CRI Online

حوار مع الشاعر والكاتب المسرحي إبراهيم عمار حول دور فن المسرح في ثقافة المجتمع

cri       (GMT+08:00) 2015-11-19 14:30:19

بدأ الشاعر والكاتب المسرحى وكاتب القصص القصيرة  " ابراهيم عمار " حديثه حول احد الروافض الثقافية  وهو المسرح ، فقال ان الواقع المسرحى فى مصر هو من اهم روافض الفنون والاداب التى وفدت الى مصر مع التحام الحضارة الاوربية و المجتمعات العربية والمصرية ، فقد تحول فى وقتاً قصير الى احد اهم الروافض الثقافة فى العالم العربى ، وفى مصر تحديداً تحول فى فتره الثلاثينات والاربعينات ، على يد مسرحيين كبار اصحاب اعمال عظيمه قُدمت مثل " نجيب الريحانى ، ويوسف وهبى " الى ان وصلت مصر الى ان تكون هى البلد الوحيدة التى تُصدر فن المسرح ، وقد تجاوزت هذه المسرحيات وهذه الاعمال المصرية ، حدود المكان ، وحدود البيئة ، واصبحت تقدم ما يخص القضية العربية ، وتخص حركات الاستقلال الذى خاضها العالم العربى .

وافاد الكاتب المسرحى " ابراهيم عمار " ان المسرح وكتاب المسرح ينقسمو الى قسمين وهما المسرح العامى وما يكتب باللغه العامية ، والى ما يكتب باللغه الشعر او ما يكتب باللغه الفصحى ، ولكل قسم جمهوره الخاص به .

وافاد ان المسرحيه الشعرية تحتاج لكاتب وشاعراً جيداً ، ولابد ان يتوفر فيه الموهبه الشعرية ، ويجب عليه معرفة كيف يجيد كتابه المسرح ايضاً ، ويجب ايجاد ممثل جيد يعرف ان يجيد اللغة بشكلاً جيداً ، ويعبر جيداً ، فحين لا تكون الثقافة تحمل مجتمع ، وتقدم له ما يدفعه الى الرقى والى الامام ، تصبح الثقافة نقمه فالمسرح عاملا قوياً لرقى الذوق ، ورقى الاخلاقيات والسلوكيات .

شاعر المقهى

" إلياس أبو شبكة " شاعر لبناني من ضيعة الزوق في كسروان بلبنان ، كان أحد مؤسسي " عصبة العشرة " ،  يتميز نتاجه الإبداعي بغنى الأوجه وتعددها .

ولد الشاعر " الياس بن يوسف بن الياس أبو شبكة " سنة 1903 في بروفيدانس بالولايات المتحدة أثناء سياحة قام بها والده ، ثم عاد إلى ضيعته وهو لم يتجاوز السنة ، درس علومه في مدرسة عينطورة سنة 1911، وحين وقعت الحرب العالمية الأولى توقف عن الدراسة ، وبعد انتهائها استأنفها في مدرسة الإخوة المريمين في جونية ، فقضى فيها سنة دراسية واحدة ، ثم عاد إلى مدرسة عينطورة .

كان غريب الأطوار يتعلم على ذوقه ، ويتمرد على أساتذته كان والده ثرياً فاغتاله اللصوص سنة 1914، مما أثر فيه ونمى قريحته الشعرية ، وفقدانه الثروة جعله  يكدح للمعيش فأشتغل في التدريس وكتابة المقالات والترجمة .

أخذت شاعرية الياس سبيلها إلى النضج الفني في مطلع العقد الرابع من القرن الفائتت ، بعدما أصدر ديوانه الشهير (أفاعي الفردوس) عام 1938، الذي أحدث ضجة في الأوساط الثقافية العربية ، فقد رسم بمهارة فنية عالية لوحات نابضة بالحياة لحالته النفسية الثائرة ، في أفاعي الفردوس" التي شدتها صلة تناظرية بديوان " أزهار الشر" لبودلير، من حيث واقعية وقتامة التصوير الحسي ، وغرائبية الصور المشكلة بتراكيب لغوية مبتكرة .

وما يلفت انتباه قارئ الشاعر " الياس أبي  شبكة " ، هو حضور المرأة في شعره ، والسبب أن هذا الحضور ينطوي على كثيرٍ من الخصوصيّة وبعض الغرابة ، ويؤكد أصدقاء الشاعر والأدباء الذين عرفوه أن الكبرياء هي الميزة التي غلبت عليه .

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي