CRI Online

حوار مع الشاعر والصحفي مكرم حلمي مراد

cri       (GMT+08:00) 2015-12-11 16:33:28

ضيف الفقرة هو الشاعر والصحفى  الكبير " مكرم حلمى مراد " عضو مجلس ادارة رابطه الزجالين وكتاب الاغانى ، وعضو مجلس ادارة اتحاد ادباء ومبدعى القناة ، بدأ حديثة حول نشئته وعن بداية كتابته للشعر ، فقال انه من مواليد محافظه البحيرة ، انتقل الى محافظه الإسماعيلية منذ 10 سنوات ، وبدايته كانت فى الصحافة فى جريدة " اخبار اسكندرية " ، واكتشف موهبته الشعرية عن طريق الصدفة خلال وجوده بالأسماعيلية ، وقال ان نشئته كانت فى الارياف ، وان الريف والمنظر البديع والخضرة وجمال الطبيعه لهم  دوراً كبيراً فى ولود هذه الموهبة .

افاد الشاعر " مكرم حلمى مراد " ان الديوان الاول له كان بأسم الجريدة الذى كان يعمل بها صحفياً وكان عنوان الديوان  " اولاد مصر " فطرح فى هذا الديوان موضوعات كثيرة منها الدين ، والوطن ، والعاطفة .

والقى قصيدة وطنية من ديوانه الاول باللغه العامية بعنوان " كلمه وقلناها " فقال " كلمه وقلناها وكان لازم نقولها ، مصر دى فى قلبنا ولا حد هيهنها عشان دى بلدنا ، هنضحى علشانها ، فى الشدة تلاقينا ، دايماً  فى احضانها ، خايفين على امنا من قطع اوصالها ، عشان الكل شرب ، محبة من نيلها ، وعاش على ارضها ، واتربى على خيرها ، ومين فينا يقدر ، فى يوم يزعلها ، ان تعبت فى يوم الكل هيشلها ، عشان هى امنا ، ولينا مين غيرها " .

والقى قصيدة اخرى دينية قال فيها " ربى العظيم فى علاه ، ملك الملوك فى سماه ، هو الحبيب الله ، خلق الجمال وهداه ، ولا حد لينا سواه ، بالذنب ليه نعصاه ، هو العلى ولا غيرة يعلى ، دعناك ياربى وانت النجاه ، قادر ياربى على كل شىء ، عادل ياربى فى كل شىء ، وانت العظيم ، ونعم الأله " .

اوضح الشاعر " مكرم حلمى مراد " ان النقد الذي تعرض له على كتابته كان ايجابى ، وهذا ما شجعه اكثر على الكتابة ، فقال انه كتب حوالى 300 قصيده فى فترة قصيرة وهى اربع سنوات ، فكان متفرغاً للكتابة والشعر .

والقى بعضاً من كتاباته العاطفية بعنوان " حيرة قلب " ، وقال " لو مرة يغيب حبيبى ، لعذابى يزيد لهيبى ، وتصيب الحيرة قلبى ، والحزن يكون نصيبى ، جوه قلبى هو ساكن ، ساكن جوه من زمان ، ولا عمرى نسيته يوم ، ولا مره عليا هان ، ولا شفت فى جماله ، غير جمال القمر فى السما ، ليله الهلال " .

واوضح الشاعر " مكرم حلمى مراد " ان هذه الكلمات وهذه القصيدة تحمل تجربة مر بها مما ادى لذكر اسمه فى نهاية القصيده ، فقال ان الشاعر يأتى كلامه من داخله ومن احاسيسه فحين يقع تحت سيطرة مؤثر ما ، هذا ما يفجر ينبوع الإبداع لديه فيصوغه بطريقته ، وموضوعات التجربة الشعرية لدى الشاعر ليست محددة ، فهي تتسع وتتنوع لتشمل كل ما في الحياة صغر أو كبر مما يؤثر في نفس الشاعر من النواحي الكونية أو النفسية أو الاجتماعية .

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي