CRI Online

حوار مع الشاعر والباحث محمد فوزي همزة

cri       (GMT+08:00) 2015-12-17 17:40:58

تحدث الشاعر عن الشعر وانه ديوان العرب يجمع تاريخهم وافكارهم ولكن الشعر العربى له اغراض وافكار وعن اغراض الشعر العربى  وافكاره  تحدث الشاعر فقال ان الشعر عبارة عن كلمات تنبع من الداخل فهناك شعر للمرأة والغزل ، وشعر للأسرة ، وشعر للوطن ، وشعر للرومانسية ، وشعر للحماسة والشئون العامه ، فالشاعر لا يكتب بل يدون افكار ومشاعر نابعه من داخله ، ويكتب هذه الفكرة بصياغته  وخصائصه  ،  وقال ان كل ما يسكن بداخل الشاعر ينعكس على كتاباته فالحالة النفسية أثناء الكتابة ، وتعتبر مؤثراً هاماً فى القصيدة ، ويتحدث الشاعر عن احدى قصائدة التى تتكلم عن نهر النيل وعن اثر هذا النهر فى الحضارة العربية التى لا ترتبط فقط بمصر بل ترتبط بالامه العربية ، وان مصر هى حلقة العقد المتماسك فذكر جزئا من شعره وقال فيه " لمصر ام لربوع الشام تنتسبُ ، ام للعراق وفيه الساده النجبُ ، ام للحجاز وفى انحائه سطعت علامه الحق ، حفت نجمها الشهبُ ، ام انت للمغرب الميمون طائرهُ ، قلى فديتك ، اياً انت منتسبُ ، كل المرائب من شط الخليج الى شط المحيط ، هناك الساده العربُ ، فأنظر عليك الرضا ، كم انت ذو نسب ، اياً رمتك النوى ، عالم بك النسبُ ، كن كيف شأت ولا ريب يخالطنى ، ايان انت فثم المجد والحسبُ " .

وتحدث الشاعر عن الشعر الرومانسي وكيف انه يمثل احد انماطه التى يفضل ان يكتب عنها وقال ان الشاعر العربى القديم حينما كان يكتب شعراً كان يبكى الديار ، ويبكى الاطلال ولكنه ربما كان يتوقف امام المحبوبه اما يصفها اما يوصف شوقه اليها ولكن هذه المعانى والاخيله والصور ربما انتقلت الينا وزاد عليها الشعر الحديث معانى جديده وصوراً متنوعه وكل شاعر بأحساسه ومشاعره كما اوضح الشاعر " محمد فوزى " ان تكون كل حاله شعرية  رومانسية تجربة حقيقيه بيد انه من المؤكد ان فى كل حاله شعريه رومانسية جزئا من الحقيقه وعن نموذج الشعر الرومانسى فى شعره القى نموذج من شعره الرومانسي بعنوان " سلمى " وقال " واهاً لسلمى ، ومن تذكارها وهاً ، ياليت فاها لنا او ليت عينها ، واهاً لسلمى ، وايامى التى ذهبت ، وضيع الدهر اولاها واخرى  ، ياليتها والذى في علمه غدُها ، تكون بين حنايا القلب بسُكناها ، فيستريح فؤاداً لم يزل نزقاً ، رغم الزمان ورغم العمر اهواها ، ياقلب رُشداً ، فما الايام مؤتيتاً ، حتى تمنى عليها ، ما تمناها ، ولا علينا الرضى منها  فتنصفنا ، لا عليها الهدى حتى ترجاها ، ولا الليالى وكم عانيت قسوتها ، مر الزمان وكم قاسيت تغوها ، تزيد من ظلمها فينا ونقبلها ، ونحن امه لا حولاً ونرضاها ،  واننى تُبتُ من سلمى وذكُرتها ، وباعد الدهر ، حتى كدت انساها ، وانت تفتق بعد العمر لتذكُرها ، وترتجى تائفاً ، من وهم نجواها ، فتجلب الزهد للعين التى طرفت ، وتجلب الهم للعقل الذى تاه ، يا بؤس نفساً ، اذا ما الهم بيتها ، والهم صبحها ، والهم مساها ، ناشدتك الله دع سلمى وقصتها ، لا تجلب الهم لى ، ناشدتك الله بحق موسى وعيسى والكتاب  وبالله العظيم ، وحق المصطفى طه ، كفاك هُلكا اذا ما مر ذكراها " .

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي