تحدث فى البداية الاستاذ " حمادة الفقير " عن السحر و تعريفه و قال ان السحر مذكور فى القران و علم القران الناس من اين وجد السحر و من الذى علم الانسان السحر وهم الشياطين و اتباعهم ، اما السحر و تعريفه سنذكره للناس و نعرفهم اكثر بهذا المصطلح ، ففى الفترات الاخيرة انتشرت مصطلحات مختلفة بين الناس وتعرف بالإعمال و هذه المصطلحات الدجلية ، و هذه المفاهيم كلها رغم و جودها بكثرة فى الوطن العربى و اصبحت دارجة و لكنها فى النهاية مجرد مصطلحات خاطئة ، فكل هذه الاشكال تعرف بالسحر و ليس الاعمال وهو عبارة عن امر تكليف من ساحر لإحداث اذى معين لبعض الاشخاص و هذا امر غير مستحب و مكروه فى كل العقائد و المعتقدات ، و تكلم الاستاذ حماة الفقير المعالج الروحانى و النفسى عن العلاج الروحانى و قال ان هذا العلاج يعمل على الاعراض و الامراض التى اصابت النفس البشرية و هى غير طبية و ما اكثرها كبعض الامراض التى تصيب الاشخاص و عندما يتم تشخيص الفرد نجد ان لا يوجد هناك اعراض طبية او سبب عضوى و هنا يتدخل العلاج الروحانى ، و عرف الفقير الروح انها النفسية للبشر حيث النفس ذاتها التى تتأثر بما يدور حولها من احداث و مشكلات و فى بعض الاحيان يحدث تأثير جسدى و نفسى و روحانى ، فحتى العوالم المتقدمة اصبحت تهتم بالعلاج الروحانى .
وأضاف الفقير ان الانسان يحفظ نفسه و روحه بالعمل الصالح من حيث خدمة المجتمع و التواضع و شتى الطرق التى تفيد الجميع ، و تكلم عن كيفية حفظ الاطفال من الحسد و النظر فعلى الامهات ان لا يظهروا مفاتن اطفالهم و الحفاظ عليهم ،
و تكلم الاستاذ " حمادة الفقير " المعالج الروحانى و النفسى فى الجزء الثانى من الحلقة
عن ان هناك بعض الاعراض التى تظهر على الاشخاص و يعتقدوا انها أمراض و يبدأ فى التردد على المراكز الطبية و عند التشخيص لا نجد مرض معين اصابهم مما يحير الاطباء ، و يبدأ الطبيب فى صرف المسكنات و الادوية الكيمائية و التى تصيب الجسم و الاجهزة المختلفة ، و بالتأكيد هذه الادوية الكيمائية تؤثر على الاعضاء الحيوية الموجودة فى الجسم ، وخصوصا امراض الصداع المزمن او بعض الالم فى العمود الفقرى الجزء السفلى وما يسمى بالقطنية وهى بعض الاعراض المزمنة التى تؤثر على جسم المريض و للأسف تشعره بتعب و ارهاق شديد وتكون هذه الالم من الحسد او السحر فى بعض الاحيان فعلينا ان نأخذ الحذر ، لان هذه المواضيع و التى يستخف بها البعض و البعض الاخر يكبرها بصورة كبيرة و يبدأو فى البحث عن الشيوخ و الدجالين الموجودين فى بعض المراكز و القرى المتطرفة ، و علينا و ان نستوعب كل هذه الامور الهامة و التى من الممكن ان تواجه اى انسان فى الحياة اليومية العادى ، ايضا هناك حرص دائم اشدد عليه وهو اخذ الحذر و الحرص من الدجالين والنصابين المنتشرين فى ارجاء الوطن العربى و الذين يلعبون على هذه السائل و لكن بشي غير علمى و غير مدروس .
