|
||
cri (GMT+08:00) 2010-03-18 14:58:10 |
وبالإضافة إلى الموضوعات المتعلقة بمعيشة الشعب، جذبت القضايا المتعلقة بالتعليم القومي والديني وتشغيل الخريجين من المعاهد الدينية والقومية أنظار المسلمين الصينيين أيضا. وعنها قال نائب رئيس المعهد الإسلامي الصيني تسونغ أن لين إنه خلال السنوات الأخيرة، خصصت البلاد أموالا ضخمة واتخذت سلسلة من الإجراءات لضمان حقوق الطلاب من أبناء الأقليات القومية في تلقي التعليم وتحسين ظروف المدارس والمعاهد الخاصة لأبناء الأقليات القومية. إلا أن محدودية الظروف في تعليم المعاهد الدينية التي تعتمد على تدريس العلوم الدينية للطلاب أسفرت عن وجود صعوبات كبيرة عند تشغيل خريجي هذه المعاهد. وأشار نائب رئيس المعهد الإسلامي الصيني إلى أن "منهاج الخطة الوطنية المتوسطة والطويلة الأمد لإصلاح وتطوير التعليم" يؤكد مجددا أهمية تعزيز التعليم القومي، الأمر الذي يعكس اهتمام البلاد المتزايد للتعليم القومي، حيث قال:
"يسرنا أنه تجري الآن عملية استطلاع الآراء العامة حول هذا المنهاج. ونهتم كثيرا بما يتعلق بتحسين التعليم لطلاب الأقليات القومية وللطلاب المتدينين، وتشغيلهم بعد تخرجهم من المعاهد."
خلال فترة إنعقاد الدورتين التشريعية والاستشارية بالصين، أعرب المسلمون الصينييون عن رغباتهم عبر الوسائل المختلفة. وأوضح الطالب المسلم وانغ تشي من قومية هوي المسلمة إن شبكة الانترنت أصبحت "سيارة مباشرة لنقل الآراء العامة إلى نواب المجلسين"، حيث قال:
"يعتبر شهر مارس شهرا يسعد جميع المواطنين الصينيين، ويمكننا هذا العام أن نعبر عن آرائنا ونقدم اقتراحاتنا لرئيس مجلس الدولة عبر شبكة الانترنت."
جاء الطالب المسلم شياو ده يي من مقاطعة خهبي، وقال لمراسلنا إن تشغيل الخريجين من المعاهد القومية هو القضية الأكثر اهتماما لدى زملائه الطلاب في معهده، حيث قال:
"أهتم كثيرا بالموضوعات المتعلقة بالتعليم والتشغيل، وقد اتخذت البلاد العديد من الإجراءات لدعم تشغيل الخريجين من الجامعة. وأنا الآن في السنة الأولى بالمعهد، وأتمنى أن أجد مجالا أوسع للتشغيل عند تخرجي من المعهد بعد ثلاث سنوات."
© China Radio International.CRI. All Rights Reserved. 16A Shijingshan Road, Beijing, China. 100040 |