مشروع تعليم مجانى تجريبي يفيد الآلاف في شينجيانغ

مشروع تعليم مجانى تجريبي يفيد الآلاف في شينجيانغ

تماشيا مع تطور قضية التعليم في الصين، أفاد مشروع تعليم مجانى تجريبي الآلاف في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم في شمال غربي الصين، حسب تقرير أصدرته وكالة أنباء شينخوا مؤخرا.

واستفاد 93287 طالبا في أجزاء المنطقة الجنوبية من مشروع تعليم مجانى تجريبي في المدارس الثانوية منذ فصل الخريف الماضي.

ويتولى المشروع التجريبي في ولاية كاشغر وولاية هوتان وولاية كيزيلسو ذاتية الحكم لقومية القرغيز، دفع تكاليف التعليم والمواد الدراسية والإقامة للطلاب، بينما يمنح كل منهم إعانات بقيمة 1500 يوان (نحو 240 دولارا أمريكيا) سنويا.

وتطبق الصين التعليم الإلزامي لمدة تسع سنوات منها ست سنوات مجانية للتعليم الابتدائي وثلاث سنوات للتعليم الإعدادي. وتلى ذلك مرحلة التعليم الثانوى.

وسيتم بسط المشروع التجريبى فى جميع أجزاء المنطقة الجنوبية، حسب بيان صادر عن المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصينى فى الشهر الماضي.

وقال ما بين يان الباحث بأكاديمية العلوم الاجتماعية في منطقة شينجيانغ إن النسبة المرتفعة للتسرب التعليمي في جنوبي شينجيانغ، وهى منطقة يقطنها فى الأساس الويغور، ترجع بشكل مباشر الى الاقتصاد المحلي.

وأضاف أن التعليم الثانوي المجاني سيساعد على رفع الجودة الشاملة لحياة المواطنين في جنوبي منطقة شينجيانغ.

وقال إن التعليم الثانوي المجاني ساعد في منع طلاب المدارس الإعدادية من التعرض لغسل أمخاخهم من جانب المتطرفين.

وقالت ديلي نور نائبة رئيس مدرسة كاشغر رقم 1 إن 20 طالبا تسربوا من التعليم من اصل 621 طالب بالمدارس الثانوية التحقوا بالمدرسة الخريف الماضي. وتراوح عدد المتسربين من التعليم في الماضي من 50 الى60 طالبا.

وأضافت أن مشروع التعليم التجريبي المجاني يبقى المزيد من الطلاب في التعليم.

وفي جنوبي شينجيانغ، تنفق العائلة قرابة 4500 يوان سنويا على طالب الثانوي. ووفقا لدخل الفرد المحلي سنويا وهو 4077 يوان، فإن كلفة التعليم من الصعب تحملها بالنسبة للكثيرين.

وفي 2012، توقف 44 ألف مراهق في جنوبي منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم عن استكمال التعليم بعد المرحلة الإعدادية. ومن اليسير على المتطرفين التلاعب بعقول الشباب والعاطلين والمراهقين، وأن يصبحوا مصدرا لعدم الاستقرار الاجتماعي.

وتم اتخاذ إجراءات خاصة لتنمية جنوبي شينجيانغ وتحسين مستوى معيشة المواطنين وتوفير فرص العمل. وسيبذل المزيد من الجهود لتعزيز التعليم ثنائي اللغة والتفاعل بين الجماعات العرقية.