ما أسرع دوران الزمن، وستنتهي هذه السنة بعد أيام قليلة. وبحلول عام 2017، قدم المستمعون لنا مقترحاتهم القيمة لبرامجنا والتي نستفيد منها كثيرا. وفي بداية حلقة اليوم، نخص برسالة أرسلها إلينا المستمع محمد السيد عبد الرحيم من مصر. وقدم فيها المستمع محمد السيد عدة أفكار ومقترحات لبرامجنا. ويقول: أولاً : أتمنى أن تكون هناك أنشطة مختلفة تجدد العلاقة والصداقة بينكم وبين جمهور الأصدقاء والمستمعين ، فمع اقترابنا من نهاية العام وبداية العام الجديد اقترح عمل بعض الأنشطة التي ترصد وتقيم التفاعل والتواصل مع البرنامج والقسم العربي، وعلى سبيل المثال : من الممكن حصر وعد الرسائل التي وردت للقسم العربي وللبرنامج ومعرفة كم عدد الرسائل البريدية، وكم عدد الرسائل الإلكترونية – مع وضع جدول لمعرفة ترتيب الدول العربية التي وصلت منها الرسائل. الرد منا: في الحقيقة، نعمل دائما على تعزيز التفاعل والتواصل بيننا وبين المستمعين من كل أنحاء العالم العربي، مثل إرسال المجلات إلى المستمعين ونوادي المستمعين لإذاعتنا بمختلف الدول العربية، طبعا نحتاج إلى المزيد من الجهود لتطوير أعمالنا في هذا المجال. أما الرسائل من المستمعين، فإن عددها كبير، وتصل إلينا أكثر من ألف رسالة من المستمعين شهريا وحتى آلاف الرسائل في بعض الأحيان، وفيها التحيات والمساهمات وكذلك طلبات للعمل معنا في بكين أو في الدول العربية. فنرجوا منكم أن تعذرونا إذا لم نرد على رسائلكم على الفور. ورسائل مستمعينا تجيء من مختلف الدول العربية، ومنها مصر وتونس والجزائر والمغرب واليمن، ونتمنى أن ينضم إلينا المزيد من المستمعين من كل أرجاء الوطن العربي. أيضاً يقترح المستمع محمد السيد على إعداد شهادات تقدير لأفضل خمسة مستمعين أو عشرة مستمعين نشيطين ومخلصين في التواصل مع القسم العربي خلال عام 2016 وتقديم تلك شهادات لهم تقديراً وعرفاناً من القسم العربي على تواصلهم خلال العام. الرد منا: قد قمنا بإعداد شهدات تقدير، وأرسلناها مع آخر الأعداد لمجلتنا "مرافئ الصداقة" إلى ستة عشر مستمعا في الأسبوع الماضي، وهم : سامي مسعد من مصر، عبد الرزاق قاسمي من الجزائر، وناصر فريد من اليمن، قوميدي محمد بالجزائر، خليل عبد القادر بالجزائر، زياد سالم عقيل بالأردن، معاد بلكريد وبوشعيب الإحساني بالمغرب، بوعلي مؤمن بالجزائر، حنان عثمان عبد القادر بمصر، عبد الناصر محمد رشاد بمصر، محمد السيد عبد الرحيم بمصر، عبد القادر حسن عبد القادر بمصر، علي بن شهرة بالجزائر، محمد بودوخة بالجزائر، صالح عيدروس علي أحمد باليمن. ونشكرهم كثيرا على دعم برامجنا وإذاعتنا، ونتمنى أن يرسل المزيد من المستمعين رسائلهم ومساهماتهم إلينا في السنة القادمة. هو يقول أيضا: أتمنى ونحن على مشارف نهاية هذا العام وبداية العام الجديد عمل برنامج خاص يقدم ضمن برامج القسم العربي خلال الفترة القادمة ، بحيث يتناول هذا البرنامج الخاص أهم الأحداث التي مرت على الصين في عام 2016 وغيرها من الأمور التي جاءت على مدار العام في الصين كالفعاليات والمؤتمرات العالمية المؤثرة. ومن الممكن أيضاً أن يسلط هذا البرنامج الخاص الضوء على جوانب كثيرة وقطاعات متعددة في الصين حدثت فيها تغيرات وتطورات خلال العام ألفين وستة عشر ، بحيث يتناولها ويسردها للمتابع والمستمع لتكون بمثابة حصاد لعام ألفين وستة عشر وما حدث فيه. الرد منا: شكرا على اهتمامه ببرامجنا. في الحقيقة، قد بدأ زملاؤنا بإعداد البرامج الخاصة بحلول السنة الجديدة وعيد الربيع التقليدي الصيني الذي يعتبر رأس السنة الجديدة حسب التقويم القمري الصيني. ونتمنى أن يتابع كل المستمعين هذه البرامج المتميزة. هو يقترح أيضاً تخصيص حلقة خاصة من برنامج " رسائل المستمعين " تكون مع نهاية هذا العام وبداية العام الجديد إن شاء الله ، يتم فيها دعوة فريق القسم العربي أو أكبر عدد من العاملين به ليكونوا بجانب فريق البرنامج داخل الأستوديو ، ويكون موضوع هذه الحلقة تقديم الأمنيات والدعوات الطيبة من فريق القسم العربي للمتابعين والأصدقاء والمستمعين ، وأيضاً عرض الأفكار ووجهات النظر وكل ما يتمناه فريق القسم العربي من الأصدقاء المستمعين مع العام الجديد. نتوجه بالشكر الجزيل للمستمع محمد السيد عبد الرحيم على تقديم هذه المقترحات القيمة. ونخصص هذه الحلقة بدعوة بعض الزملاء في قسمنا العربي، ومنهم زميلتنا الصينية أميرة تشو جينغ وزميلنا الصيني الجديد موس تشانغ يي وزميلنا الجزائري لطفي مقدم وزميلنا الصيني نادر رونغ هوان وكذلك زميلنا الصيني آدم شي جينغ، لنستمع إلى ما يقولونه حول حصاد عام 2016، وأمنياتهم للسنة المقبلة.
