|
||
cri (GMT+08:00) 2013-07-22 15:40:40 |
مستمعينا الأعزاء، السلام عليكم! طابت أوقاتكم بكل خير! هذه أجمل تحية لكم من إذاعة الصين الدولية. أهلا ومرحبا بكم في حلقة جديدة من برنامجنا الأسبوعي: الصين تحت المجهر. اليوم، في الجزء الأول، نقدم لكم تقريرا بعنوان "الإستثمارات الصينية في الخارج ستصل إلى 150 مليار دولار بحلول عام 2015". وفي الجزء الثاني، نقدم لكم تقريرا بعنوان "90 بالمائة من الآباء والأمهات يدعمون التربية الجنسية في الصين". وفي الجزء الثالث، نقدم لكم تقريرا بعنوان "الشركات الصينية تتطلع إلى توسيع الاستثمار في أوروبا". فأهلا ومرحبا بكم.
قبل أيام نجحت شركة شوانغ هوي – إحدى الشركات الصينية غير الحكومية في شراء شركة شميث فلد الأمريكية – أكبر شركة عالمية لإنتاج منتجات لحوم الخنزير في صفقة قيمتها أربعة مليارات وسبعمائة مليون دولار أمريكي.
وترمز هذه الصفقة الناجحة إلى أن المزيد من الشركات الصينية تأمل في التوجّه إلى الخارج لشراء أو ضم الشركات الأجنبية من أجل الحصول على التكنولوجيات المتقدمة والماركات العالمية المشهورة، لرفع سمعة وقدرة الشركات الصينية في العالم.
وكشف السيد تشن رون يون – المستشار التجاري بإدارة التعاون الدولي التابعةلوزارة التجارة الصينية خلال مقابلة صحفية أجراها معه مراسل إذاعتنا مؤخرا أن الاستثمارات الصينية في الخارج ستبلغ مائة وخمسين مليار دولار أمريكي بحلول عام 2015. وحول نسبة نجاح الشركات الصينية في عملية الشراء والضم، ومزاعم بعض وسائل الإعلام الأجنبية القائلة بأن الصين تمارس"الاستعمارية الجديدة"، رد على ذلك قائلا: ( التسجيل 1)
"حتى نهاية العام الماضي، تجاوز إجمالي الإستثمارات الصينية المتراكمة في الخارج خمسمائة مليار دولار أمريكي، وتجاوز عدد المؤسسات عشرين ألفا، وتجاوز حجم الرأسمال الاجمالي في الخارج تريليوني دولار أمريكي. حيث أقامت الصين 16 منطقة صناعية بالتعاون الاقتصادي والتجاري في 13 دولة، حيث تبلغ الاستثمارات الاجمالية 4 مليارات دولار أمريكي،ويبلغ إجمالي القيمة الانتاجية فيها حوالي عشرة مليارات دولار أمريكي. خلال فترة الخطة الخمسية ال11، بلغمعدل النمو لاستثمار الشركات الصينية المباشر في الخارج 7.6 أضعاف معدل نموه خلال فترة الخطة الخمسية ال10، وبلغ معدل النمو السنوي 34.3%، وهو أعلى بكثير من معدل النمو السنوي في العالم في الفترة نفسها. "
استخدم السيد تشن بعض الأرقام لتوضيح أحوالاستثمار الشركات الصينية في الخارج، حيث قال إن أهم الأنماط الاستثمارية لدى الشركات الصينية هي الاستثمار المباشر وتنفيذ المشروعات الهندسية بالمقاولة وتقديم العمالة وغيرها.
هناك بعض الأرقام أظهرت أن نسبة فشل الشركات الصينية في الاستحواذ علىالشركات الأجنبية في عام 2010 وصلت إلى 11 %، بينما وصلت هذه النسبة لدى الشركات الأمريكية والبريطانية واحدا بالمائة واثنين بالمائة فقط، وحول هذه المعلومات قال السيد تشن إنها غير صحيحة حيث قال:
(التسجيل 2)
"إن نسبة النجاح لأية قضية شراء أو ضم على مستوى العالم تبلغ 25 % تقريبا. ورغم أن الشركات الصينية تتأخر عن نظيراتها الأجنبية في عملية الشراء والضم كما تنقصها التجربة، لكنها حققت نجاحات بالفعل، ووفقا لآخر الإحصاءات الصادرة من وزارة التجارة الصينية، فإن نسبة نجاح الشركات الصينية في الاستحواذ على نظيراتها الأجنبية حتى الآن، قد بلغت 40% متجاوزة النسبة العالمية 25%."
ومن ناحية أخرى، تواجه الشركات الصينية ضعوطا كبيرة من الرأي العام العالمي حيث زعمت بعض وسائل الإعلام الغربية بأن الصين تحاول خطف ونهب الموارد الطبيعية العالمية، وتمارس التهديد الاقتصادي، مشوشة سمعة الصين ومسؤوليتها الاجتماعية في الدول الأخرى حتى أن بعض وسائل الإعلام هذه تتهم في تقاريرها المغرضة الصين بأنها تمارس" الاستعمارية الجديدة "، وقام السيد تشن بدحض هذه الأقوال بقوله.
(تسجيل 4)
"هناك أرقام أظهرت أن إجمالي الإستثمارات الصينية في الخارج يحتل المرتبة السادسة في العالم في العام الماضي، أما إجمالي الإستثمارات الصينية المتراكمة في الخارج بلغ الثالث عشر فقط على مستوى العالم، ونرى من خلال هذه الأرقام أن الفارق بين الصين والدول الغربية المتقدمة كبير جدا. وحسب ما قالت بعض وسائل الإعلام الغربية بأن الصين تمارس"الاستعمارية الجديدة" من خلال الاستثمار في الخارج، إذن كيف تفسر الدول الغربية أعمالها الاستثمارية خارج بلدانها؟ لذلك نقول إن الشركات الصينية شأنها شأن سائر نظيراتها الأجنبية في أعمالها الاستثمارية العابرة الحدود، حيث تتطلع إلى هدف مشترك وهو تنشيط الأعمال التجارية والاقتصادية من أجل كسب النفع المشترك والفوز المشترك ملتزمةّ بالقواعد التجارية المعمول بها في السوق، إضافة إلى توفير نفع آخر لدول الإقامة هو دفع الضرائب لها، كل هذا لا علاقة له مع"الاستعمارية الجديدة"!"
وأكد السيد تشن أن الحكومة الصينية تشجع الشركات الصينية على الاستثمار في الخارج والتعاون تحت شرط التنمية المشتركة، كما يخلق استثمار الشركات الصينية وتعاونها منافع حقيقية للأماكن المقصودة ويدفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للجانبين. لذلك، دعا تشن رون يون الدول المعنية والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام بشدة إلى معالجة استثمار الشركات الصينية وتعاونها بشكل موضوعي وخلق بيئة الاستثمار العادلة والشفافة، وفي هذا الصدد، قال تشن:
(تسجيل 5)
"نأمل باخلاص في التمتع مع مختلف الدول العالمية بالخبرات والتجارب الخاصة للاستثمار والتعاون في الخارج من أجل تعميق التعاون المتبادل المنفعة والشامل والمساهمة في التنمية الاقتصادية العالمية."
هذا وأضاف السيد تشن في ختام المقابلة أنه بحلول عام 2015 ستبلغ الإستثمارات الصينية في الخارج 150 مليار دولار أمريكي، وستبلغ قيمة عقود المشروعات الهندسية بالمقاولة في الدول الأجنبية 180 مليار دولار أمريكي، وستصل قيمة المشروعات المنجزة إلى 120 مليار دولار أمريكي. وحول هذه الأهداف المتوقعة التي ستحققها الشركات الصينية في المستقبل، أعرب السيد تشن عن ثقته الكاملة بها، وقال:
(تسجيل 6)
"نتمتع الآن بالكثير من الظروف المناسبة، فمثلا، تجاوز احتياطي الصين من العملات الصعبة 3 تريليونات و400 مليار دولار أمريكي، ويشهد هيكل الصناعة الصينية تحولا وارتفاع المستوى في الوقت الحالي، وقد جمعت الشركات الصينية تجربة وافرة وأرست أساسا متينا في الاستثمار في الخارج، إضافة إلى تحسن وتطور العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين ومختلف الدول العالمية وإقامة الكثير من الآليات الفعالة، كل ذلك قدم بيئة جيدة ودعما قويا لاستثمار الشركات الصينية في الخارج على نحو أفضل وأسرع."
مستمعينا الأعزاء، استمعتم في الدقائق الماضية إلى تقرير بعنوان "الإستثمارات الصينية في الخارج ستصل إلى 150 مليار دولار بحلول عام 2015". وفي الدقائق التالية، نقدم لكم تقريرا بعنوان "90 بالمائة من الآباء والأمهات يدعمون التربية الجنسية في الصين" وتقريرا بعنوان "الشركات الصينية تتطلع إلى توسيع الاستثمار في أوروبا".ولمزيد من المعلومات، تفضلوا بزيارة موقعنا على شبكة الإنترنت: Arabic.cri.cn. تفضلوا بالبقاء معنا في برنامج "الصين تحت المجهر".
******************************
أعزائي، بعد الفاصل الموسيقي، مرحبا بكم مجددا، وفي الدقائق التالية، نقدم لكم تقريرا بعنوان "90 بالمائة من الآباء والأمهات يدعمون التربية الجنسية في الصين".
دعم أكثر من 90 بالمائة من الآباء والأمهات في الصين توعية القاصرين عن الجنس، وإدراجه في التعليم المدرسي، حسبما قالت صحيفة بكين نيوز مؤخرا نقلا عن استطلاع.
وأجري الاستطلاع بالاشتراك بين الصحيفة ومنظمة غير حكومية، وهي مركز مابل للإرشاد النفسي للنساء.
وجاء ذلك بعد سلسلة من فضائع التحرش الجنسي ضد الأطفال، وكان يهدف إلى معرفة مدى انتشار التثقيف الجنسي لدى الأطفال. وقد تم الانتهاء من الاستطلاع بشكل مكتوب من قبل 107 أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و14 سنة، وأكثر من 1100 من الآباء والأمهات عن طريق الانترنت .
وأظهرت النتائج أن الأطفال تلقوا قليلا من هذا التعليم سواء من المدارس أو من والديهم، وكان لديهم الوعي أو القدرة الضعيفة على التعامل مع مثل هذه الجرائم الجنسية.
وذكر 8.3 بالمائة فقط من الآباء والأمهات أنهم متيقنون من أن أطفالهم يتلقون فصول التعليم عن الجنس في المدارس، في حين قال 43.5 بالمائة من الآباء والأمهات أنه لا يوجد مثل هذه الفصول في مدارس أطفالهم.
وعلى الرغم من أن 68.4 بالمائة من الآباء والأمهات قالوا إنهم قد علموا أطفالهم المعرفة المتصلة بالجنس، لكن 18.6 بالمائة فقط سبق لهم أن قاموا بتوعية أطفالهم عن كيفية طلب المساعدة أو الهرب عندما يتعرضون لخطر ما.
وفي الوقت نفسه، أعلن 38 بالمائة من الأطفال عن جهلهم حول كيفية حماية أجسادهم، وعلم 37.9 بالمائة فقط من الآباء والأمهات أبنائهم الصغار عن الأجزاء الخاصة في أجسادهم والتي لا يمكن لأي أحد آخر أن يمسها.
وعلى مدى الشهر الماضي، تم الإبلاغ عن أكثر من عشر حالات تحرش جنسي في وسائل الإعلام. ويذكر أن الغالبية العظمى من المشتبه بهم من المعلمين أو مديري المدارس. وتم اعتقال معلم في مدرسة ابتدائية من مقاطعة خنان بوسط الصين ومعلم في مقاطعة قوانغدونغ بجنوبي الصين بتهمة الاعتداء الجنسي على الطالبات.
كما احتجز معلم جراء الاشتباه به في التحرش بطالبات في مقاطعة هونان بوسط الصين في يوم 14 يونيو الماضي، حيث كان قد عرض المساعدة على بعض التلميذات لأداء الواجبات المدرسية، ثم تحرش بهن جنسيا أثناء الدروس الخصوصية.
وفي قضية أخرى، تم اعتقال رجل عاطل عن العمل وطالب في ال12 من العمر توقف عن الدراسة في مقاطعة خبي شمال الصين بتهمة التحرش أو اغتصاب ست فتيات في مسكن المدرسة.
جدير بالذكر أن عددا من الآباء والأطفال والمدرسين في المدن الكبرى لديهم فهم أكبر بكثير مقارنة بالمناطق الريفية عن الاعتداءات الجنسية في الصين، كما يوجد مستوى أساسي من التربية الجنسية في المدارس.
وقال محللون إن على الحكومة الصينية والمدارس والآباء والأمهات العمل معا لمعالجة هذه المشكلة التي تحتاج إلى الكثير من التعليم العام للأطفال والآباء ومسؤولي الحكومة المعنيين على حد سواء.
أعزائي، استمعتم في الدقائق الماضية إلى تقرير بعنوان "90 بالمائة من الآباء والأمهات يدعمون التربية الجنسية في الصين". شكرا لحسن متابعتكم. ورجاء البقاء معنا في برنامج "الصين تحت المجهر"، وفي الدقائق التالية، نقدم لكم تقريرا بعنوان "الشركات الصينية تتطلع إلى توسيع الاستثمار في أوروبا".
****************************************
أحبائي، بعد الفاصل الموسيقي، مرحبا بكم مجددا في برنامج "الصين تحت المجهر"، وفي الدقائق التالية، نقدم لكم تقريرا بعنوان "الشركات الصينية تتطلع إلى توسيع الاستثمار في أوروبا"، تفضلوا بالبقاء معنا.
*****************************************
يتوقع منظمو الأعمال الصينيون المزيد من الفرص لتعزيز الاستثمارات الصادرة في أوروبا إعتقادا بأن ذلك سيحقق المنفعة للجانبين، على ما قال لونغ يونغ تو، الرئيس المشترك للمؤتمر الدولي لرأس المال مؤخرا.
وقال لونغ في افتتاح الدورة الرابعة من المؤتمر إن الصين قامت بدور الريادة في جذب الاستثمارات الأجنبية بين الاقتصادات الناشئة في السنوات ال20 الماضية، ويستكشف منظمو الأعمال الصينيون الآن الفرص للاستثمار في إطار جهود زيادة إشراك أنفسهم في العولمة الاقتصادية.
وأضاف لونع، نائب وزير التجارة الأجنبية والتعاون الاقتصادي الصيني سابقا، أن الشركات الصينية من خلال استثمار رأس المال والتكنولوجيا كجسر يمكن أن تخرج إلى العالم الخارجي للتعلم من قطاع الأعمال الأجنبي وتحسين قدرتها التنافسية.
وأعرب عن أمله في تسوية النزاعات الصينية-الأوربية من خلال المفاوضات الودية على أساس القوانين الدولية ومبادئ اقتصاد السوق من أجل تحقيق المنفعة المشتركة.
وفي نفس المناسبة، تحدث رئيس وزراء فرنسا الأسبق والرئيس المشترك للمؤتمر جان بيير رافارين عن الصداقة التقليدية بين الصين وفرنسا، داعيا الى زيادة الاستثمارات البينية ومواصلة الجهود لتعزيز العلاقات الثنائية.
وتوقع ماثيو إستيل الرئيس التنفيذي لمجموعة كافيندش المشاركة في تنظيم المؤتمر أن يوفر مؤتمر هذا العام منصة لقادة الأعمال الصينيين والأوروبيين لإجراء حوار وبناء شراكة .
في الوقت نفسه، حذر المشاركون في المؤتمر من اتجاه الحمائية السائد وضرره على الاقتصاد العالمي لأنه يقضي على الإبتكار والتنافسية.
وأعربوا عن رغبتهم في العمل معا لإقامة علاقات جيدة بين الاتحاد الأوروبي والصين من أجل تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي.
ونظم المؤتمرالذي انعقد على مدار يومين مجموعة كافيندش بالتعاون مع نادي منظمي أعمال الصين والمؤسسة الفرنسية للأفاق والإبتكار.
وخلال الاجتماع، من المقرر أن يناقش قادة أعمال من الصين والغرب قضايا مثل المالية والاستثمار والإبتكار وإقامة شراكة من خلال التفاعل وتقاسم الخبرات والسعي الى فرص جديدة وشركاء محتملين.
وجذب المؤتمر هذا العام 300 من كبار قادة الأعمال من جميع القطاعات الاقتصادية في الغرب والصين.
*********************************
مستمعينا الأعزاء، إلى هنا تنتهي حلقة اليوم من برنامج "الصين تحت المجهر"، من تقديم سحر وغزوان، وإعداد وإخراج روجينا وانغتشي، شكرا لحسن متابعتكم، ولمزيد من المعلومات، تفضلوا بزيارة موقعنا على شبكة الإنترنت: Arabic.cri.cn، وإلى اللقاء مع أطيب التمنيات.
© China Radio International.CRI. All Rights Reserved. 16A Shijingshan Road, Beijing, China. 100040 |