الصين توفر أفضل تجربة للحياة بالنسبة للأجانب

^{الصين توفر أفضل تجربة للحياة بالنسبة للأجانب}

رغم مخاوف السوق من التلوث في الصين ومن معدلات النمو الإقتصادي المتراجعة، لكن إستطلاعات بنك أش آس بي سي تظهر بأن الصين توفر للأجانب أفضل تجربة للحياة.

وكان بنك أش أس بي سي قد قام بإستطلاع بعنوان "إستطلاع المغتربين" شمل 7000 أجنبي من 100 دولة طلب من المستطلعين تقييم مختلف الدول من 3 جوانب وهي الإقتصاد، تجارب الحياة، وتعليم الأبناء في الخارج.

وبالنظر إلى نتائج الإستطلاع، فقد جائت الصين في المركز الأول في إستطلاع عام 2013، متقدمة عن ترتيب العام الماضي الذي احتلت فيه المركز السابع، وبذلك خلفت سنغافورة في المركز الأول هذا العام، وتراجعت سنغافورة إلى المركز الثالث.

وأشار إستطلاع آش آس بي سي إلى أنه "رغم علامات التراخي التي ظهرت على الإقتصاد الصيني خلال الفترة الأخيرة، لكن 69% من الأجانب الذين فضلوا الاستقرار بالصين يقدرون فرص العمل الجيدة بالصين. وعلى صعيد فرص العمل جائت كل من سنغافورة وهونغ كونغ في المركزين الثاني والثالث بـ 54% و41% على التوالي."

وتظهر التقارير الإستطلاعية أنه نظرا لمستوى الرواتب العالي نسبيا وكلفة الحياة المنخفضة نسبيا وفرص فعاليات الأنشطة الإجتماعية المتزايدة، فإن كامل السوق الآسيوية أصبحت تحظى بإعجاب ورضى الأجانب.

وأشار التقرير الإستطلاعي إلى أن: "الأجانب المقيمين في آسيا يتمتعون بأعلى متوسط للرواتب في العالم، كما ينمو هذا المتوسط بـ 15% سنويا، ويبلغ متوسط الرتب السنوي 74 ألف دولار، في حين يبلغ متوسط رواتب الأجانب في مناطق أخرى من العالم 64 ألف دولار. "

في ذات الوقت قال التقرير أن تكلفة الأجانب الشرق آسيويين هي الأكثر نجاعة.

وأظهر إستطلاع بنك آش آس بي سي احتلال تايلند للمركز الأول على صعيد التمتع بالحياة مستفيدة من حياة مدنها الصاخبة، وآشعة شمسها وشواطئها أطباقها الشهية. وأشار التقرير إلى أن "جميع الأجانب الذين يتحولون للإستقرار بتايلند يمكنهم تقريبا الحصول على أفضل مستوى من المتعة الذي يتمتع بها المحليون، وهناك 76% من المستطلعين يرون أنه يسهل عليهم الإندماج في الثقافة التايلندية."

وفي المجال الإقتصادي شهدت المنطقة الأوربية إنتعاشا جديدا، وسجلت سويسرا هامش الإنتعاش الأكبر في أوروبا.

كما أشار بنك أش آس بي سي إلى أن : "69% من المستطلعين يرون بأن سويسرا قادرة على توفير أفضل دخل متاح للأجانب، بفضل إقتصادها القوي وأرباحها العالية ومكانتها المالية، وهو ماجعلها في رأس قائمة الدول الأوروبية. "

وفي ما يتعلق بمسألة تعليم الأبناء في الخارج، جائت ألمانيا في المرتبة الأولى. حيث تتميز ألمانيا بجودة تعليم وحضانة وصحة عالية وهو ماجعل الأجانب يختارونها للمركز الأول، وجائت سنغافورة ثانية الترتيب، بفضل أمنها والصحة والإمتيازات التي يتمتع بها الأجانب.