CRI Online

حوار مع الكاتب والأديب الأستاذ إبراهيم عطية حول الإعلام ودوره في نشر الثقافة

cri       (GMT+08:00) 2015-12-01 11:06:28

ضيف الفقرة هو الكاتب والاديب الكبير " ابراهيم عطية " عضو اتحاد الكتاب المصرين ، بدأ حديثة حول الاعلام ودورة فى توطين ونشر الثقافة فى المجتمع ، فقال ان الاعلام مُكمل للعملية الثقافية ،  وان الاعلام يحاول بقدر المستطاع تكمله الدور الذى يبحث عنه المشاهد استكمالاً لما قام بقرائته من كتب ومعلومات ومشاركات وفعاليات ثقافية ، والتوفير للمُشاهد ما لم يتمكن من الوصول اليه ، وحاليا الاعلام يقوم بنقل خبر حدث فعلاً وتوظيفه لخدمة جهة معينة من خلال تحليله بما يتناسب توجهات تلك الجهة أو إضافة أحداث وشخصيات غير واقعية للخبر أو إظهاره في توقيت معين أو إظهاره مع خبر أو مجموعة أخبار لفرض نتيجة تحليلية لا شعورية على المتلقي وهذه الصورة موجودة في وسائل الإعلام الحديثة بصورة كبيرة .

واوضح الاديب والكاتب " ابراهيم عطية "  ان الهدف من وسائل الإعلام هو نقل المعلومات العلمية والأدبية والاجتماعية والسياسية التي تحدث في العالم ومما زاد في سهولة نقل المعلومات من جهة لأخرى حيث توفرها وسائل الاتصال الحديثة المتطورة ، وقال ان الميديا والاعلام لا تستطيع ان تغيب المشهد الحقيقى مهما كان ، فالناس على قدر كبير من العلم والوعى بكل الامور .

ومن الأهداف التي تسعى إليها وسائل الإعلام التأثير في آراء وأفكار الأفراد وتشكيل هذه الآراء والأفكار ، سواء الدينية منها أو الاجتماعية ، أو غير ذلك ، وتحقيق الترفيه والتسلية لأفراد المجتمع سواء بما هو مكتوب في الصحف والمجلات وغيرها ، أو ما هو مشاهد على المسارح أو في دور السينما أو التلفزيون .

وقال ان الاعلام جاء وقتاً عليه لعب دور التجريف فى الوعى ، والتبوير الثقافى ، حيث قام بعمل حاله من انعدام الوزن ، وعدم فهم الحقيقة والتوصل اليها .

وافاد الاديب والكاتب " ابراهيم عطية " انه قد شغل مناصب كثيرة ، فقد عمل فى نادى الادب بالشرقية ، فكانت تجربة جيدة لتجمع المبدعين وكتاب الكلمة لنشر الثقافة ، فهذا النادى الادبى كان يحتوى كل ابناء المحافظة فكان يأتى اليه الناس من جميع انحاء محافظة الشرقية .

وتكلم الاديب والكاتب " ابراهيم عطية "  فى نهاية حديثة عن بدايتة فقال انه كان يحب التمثيل المسرحى منذ الصغر،  فقام بالتمثيل ، ثم بعد ذلك بدأ بكتابة الشعر منذ كان فى الثانوية العامة وبدأ على منوال القصائد الذى درسها وحفظها بمدرستة مثل قصائد " احمد شوقى " ، " وحافظ ابراهيم "، فذلك القصائد هى ما حمسته للكتابة ، وكان اساتذته هم من يشجعوه ويقومون بتحفيزة للكتابة ، ثم ذهب بعد ذلك الى قصر الثقافة وكان فى ذلك الوقت توجد جمعية بعنوان  " راع الادبية " حيث كان متجمع ومتواجد بها بعض الادباء والمفكرين والمثقفين ، مثل " رزق الله ، واحمد فؤاد نجم ، وابراهيم الدمرداش ، وعبد المنعم عبد القادر " فكان متواجد بها مجموعه من الاسماء الكبيرة اليسارية المهتمه بالثقافة ومشروعات الثقافه ، فكان هؤلاء المفكرين لهم دوراً كبيراً فى تتطوير هذه الموهبه لديه ولدى الكثيرين مما كانو فى هذه الجمعية ، ثم بعد ذلك اتجه لكتابة القصة القصيرة وقرأ للعديد من الكتاب العالمين ، فبدأ بكتابة السرد ، وانتج عدة مجموعات قصصية وعده روايات .

 

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي