قالت يانغ فو يينغ العاملة بمحمية جيو تشاى قوه إن المناظر الطبيعية هنا تتغير وتختلف باختلاف الفصول الأربعة.
"إن الربيع بمحمية جيو تشاى قوه يأتى فى وقت متأخر نسبيا مقارنة بالمناطق الجنوبية الصينية، حيث تأتى فى ابريل أو مايو، فى هذا الفصل، يمكننا أن نرى منظرا غريبا ومتميزا: وأحيانا يتساقط الثلج مع تفتح أزهار الدراق فى آن واحد بشكل مشترك. أما فى الصيف فتصبح محمية جيو تشاى قوه مكانا جيدا للاصطياف، حيث تنتشر الأشجار بخضرتها فى كل أرجاء المنطقة كما تتوافر المياه بها. وفى الخريف، تتحول الجبال والحقول إلى عالما يكسو بألوان متنوعة زاهية كأنها لوحة زيتية جميلة أيضا. وفى الشتاء، يمكننا أن نرى منظرا متميزا فى المحمية حيث ينفرد بظهور الجليد الأزرق الذى لم يسبق له مثيل فى أماكن أخرى، كما إن المياه فى الشلالات والبحيرات للمحمية تتجمد فى الشتاء، وينتشر هذا الجليد الأزرق فى كل مكان حتى يضم أغصان شجرة الصنوبر وبعض مواد التكلس مما يجعله كالكهرمان."
إن الزلزال الخطير الذى حدث بمقاطعة سيتشوان فى مايو عام 2008 دمر البنية التحتية كالطرق بالمنطقة حول محمية جيو تشاى قوه، مما أدى إلى انخفاض بشكل كبير عدد السياح الذين يزورونها. بعد عملية اعادة البناء والاستصلاح التى استمرت أكثر من سنة، أصبحت الرحلة إلى محمية جيو تشاى قوه الطبيعية لم تعد صعبة. قال السيد لينغ جيا شوي نائب مدير إدارة التسويق لمكتب السياحة لمحمية جيو تشاى قوه:
"إن الموارد السياحية لمحميتنا ما زالت جيدة، ولكن عدد السياح انخفض بشكل كبير، فاغتنمنا هذه الفرصة لإكمال بناء البنية التحتية للمحمية وتحسينها. كنا نقوم بالفحص والترميم الشامل للدرب السياحي الذى يبلغ طوله أكثر من 60 كيلومترا لضمان أمن السياح. بالإضافة إلى ذلك، وقمنا بتوسيع حجم نقط الاستراحة ومراكز الخدمات داخل المحمية لتلبية احتياجات السياح."
1 2 3 4 5 
