حوار مع الشاعر محمد عبد المنعم خليفة

ضيف الحلقة هو الشاعر " محمد عبد المنعم "  رئيس مجلس ادارة صناع الامل ، وعضو ملتقى الادباء واقلام الشعراء ، ومنسق عام للندوات والمؤتمرات ، بدأ حديثة عن بدايته واكتشافة لموهبه الشعر ، فقال انه بدأ فى كتابه الشعر منذ سبعه عشر عاماً ، منذ كان فى المرحلة الثانوية ، وقام بتطوير هذه الموهبه من خلال القراءة ، وكانت اول تجربة له قصيدة لفلسطين .

 وقال ان من شجعه لتطوير هذه الموهبه هما زملائة فى المدرسة واساتذته حيث قال انه تعلم من مدرس اللغه العربية الكثير وتأثر به كثيراً ، فهو من قام بمساعدته على حب اللغة العربية وهو من قام بتقوية اللغة العربية لديه وكتابة الاشعار ، كما تعرف على كبار الشعراء وهم من ساعدوه فى تتطوير الموهبة ايضاً ، فقامو بتعليمه تنسيق الكلام منهم الشاعر الكبير " محمد على " ، والشاعر " سمير احمد القط " رئيس مجلس ادارة جمعيه الابداع الجميل ، والاستاذه " مديحه حسن " نائب رئيس مجلس ادارة جمعيه الابداع الجميل ، كما قام بالمشاركه فى ندوات كثيرة مثل ملتقى شعراء الادب " نجوم المستقبل " مع الدكتورة " جيهان نجم "  و " محمد على "  فقد شارك معهم اكثر من الخمس ندوات .

افاد الشاعر " محمد عبد المنعم " انه يفضل الشعر الرومانسي وقام بألقاء بعضاً من اشعاره وقال " وداع ، خلاص الحب بنا ضاع ، والعمر خلاص مبقاش ، ابعد وانسى الجراح ، ولا اقدر انسى الأحباب ، حبك فى قلبى مازال ، وعمرى ما انسى الحب الى كان ، مهما كان بنا الفراق ، واه من البعد والفراق ، وفراق كل الاحباب ، البعد عنك مستحيل ، لكن هو ده النصيب .

شاعر المقهى

" أحمد صالح الصالح " من السعودية ، من مواليد مدينة عنيزة بمنطقة القصيم في المملكة العربية السعودية عام 1361 هـ .

تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي وجزءاً من تعليمه الثانوي في مدارس عنيزة , وأكمل الدراسة الثانوية في الرياض في معهد العاصمة النموذجي , ثم انتسب إلى كلية العلوم الاجتماعية .

حصل على بكالوريوس تاريخ من جامعة الأمام محمد بن سعود عام 1384هـ ، وقد عمل في عدة وظائف حكومية إلى أن وصل به المقام في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية .

دواوينه الشعرية : عندما يسقط العراف 1976 ، قصائد في زمن السفر 1981 ، انتفضي أيتها المليحة 1983 ، عيناك يتجلى فيهما الوطن 1997.

شارك في الكثير من الصحف والمجلات المحلية بقصائده ومقالاته ،كذلك شارك في عدد من المهرجانات والندوات والأمسيات الشعرية داخل المملكة وخارجها مثل الجزائر ومصر والكويت ولندن .  

كتب عن شعره الأدباء والنقاد السعوديون والعرب ، فهو شاعر مطبوع على الأخلاق الحميدة والمعانى الجزلة .

يعرفه اصدقاؤه وغير والشعراء فى مجالسه كُثر، ان أحمد يترنم بالوطن ويترنم مع هذا بالرٍقى وأخلاق  الكلمة المسؤولة ودماثتها ، وتتزاحم في عصرنا المعقد هذا القصائد والقولات منها ما يحمل الهموم والمشاكل الحياتية ، ومنها ما يحمل الاجلاء والترويح عن النفس ، لكن الشاعر احمد صالح الصالح استطاع ان يقدم حبه للوطن بكل مصداقية ورقى ، والشاعر أحمد أعطى ، وكان سحابه عطاء ومازال للعطاء الفكرى والمعرفى والشعرى عنوان .