بدء فعاليات ملتقى ثقافي صيني أردني في عمان

بدأت في العاصمة الاردنية عمان يوم السبت 10 ديسمبر فعاليات الملتقى الثقافي الأردني الصيني-طريق الحرير البري والبحري، الذي أطلقه اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين. 

وقال سفير جمهورية الصين الشعبية في الأردن بان واي فانغ، الذي رعى الملتقى إن لقاء الكتاب والأدباء الصينيين بنظرائهم الأردنيين خطوة في سبيل تعزيز العلاقات الثقافية بين الصين والأردن.

وتابع أن العلاقات الثقافية بين الصين والأردن تطورت في السنوات الأخيرة بعد أن تم افتتاح ثلاثة معاهد كونفشيوس لتعليم اللغة الصينية، وتوقيع اتفاقية لإنشاء جامعة صينية أردنية في عمان، وإنشاء مركز ثقافي بالعاصمة الأردنية.

وأوضح أن هذه المراكز الثقافية والعلمية سترفد الشعبين بثقافة الآخر، وستعزز طريق الحرير البري والبحري، حيث أن الأردن هو محطة مهمة في الطريق وخاصة منطقة الشرق الأوسط.

من جانبه، قال رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين عليان العدوان، إن الملتقى فرصة مهمة للأدباء الأردنيين لمعرفة ما يفكر به نظراؤهم الصينيون.

وتابع أن جلسات الملتقى سترفد الحضور بمعلومات ثقافية عن الصين والأدب الصيني، خاصة أنها ستتناول طريق الحرير الثقافي الذي انطلق من الصين في العام الماضي.

واشتمل حفل الافتتاح على فيلم توثيقي عن طريق الحرير، وآخر عن الصين، بجانب مشاركات شعرية وأدبية.

كما عُقدت عدة جلسات للنقاش، الأولى كانت تحت عنوان "طريق الحرير البري" شارك بها عليان العدوان، والأديب الصيني تشانغ تشي قان وأخرى تحت عنوان "طريق الحرير البحري" شارك بها الدكتور بشار الشريدة، والأديب الصيني تسنغ يو قون.

وقدم الناطق باسم اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين إبراهيم السواعير ورقة في جلسة ثالثة بعنوان "طريق الحرير: الوسيط الإعلامي الأول"، بمشاركة الأديب الصيني تشانغ مي.

وفي جلسة رابعة قدم أمين عام الاتحاد محمود رحال ورقة فيها بعنوان "الأثر الديني لطريق الحرير"، بمشاركة الأديب الصيني ليو تشن.

كما تعقد جلسة خامسة بعنوان "الأثر الثقافي لطريق الحرير"، بمشاركة الباحث عمر العرموطي، والأديب الصيني تسي شي نان، فيما تتناول جلسة سادسة موضوع "العلاقات العربية الصينية- الأردن أنموذجا" ويشارك بها الأديب الصيني قوا شان.

وفي إطار الملتقى المستمر على مدى يومين، ستُنظّم جولات سياحية للوفد الصيني الزائر إلى مدن أثرية ومعالم وطنية وتاريخية في الأردن.