تونس في المعرض الدولي أكسبو شنغهاي 2010-بقلم رضا الصامت

من 1 إلى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2010 تشارك تونس في المعرض الدولي " شنغهاى أكسبو 2010 " الذي سينتظم تحت شعار " أفضل مدينة وأفضل حيا ة ".

وستحضر هذه التظاهرة الدولية الكبرى التي تلتئم كل خمس سنوات وتكتسي أبعادا ثقافية واقتصادية واجتماعية وسياحية وبيئية أكثر من 192 بلدا ومنظمة دولية في فضاء للعرض يمسح أكثر من 5 كلم مربع.

ويمثل هذا المعرض الذي ينتظر أن يزوره 70 مليون زائر فرصة لكل بلد مشارك للتعريف بخصوصياته في مختلف الميادين الفنية والثقافية والمعمارية والسياحية والغذائية...

وتحرص تونس على حسن توظيف مشاركتها في هذا المعرض من خلال إحكام استغلال جناحها الذي يمتد على 1000 متر مربع واختارت له شعار: مدينة مضيافة: مدينة مواكبة.

وترنو تونس من خلال هذا الشعار إلى تثمين ما تزخر به تونس " ارض الحفاوة وحسن الوفادة " وإبراز ما تتمتع به من مزايا ثقافية واقتصادية وتكنولوجية وبيئية.

ومساندة للمشاركة في هذا المعرض الكوني تولت يوم الجمعة بدار المصدر خمس مؤسسات تونسية وهي المجمع الكيميائي التونسي وشركة فسفاط قفصة ومجمع بولينا القابضة ومجموعة الوكيل و اطلنتيس للأسفار والشركة الدولية للنقل الجوى الخطوط القطرية التوقيع على اتفاقيات دعم مع المندوبية العامة للمشاركة التونسية في تظاهرة شنغهاى 2010 .

وتجسم هذه الاتفاقيات الشراكة بين القطاعين العام والخاص لدعم إمكانيات تونس الترويجية. وتعاضد جهود جمعية الصداقة التونسية الصينية هذا التوجه من اجل دعم مشاركة تونس والترويج لها خاصة لدى المهنيين وأصحاب القرار الصينيين.

الهدف من المشاركة التونسية يكمن في التعريف على الصعيد الدولي بصفة أفضل بإنجازاتها خلال السنوات الأخيرة في شتى المجالات. كما يتعلق الأمر بإرساء شراكات جديدة واكتساح أسواق واعدة وتوفير فرص الاستثمار في الخارج للقطاع الخاص التونسي.

ولاحظ أن الأهداف من المشاركة التونسية لا تقتصر على الجانب الاقتصادي فحسب بل تمتد لتشمل تثمين الموروث الثقافي الوطني التونسي ولذلك ستتم تهيئة الجناح التونسي بصفة تبرز الطابع المعماري التونسي.

وأوضح انه علاوة عن مساهمة القطاع الخاصين فان الدولة رصدت مليوني دينار قصد

ضمان أوفر حظوظ النجاح في هذه التظاهرة الدولية وبلوغ الأهداف المرسومة.