلا عن ذلك، يمكننا أن نستفيد من توارث هذا التراث الثقافي غير المادي من خلال إنتاج المطرزات المتميزة وتسويقها إلى الأسواق الداخلية والخارجية. وتحدوني الثقة التامة بالمستقبل المشرق للتطريز التبتي."