برلمان جزر القمر يدعو إلى انطلاق أنشطة الشركة الوطنية للصيد البحري بشكل رسمي

الشركة الوطنية للصيد البحري في جزر القمر هذا الإسم الجميل والذي ادخل الامل في قلوب الآلاف من القمريين عند تأسيسها في جزر القمر بعد خمس سنوات من انعقاد مؤتمر الدوحة للمانحين لجزر القمر برعاية ومبادرة من دولة قطر واميرها ومباركة وتأييد من الدول العربية والإسلامية والجامعة العربية من اجل تخفيف وتقليل حدة الفقر والبطالة في هذه الدولة العربية الإسلامية الإفريقية جزر القمر

وقد انشأت هذه الشركة فعلا بعد مضي خمس سنوات فقط على استضافة العاصمة القطرية الدوحة ذلك المؤتمر والذي نجح في جمع ما يقرب من 800 مليون دولار امريكي حسب اللجنة العربية المكلفة بشئون المتابعة لنتائج وتوصيات وقرارات المؤتمر من اجل اقامة وتنفيذ سلسلة من المشاريع الإقتصادية والتنموية والتجارية والإجتماعية والصحية وغيرها في محتلف جزر البلاد القمر الكبرى وانجوان وموهيلي في هذه الدولة حيث اقيمت هذه الشركة على مساحة واسعة في مدينة "فواجو" باالقرب من مبنى هيئة الإذاعة والتليفزيون الوطني وعلى مقربة من منزل الرئيس القمري الأسبق احد مهندسي ومخرجوا مؤتمر الدوحة للمانحين لجزر القمر/ احمد عبد الله سامبي وسط جزيرة القمر الكبرى غير ان هذه الشركة وهذا المصنع والذي كان حلم الآلاف من القمريين وزاد من حبهم لأشقائهم العرب وحتى بعد ان تحقق واصبح واقعا يرى ويلمس باالأيدي بات وبقدرة قادر تشبه قطعة حجر صماء بلا حركة ولا نشاط ولا يعرف احدا اسباب ذلك وما يحول دون تشغيلها رسميا والى اليوم رغم افتتاحها غير الرسمي قبل ذلك ورغم الزيارات المتكررة من المسئولين العرب وخاصة من القطريين الذين يزورون البلاد بين الحينة والأخرى وكذلك من المسئولين الحكوميين القمريين بدءا من رؤساء الجمهورية والوزراء وكذلك الوعود المتكررة التي يطلقها مسئولين عرب خلال تلك الزيارات بأن الشركة سوف تشهد انطلاق انشطتها رسميا قريبا

الا ان هذه الكلمة قريبا يبدوا انها لم ولن تحن حتى بعد سنوات من انشاء الشركة وعام كامل على افتتاحها غير الرسمي

حيث قامت الشركة فعلا بتدريب وتوظيف عددا من الشباب وفتح عدة فروع لها في عدد من المدن الرئيسية في جزيرة القمر الكبرى مثل مدينة "إيكوني" و "نتسوجيني" وغيرها وتشغيل ايضا عددا من الصيادين المحليين لحسابها حيث اسرع عدد منهم الى الإلتحاق باالشركة على امل ان يكون ضمن اوائل الموظفين الذين سيعملون مع الشركة كما اعلنت الشركة حينها انها لن تقوم فقط بإنتاج الأسماك فحسب بل انها ايضا عبارة عن مصنع لغنتاج وتصنيع سفن وقوارب صيد صغيرة وايضا انتاج عددا من المنتجات السمكية الأخرى كا الأسماك المجففة والسمك المعلبة وايضا انتاج وتعبئة المياه المعدنية غير ان كل ذلك لم تتحقق منها شيئ تقريبا حيث ان الشركة لم تفتح حتى الآن بشكل رسمي ولم تبدأ انشطتها رسميا

حيث توصلت مجموعة برلمانية خاصة وبعد العديد من اللقاءات والمحادثات الشاقة مع الحكومة والسلطات القمرية توصلت الى ما قالت انه الأسباب التي تحول دون بدأ انطلاق الشركة الوطنية للصيد البحري في جزر القمر وافتتاحها بشكل رسمي الى الآن حيث جائت في تقرير هذه المجموعة البرلمانية والمكونة من 6 صفحات ان ذلك الأسباب منها عدم وجود معمل خاص معتمد يتولى الفحص ومراقبة الجودة وايضا عدم وجود سلطة تتولى عملية هذا الإعتماد حيث دعت المجموعة البرلمانية الى تذليل كافة العقبات من اجل تسريع انطلاق انشطة هذه الشركة بشكل رسمي .