أحلام الأطفال من المروج في معرض أكسبو شانغهاي العالمي

بحلول مناسبة عيد الطفولة العالمي في الأول من يونيو، ستؤدي فرقة الغناء الجماعي التي تحمل اسم "هولون بوير الملونة"، عروضا فنية بعنوان "الديار—أهازيج الأطفال حول الأساطير المتنوعة" في معرض أكسبو شانغهاي العالمي، والجدير بالذكر أن هذه الفرقة تعد أول فرقة مكونة من أطفال الأقليات القومية الصينية. إذن، نتساءل: كيف تكون عروضهم الفنية؟ وما هي ملامح المعرض العالمي في أنظارهم؟ وفي حلقة اليوم، هيا نتلمس هؤلاء الأطفال من المروج.

(التسجيل)

"سنذهب إلى مدينة شانغهاي لحضور معرض الأكسبو العالمي."

"نعتقد أن المعرض العالمي هو مسرح كبير لأداء عروضنا الفنية."

"أريد انتشار الأغاني القومية الممتعة في كل أرجاء العالم، وأجلب الهدايا الجميلة من شانغهاي إلى أهالينا."

وهؤلاء الأطفال من ضمن فرقة هولو بوير الملونة للغناء الجماعي. وقد تأسست هذه الفرقة في عام 2007، وتعد أول فرقة مكونة من أطفال الأقليات القومية في الصين، وينتمي هؤلاء الأطفال إلى قوميات أولونتشون وأوينك وداور وقبيلتي بوريات وباراغ المنغوليتين. ومن بين 42 عضوا بالفرقة، أصغرهم خمس سنوات فقط، وأكبرهم 12 عاما.

وتقع بيوت هؤلاء الأطفال في مروج هولو بوير الشاسعة، وهناك الأغنام والأبقار والخيول الراكضة بالإضافة إلى الخيام البيضاء، حيث فضل الصبيان الغناء فوق ظهور الخيول، أما الفتيات، فرغبن في الرقص على المروج، وخاصة ارتداء الأزياء الجميلة بمناسبة الأعياد. اليوم، لدى هؤلاء الأطفال الرغبة المشتركة المتمثلة في أداء الأغاني والرقصات الشائعة في المروج في مدينة شانغهاي، حتى نشرها إلى كل أرجاء العالم من خلال معرض الأكسبو كمسرح عالمي، لذلك، واصلوا بذل جهودهم من أجل تحقيق حلمهم.

الجدير بالذكر أن فرقة هولو بوير الملونة للغناء الجماعي بدأت الأعمال التحضيرية للمعرض العالمي منذ نهاية 2009، وحول موضوع "الديار"، اختارت الفرقة بعض الأغاني الشعبية لمدح مسقط الرأس والحب والطبيعة، بالإضافة إلى تعديل الرقصات مرارا وتكرارا. وفي الماضي، قام الأطفال بالتدريبات في الليل، ولكن، مع اقتراب موعد أداء العروض الفنية في المعرض العالمي، بدأوا التدريب على المسرح منذ اليوم الثامن من الشهر الجاري، فشعروا بالمزيد من التعب الشديد.

وفي ال24 من مايو الجاري، أدى هؤلاء الأطفال من فرقة هولو بوير الملونة للغناء الجماعي عروضا فنية في المعرض العالمي، حيث ترددت أغانيهم هناك لمدة طويلة، والجدير بالذكر أنهم حكوا عن ديارهم والعلاقة المنسجمة بين الانسان والطبيعة من خلال أغانيهم النقية ورقصاتهم المفعمة بالفرح والبهجة.