CRI Online

حوار مع الشاعر والكاتب صالح شرف الدين

cri       (GMT+08:00) 2015-12-29 16:26:21

بدأ الشاعر والروائى " صالح شرف الدين "  حديثة عن روايته  الاولى بعنوان " سأغفر لك " ، فقال انه قام بأصدارها بعد سن الاربعين ، وقال ان هذه الرواية اشبه بالسيرة الذاتية او اقرب للسيرة الذاتية ، واوضح انها تشمل ثلاث خطوط : الخط الاول هو الخط الاجتماعى  ، وهو رجل يتزوج  من امرأتين ، والخط  الثانى بوليسى فهناك اكثر من حادثة قتل ، والخط الثالث والاخير هو الخط النفسي او التحليل النفسي .

والقى جزء من روايته فكان مقطع يتحدث فيه الزوج مع زوجته فيقول " سامحينى ، ان لم يكن من اجلى كمخطئاً فمن اجلى كمحب ومن اجل اولادنا ، ومن اجل كل ما نفخر به ، لم نستطيع ان نعيد عجلات الزمن ، لاحظت ثريا انه يتكلم بصعوبه ويتصبب عرقاً ، ويكاد يتلعثم ، ويفكر كثيرا قبل ان ينطق ، فخافت عليه واخذت تمسح دموعه ، التى لم يتكلفا ، كانت ملامحها تكاد تنطق سأغفر لك " .

واوضح الروائى " صالح شرف الدين " انه استخدم اسلوب خاص فى روايته حيث قام بأستخدام الفلاش باك فى اجزاء كثيرة من الرواية ، ووضع عنواناً لكل فصل من الفصول حتى لا تكاد تبدو الرواية كأنها مجموعه من القصص القصيرة ، واستخدم فيها التحليل النفسى ، والدخول فى عالم النفس البشرية والغيرة والحب ومفارقات عديده  .

وافاد الشاعر والروائى " صالح شرف الدين " ان هذه هى الرواية الاولى له  ، الى جانب اعماله الشعرية والقصصية .

 

شاعر المقهى

 هو " أحمد محرم " شاعر مصري ، من أصول شركسية ، اسمه الكامل " أحمد محرّم ابن حسن عبد الله الشركسي " ، تعلم من شعراءالقومية وكانت محور شعره كله ، وكان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره .

ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م ، قرأ السيرة النبوية والتاريخ ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة ، وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة . 

عاصر ثورة 1919 م ، كما عاصر دنشواي ومصطفي كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني ، كان شاعرنا مهموم بأمته وقضاياها وقد كان الشاعر" أحمد محرم " يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة ، حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية .

ويعد " أحمد محرم " من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي ، تلك التى كان من دعاتها محمود سامي البارودي ، وأحمد شوقي ، وحافظ إبراهيم ، وأحمد نسيم ، حيث جددوا الصياغة الشعرية .

والد الشاعر " أحمد محرم " أحضر له أستاذاً أزهرياً يتقن العربية , ويجيد تدريسها , فعاد الناشئ أحمد محرم المتطلع إلى ما ألف من جو الأدب والشعر والتاريخ ، والذي دفع الأب إلى الموافقة على طلب ولده وقبول أن يترك مدرسته سريعاً إلى دروس المنزل أنه لمس بواكير الشعر تلوح بوارقها في نفس ولده , فقد أرسل إليه وهو في سن الخامسة عشرة قصيدة مستعطفة , وقد قرأها متدبراً, فعرف أن ولده سيكون ذا شأن في عالم الشعر .

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي