تحدث المهندس جمعة طوغان فى مستهل حديثة عن ملف المياه داخل مصر و الوطن العربى و قال ان هذا الملف يشغل العديد من الدول العربية و العالمية و على رأسهم مصر ، فمصر كدول تستهلك كميات مهولة من المياه يوميا و هى بالطبع المياه الصالح للاستخدام من " شرب و اعمال منزلية ، و استهلاك ادامى " هذه الارقام بالطبع تشكل عبئ كبير على كل المسئولين عن هذا الملف داخل الدولة و خارجها ، و لو تفحصنا اكثر فى هذه الارقام و درسنها بشكل اكثر موضوعية نجد انها كفيلة ان تكفى احتياجات اكثر من دولة ، و فى ظل التغيرات التى يشهدها العالم فى المناخ و مع الاتفاقيات الجديدة فى ترشيد استهلال المياه العالمى ، من الضرورى ان تلجأ مصر و كافة الدول الاخرى التى تستهلك هذه الكميات الكبيرة من المياه الى حلين الاول هو اعادة تدوير المياه مرة اخرى حتى تكون صالحة و الثانى هو ترشيد الاستهلاك بشكل كبير و فى كافة المجالات التى تستخدم فيها المياه ، و فى مصر على وجه التحديد اصبحت قضية اعادة تدوير المياه ملحة للغاية فى ظل الاستهلاك الكبير للمياه و الذى يتم استخدامه كل يوم و على الوزارات المختلفة ان تتكاتف لكى يتم عمل مشروع قومى كبير يستخدم هذه الافكار ،
اما عن الدار المصرية للعربية للاختراعات قال المهندس " جمعة طوغان " انها عبارة عن دار تسعى الى ايجاد فرص حقيقة للمخترعين عن طريق اتحاد واحد يجمع المخترعين المصرين و العرب تحت مظلة واحدة على عكس بعض الجمعيات و المراكز التى تتولى شئون المخترعين فى مصر و الوطن العربى و لكنها لا تقدم حلول و فرص حقيقة لهؤلاء المخترعين ، و بالفعل يجتمع معظم المخترعين الشباب المصرى و العربى ايضا داخل هذه الدار لمناقشة مشاكلهم و ايجاد حلول حقيقة لهم و بالمناسبة الدار مفتوحة لكل الاشخاص الذين يجدوا فى نفسه القدرة و الامكانية على الابتكار و الاختراع داخل مصر او حتى الوطن العربى ، اما فى الفترة الاخيرة نسعى كمجلس ادارة لهذه الدار ان ننشأ شركة متحدة تتبنى تمويل المشروعات التى يطرحها المخترعين و المبتكرين التابعين للدار و بالفعل هناك بعض الافكار و المقترحات التسويقية الهامة والتى من الممكن ان تجلب لنا المزيد من الفرص حتى نستغل الافكار الحقيقة للبنا و التعمير داخل الوطن العربى .
وأضاف المهندس " جمعة " ان المنطقة العربية لديها العديد من المشاكل المختلفة التى تحتاج الى افكار جديدة و خارج الصندوق كما يقال ، و تكلم جمعة ان هناك اتجاه داخل الدار المصرية العربية للابتكار و اللاختراع الى تبنى فكرة واحدة من مخترع داخل الدار و العمل على تمويل هذه الفكرة و تسويقها بشكل محترف ثم انتظار العائد المادى الكبير من هذه الفكرة الامر الذى يوفر للدار مبالغ مالية كبيرة من الممكن الاستفادة منها لمشاريع جديدة ، ولكن هناك مشكلة تواجه الباحثين بشكل عام وهى كثرة الابحاث و المصاريف التى تنفق على هذه الافكار ، فمخترع المصباح اديسون حاول اكثر من الف مرة حتى يصل الى هدفه فالإنسان الذى يسعى وراء حلمه و افكاره حتى يصل اليها النهاية .
