يوم مع الإمام يانغ جيه خلال شهر الرمضان

يانغ جيه إمام في قرية سانجيانغهو بمحافظة هوبي التابعة لمنطقة شينجيانغ الذاتية الحكم لقومية الويغور غربي الصين ويدعوه الناس بإمام يانغ، وهو أول من استخدم الموبايل واشترى السهام وساق السيارة وفتح وكتب blog وWe Chat على الإنترنت لذلك يلقبونه بالإمام الحديث.

يبدأ يانغ جيه الرياضة الصباحية عندما يكون الكثيرين من الناس في النوم ولكن بسبب الصيام قلل يانغ جيه من الجهد البدني في الأيام الأخيرة، وفي الساعة الخامسة والنصف صباحا يدخل يانغ جيه المسجد للإشراف على صلاة الفجر.

وفي هذا المسجد الذي حجمه ليس كبيرا يقوم المسلمون الذين يسكنون بقربه بالصلاة ويوجد 40 أو 50 شخصا، ولم يشارك المسن جوسباك البالغ عمره أكثر من 70 عاما في الصلاة لبضعة أيام وقلق يانغ جيه عليه كثيرا، وفي حوالي الساعة الـ11 ذهب يانغ جيه إلى بيت المسن وهو مريض.

أنت مريض فإبقى في البيت ومن الممكن عدم الصيام وذلك بسماح شرائع الدين الإسلامي بالنسبة للمسنين والمرضى من الممكن عدم الصيام فلا تقلق واسترح في البيت.

عاد يانغ جيه بعد زيارة المسن. هناك لا يوجد فرق كبير بين المسجد الذي يعمل يانغ جيه فيه وبين المساجد في منطقة شينجيانغ، ويمكن أن نشعر بالأجواء الحديثة في مكتبه، وقال يانغ جيه إنه يشاهد البرامج الإعلامية والقانونية كل يوم لأن المثابرة على التقاليد لا تمثل على المحافظة، وقبل أكثر من 10 سنوات كان يانغ أول من استخدم الموبايل وأقام الآن مجموعة وي تشات (We chat) مع المؤمنين لإسهال إجابة أسئلة الناس في أي وقت ومكان ويلقبه الناس الإمام الحديث.

من أجل زيادة دخل المؤمنين ساعد يانغ جيه القرويين على تطوير السياحة حسب المضامين حول الصحة والتجارة في القرآن وفتح الأسواق عبر وسائل المعلومات الحديثة، وكان هدف يانغ جيه زيادة العدد بـ30 عائلة تقوم بالسياحة في القرية وهو واثق بأن الأمر سيتوجه إلى الشرق والصحة والتضامن والتناغم.

مع غروب الشمس جاء المسلمون الذين اشتغلوا ليوم كامل إلى المسجد وجلسوا وانتظروا الإفطار، بالنسبة للمسلمين فإن شهر الرمضان أسعد وأكرم شهر في العام، وفي الساعة الـ11 قاد يانغ جيه الناس للقيام بصلاة أخيرة – صلاة العشاء.