تحدث بدأ الكبير " ايمن سراج " عن الشعر العربى وانواعه ، وأوضح أن هناك من يكتب شعر باللغه العامية ، وهناك من يكتب شعر التفعيلة ، وهناك من يكتب الشعر النثرى ، فأوضح الشاعر " ايمن سراج " ان كل هذه الحالات في الشعر مقربه لديه فأهم شىء بالنسبه له هو مضمون القصيدة وماتحمله من معانى ، فالشعر هو كل ما يتأثر به الشاعر وينبع من داخله ، فيخرج على شكل قصيدة ، وهناك شعراء من الموهبين الذين يخرجون القصيده من مواضيع مطلوب الكتابه فيها مثل كتابه شعر او اغنية لفيلم او عمل فنى ، مثل الشاعر الكبير " مرسى جميل عزيز " عندما طُلب منه اغنية لفيلم للراحل العندليب " عبد الحليم حافظ " وشاديه ، فقام بكتابتها فى وقت قصير ، مما يوجد لديه من خبرة ، فيعرف كيف يدخل الى الحالة ويندمج بها ويخرجها من خلال قلمه .
ثم القى الشاعر الكبير " ايمن سراج " قصيده من ديوانه بعنوان " طيور من نور " فقال " انا يا امايا لسايا على حصانى ، بلاش ياأما الدموع ديا ، بلاش لبس البكا تانى ، هجيب الحلم وارجعلك ، وبعد الموت هعيش تانى ، واعود فارس على حصانى ، حصانى ان يوم وقع بيا يقوم تانى ، حصان النيل وطيبه الناس وايمانى ، ومهما الظلمة لفتنى ، وايد الظلم هدتنى ، فى وسط العتمه انا شايفك وماسك لسه فى حصانى ، وزى الشمس ما غابت ، ورجعت ازها من الاول ، لهعود تانى ، وعارف ان جرحى كبير ، ونازل منى دم كتير ، وعارف ان جسمى نحيل ، وصوتى هزيل ، لكن ضعفى الى قوانى
، وخلانى اطير كالريح مع حصانى ، وسيفى سر من الاسرار ، على جدار المعابد نار ، وكم كبير من الابطال ومن الاخيار دول اجداد يا أمى ، بيجرو لسه فى دمى ، وزعقتهم تصحينى ، ياولدى قوم ، واشهد ان فى واحد ، بيكتب عمر للخايف ، ويكتب خُلد للأحرار ، وانا ياامايا لسايا على حصانى ، وحلمى فى الضلوع مدبوح ، ومتلفع بأحزانى ، لكن حالف ما اكون مكسور ، وطول ما فى عينى لسه النور ، وشايف شمس اوطانى حصانى ان يوم وقع بيا يقوم تانى ، وانا الى دمى بقى نازل ،وباصه عليا من البلكونه والشباك ، وخايفه عليا انى اموت ، انا مش سهل اموت ياأما ، انا طالع ومش نازل ، وعمرى فى يوم ما هتخازل ، وعمرى فى يوم ما هتنازل ، وعمرى ما ابيع ولا سنتى فى اراضيكى ، ده انا اسمى ارتبط بيكى ، وانا المجنون وانا المفتون بحبك انتى يا نعسا وان الى مهما اجى واروح ، بعود وارسى كما العصفور على كفوفك يغنيلك " .
واوضح الشاعر " ايمن سراج " انه قد شبه الحصان بأنه يخوض صولات وجولات من اجل الحق حتى وان سقط فسوف ينهض ويقوم مرة اخرى ، وان " نعسا " هى الوطن والمحبوبه وكل شىء ، فهذا الشعر يقدم صوراً حقيقيه وافكاراً يحرص عليها كل انسان ينتمى الى اى وطناً حر .
