مبادرة الحزام والطريق الصينية تقدم "رؤية عظيمة" لتعزيز النمو العالمي

0508huaxiajingji

قال رائدا أعمال في مقابلة أجرتها معهما وكالة أنباء ((شينخوا)) إن مبادرة الحزام والطريق هي "رؤية صينية عظيمة" وسوف تساعد　في تعزيز النمو الاقتصادي　العالمي.

وقال توم بيليتي رئيس مجموعة　صناعات البناء في كاتيربيلار، المنتج الأمريكي　لمعدات البناء والتعدين بولاية إيلينوي، "إننى اعتبرها　(مبادرة الحزام وطريق) رؤية عظيمة من قيادة الصين".

　　وقال بيليتي إن النمو الاقتصادي　العالمي تباطئ للغاية منذ عام　2012 بعد تراجع الحكومات عن الحوافز لمكافحة الأزمة المالية التي إندلعت في عام 2008.

　　وأضاف أن الصين طرحت في عام 2013 تلك "الرؤية العظيمة"، التي ستساعد بحسب قوله في تجميع "الاستثمارات الصينية والاستثمارات　العالمية في مشروعات　في عشرات الدول".

　　وتابع "أعتقد　أنها ستحمل فوائد كبيرة لجميع الدول على طول الطريق بما في ذلك الولايات المتحدة".

　　 وقال بيليتي"كلما ارتبطنا أكثر بمشروعات　وتجارة ومصالح مشتركة، أصبح العالم أكثر استقرارا وسلاما　وسينتفع الجميع بثمار التعاون اقتصاديا".

　　وأضاف "هذه فرص للشركات العالمية سواء كانت كبيرة أو صغيرة".

　　وأصبحت المبادرة قوة "حقيقية" و"حاسمة" لتنمية الدول التي تغطيها، حسبما ذكر تقرير بحثي نشره البنك الأوروبي للبنية التحتية والتنمية هنا يوم الاثنين.

　　ومنذ عام 2014، قام البنك الأوروبي　للبنية التحتية والتنمية مع دول أخرى　بتوسيع استثماراتهم في تلك المنطقة إذ أعلن المستثمرون الصينيون عن أكثر من 300 استثمار في المجال الأخضر بقيمة إجمالية تصل إلى 75.9 مليار دولار　أمريكي، ما يخلق "منصة لبناء صناعات　ذات قوة تنافسية أكبر" في وقت توسعت فيه الاستثمارات　من البنية التحتية إلى مجالات　الطاقة والتجارة الإلكترونية　وربط الاتصالات.

　　وبصفته مديرا كبيرا لشركة لديها خبرة عالمية تصل إلى حوالي 50 عاما، قال بيليتي إن" دول الحزام والطريق لا تمثل مخاطر أكبر من مناطق أخرى　في العالم"، وقد شاركت كاتيربيلار　بالفعل في مئات المشروعات　في آسيا وإفريقيا في إطار هذه المبادرة مع شركائها الصينيين.

　　وقال بيليتي "إننا نتوقع أن تزيد عدد الشركات من مئات إلي آلاف　بالطبع، و"أتوقع أن تستمر مبادرة الحزام والطريق لثلاثين أو أربعين عاما أو لفترة أطول من ذلك".

　　ودخلت كاتيربيلار　السوق الصينية في عام 1975 وأصبحت لاعبا　كبيرا في سوق معدات البناء والتعدين. وقدمت مبادرة الحزام والطريق "فرصة جيدة حقيقية" لكاتيربيلار　لتقاسم خبراتها العالمية مع متعاهدين صينيين كبار يخططون للقيام بأعمال　خارج الصين.