مشاعر سكان منطقة هونغ كونغ بالمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لعودة هونغ كونغ إلى الوطن الأم

^{تحتفل هونغ كونغ في الأول من يوليو بالذكرى الخامسة عشرة لعودتها إلى حضن الوطن الأم}

وقد بقي الدولار الخاص بهونغ كونغ عملة التبادل التجاري الحر بعيد الأول من يوليو 1997، وفقا للأحكام المنصوص عليها في القانون الأساسي في هونغ . وأضاف السيد ليونج تشون-يينغ، إنه يمكن أن نبرهن على أن دولة بعملتين أمر ممكن تماماً، وأن قلق بعض الناس في الماضي لا داعي له، وهذا المثال يؤكد إبداع وجدوى سياسة" دولة واحدة بنظامين " .

ويبدو أن التاريخ يريد أن يمتحن البداية الرائعة لنظام " دولة واحدة بنظامين ":حيث تتعرض هونغ كونغ للأزمة المالية الأسيوية عام 1998،ما ترتب عليه تلاشي الفقاعة. وفي عام 2003 شهد الاقتصاد في هونغ كونغ سقوط في الهاوية متضرر من الأزمة المالية الأسيوية وانتشار مرض الالتهاب الرئوي الغامض (سارس).

ومما لا شك فيه فإن الدور الذي قامت به الحكومة المركزية بانجاز سلسلة من التدابير المفيدة والداعمة لهونغ كونغ كانت مهمة للغاية للحفاظ على الاستقرار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في هونغ كونغ. وتوقيع اتفاق الشراكة الاقتصادية الأوثق بين البر الرئيسي الصيني وهونغ كونغ ساهم في انفتاح سكان البر الرئيسي لزيارة هونغ كونغ ،وخاصة السياحة الفردية، وظهور طفرة في شعبية هونغ كونغ وزيادة الطلب على السلع الاستهلاكية،وزيادة الوظائف،والنهوض بصناعة السياحة في هونغ كونغ ودفع عجلة الاقتصاد ككل.

ومن أجل الحفاظ على الجانب المعيشي يوفر البر الرئيسي ما نسبته 70% من احتياجات أسواق هونغ كونغ من اللحوم، كما أن محطة خليج دايا الكهرنووية بمقاطعة قوانغدونغ توفر 25% من الطاقة الكهربائية التي تستهلكها هونغ كونغ. وقد أصبح البر الرئيسي مهم جداً في توفير وسائل العيش وإمدادات الطاقة.

وقال دونالد تسانغ، الرئيس التنفيذي لحكومة هونغ كونغ المنتهية ولايته بشأن ال15 عاماً التي مرت على عودة هونغ إلى الوطن،أن دعم البر الرئيسي لهونغ كونغ واستمرار هونغ كونغ في المثابرة على تحقيق تحسن في روح الاجتهاد،لا يحافظ على ازدهار واستقرار هونغ كونغ فقط بل يعزز القدرة الاقتصادية التنافسية في هونغ كونغ على الساحة الدولية.

وإذا نظرنا إلى الوراء على مدى خمس سنوات مرت، فإن الناس لم تثق فيما قاله دينغ شياوبينغ ذات مرة حين قال " أريد أن أقول للذين يشعرون بالقلق والخوف من سياسة دولة واحدة بنظامين أن هذه السياسة لن تتغير .والمسألة الجوهرية هي هل سياسة دولة واحدة بنظامين صحيحة؟ اذا كانت صحيحة، فإن الطريق الذي نسلكه صحيح، وهو لصالح الشعب ولا يمكن أن يتغير."