CRI Online

حوار مع الشاعر محمد أحمد علي

cri       (GMT+08:00) 2015-11-17 14:24:50

ضيف الفقرة هو  الشاعر الغنائى " محمود احمد على " شاعر العامية وشاعرالقصيدة العمودية والرباعيات ، بدأ حديثة بألقاء بعد الكلمات من اغانية لمصر وقال " السمرة ماتت قبل الفرح يابا ، عاشت ضحية ليك وليا ولولدها الغلابة ، الى كلو لحمها ، الى شربو دمها ، الى مصمصوعضمها ، ورمو الشواشى لكلاب الحراسة وللديابة ، السمرة كانت احلى عروسة ، دى لما كانت اسمها المحروسة ، السلاح ياما اشتكى ، اليل اتملى بالبكاء ، واهى ماتت قبل الفرح يابا " .

واوضح الشاعر الغنائى " محمود احمد على " ان الادب موهبة ، والالقاء موهبة اخرى ، فأذا اجتمعو الموهبتين مع بعضهم البعض فى شخصاً ما ، اكتمل الاديب ، فلا يوجد اديب او كاتب بدون فن الألقاء ، فيجب على الشاعر تتطوير نفسه والتدريب جيداً على فن الالقاء ، وعندما نقول إنه من المفترض أن تكون هناك ثقافة في الإلقاء ، فهذا يجعلنا نقول إن الشاعر هنا هو المعني بتلك العملية لأنه هو من يلقي النص الشعري إذ لابد أن يملك موهبة الإلقاء والجرأة وسلامة الصوت الذي يجب أن يكون ملائماً للإلقاء ، وهنا لابد من وجود مؤهلات وموهبة لدى الشاعر تتمثل في سلامة الالقاء بشكلاً جيداً ، لأن أية علة أو قصور في أحد أجزائه يؤدي إلى تشوه الصوت وانحرافه ، أو ضعفه ،  أو تقطعه ، ومن هنا فإن القاء الشاعر لنصه الشعري أمام الجمهور لابد أن يكون مقبولاً وجاذباً يدعو لأرضاء ذائقة الحضور .

ثم القى الشاعر الغنائى " محمود احمد على " بعضاً من كتاباته الاخرى للوطن وقال " يامخلدة على مدى كل العصور يامدينة ، يامجددة فيا الرمق ، يامولدة احلام جديدة ، كل ما فى جسمى مُدان ، وهفضل مُدان للمدى ، كنت تايه فى الميدان ، بنات الافعاعى والديدان ، بايت فى ودنى صوت الاذان ، لململى حروفى المتفرفته ، يامخلدة على مدى ، كل العصور يامدينة ، يامجددة فيا الرمق ، يامولدة احلام جديدة ، يادم راجع للشريان ، وللقلب الى كان زمقان ، شوفتينى شجرة بتموت ، بسقط ورق دبلان ، شجرة بنت سنين قليلة ، روتينى سنين طويلة ، فردتى فيا الفروع ، احصدى منى الثمر ، راح اكونلك شجرة من الجنة ، والعسس فى سكك السفر ، وقمروشمس وظله ، يامخلدة على مدى ، كل العصور يامدينة ، يامجددة فيا الرمق ، يامولدة احلام جديدة " .

وافاد الشاعرالغنائى " محمود احمد على " ان هناك امسيات كثيرة تقام فى القاهرة والجيزة والقليوبية يومياً ، وقال انه يقيم امسيات للشعر ويقوم بتنظيمها ، محاوله لنشر الوعى الثقافى فى كل مكان ، ووقال ان الأمسيات الشعرية المتعددة التي تقام ، يوجد بها كافة أنواع الإلقاء والاصوات ، وهناك محاولات لجذب الجمهور الذي  يأتي في الأصل لتذوق النص الشعري ، ويتعرف على شعراء جدد ، ويتثقف من خلال هذه الامسيات ، فالشعر هو كلام موزون مقفى ، يتحلى فية الشاعر ، بأقوى المعانى ، وارق الكلمات ، فى وزن العروض والبحور ، والصورالخيالية ، والشطحات الانفعالية ، فيجب الذهاب الى هذه الامسيات للتعلم ، والتثقف .

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي