بقلم عبد القادر حسن عبد القادر

ولو أنني أوتيت كل بلاغة ****** وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر

لما كنت بعد القول إلا مقصرا ***** ومعترفا بالعجز عن واجب الشكر

يسرنا نحن الفائزين في مسابقة الذكرى ال55 للعلاقات الدبلوماسية بين الصين ومصر وعلى رأسهم المستمع عبد القادر حسن عبد القادر من مصر. أن نتقدم لكي بخالص الشكر ووافر الامتنان على ما بذلت من جهد وتحملت من مشقة أثناء الرحلة معنا جعلها الله في موازين حسناتك .. ونحن العارفون بفضلك المستضيئات بقدرك العاجزات عن القيام بالشكر .. وقد حررنا هذه السطور بلسان الإمكان لا بقلم التبيان ... سائلين المولى عز وجل أن يجعلنا وإياك من أهل الخير .. وأن يرزقنا وإياك الفردوس الأعلى من الجنان ، وصدق الله إذ يقول { هل جزاء الإحسان إلا الإحسان

الإعلامية الكبيرة جدا الأستاذة فايزة تشانغ لى

أنا آسف جدا لعدم الكتابة لسيادتكم عن تفاصيل الرحلة حيث مرضت بنزلة برد شديدة جدا لمدة أكثر من أسبوع نايم في السرير وكشفت وأخذت العلاج اللازم والحمد لله شفيت وسوف أرسل لسيادتك تفاصيل الرحلة كاملة لكي يتم نشرها على موقع إذاعة الصين الدولية

أولا

نظمت بوابة الوفد الالكترونية بالاشتراك مع سفارة الصين بالقاهرة مسابقة الذكرى ال55 للعلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين فتم الاشتراك في المسابقة وكنا نعلم أن نتيجة المسابقة سوف تبث على الموقع الالكتروني لبوابة الوفد يوم 13/11/2011 ولكن كان هذا اليوم الكهرباء مقطوعة بسبب هطول الأمطار ولم نتمكن من مشاهدة نتيجة المسابقة وفى حدود الساعة العاشرة مساءا اتصل بنا احد المسؤلين في بوابة الوفد الالكترونية يزف لنا خبر نتيجة المسابقة والفوز برحلة إلى الصين وهذا اليوم كنت انتظره بشغف حيث اننى من عشاق الصين وأتابع إذاعة الصين الدولية أكثر من 15 عاما كما أبلغت بسرعة إحضار سورة جواز السفر لعمل اللازم من مسؤلى إذاعة الصين الدولية وسفارة الصين بالقاهرة وصليت ركعتين لله شكرا وبعد ذلك أقامت سفارة الصين بالقاهرة حفل للفائزين في المسابقة حضره سعادة سفير الصين بالقاهرة وكل مسؤلى جريدة وبوابة الوفد الالكترونية وتم استلامنا تذكرة السفر ودعوة من إذاعة الصين الدولية وبرنامج الرحلة التي لا أنساها أبدا وكان يوم السفر يوم 13/12/2011

بداية الرحلة

كان يوم الثلاثاء 13/12/2011 و 14/12/2011

تم التحرك من قرية الشهيد فكرى مركز بركة السبع محافظة المنوفية بمصر الساعة الثالثة عصرا بتوقيت القاهرة وتم الوصول إلى مطار القاهرة الدولي الساعة الثامنة مساءا حيث كان في انتظارنا الأستاذ أبو بكر أبو المجد رئيس رابطة فرسان العصر للصداقة العربية الصينية والأستاذ ناصف محمد سعد منسق عام رابطة فرسان العصر للصداقة العربية الصينية في استراحة المطار وتم تلقى بعض الصور التذكارية بهذه المناسبة وكان بصحبتي نجلى العزيز عبدا لمنعم عبد القادر حسن وبعد ذلك تم الدخول إلى صالة السفر ووزن النشطة الخاصة بى وبعد ذلك وصلنا إلى باب 5 0 إلف أنا والمهندس احمد خليل عليوه من بوابة الوفد الالكترونية والأستاذ إيهاب عبدا لهادى شعراوي من جريدة إيجي بشن جزت الانجليزية والآنسة كريمة رفعت فراج من بوابة الوفد الالكترونية والآنسة سمر السيد حسين معهد بحوث الزينة بالإسكندرية

وفى حدود الساعة العاشرة مساءا تم الدخول إلى صالة يتم فحص جوازات السفر وتفتيش الشنط الهاند باك وركبنا الطائرة الساعة الحادية عشر إلا ربع والطائرة تابعة لشركة مصر للطيران وتم التحرك الساعة الحادية عشر وربع على الرحلة رقم 955 القاهرة - بكين وتم الركوب على المقعد رقم 45 إي وفى حدود الساعة الثانية عشر والنصف تم إحضار وجبة العشاء وإثناء الرحلة كان يوجد شاشات عرض في الطائرة وكانت تعرض بعض الاغانى المصرية والاغانى الصينية وعرض بعض من الأفلام الصينية والمصرية وكان يوجد على المقعد عدد من مجلة حورس وهى تابعة لشركة مصر للطيران وبعد فترة وفى حدود الساعة الواحدة والنصف كبس علينا النوم ونمنا حتى الساعة الخامسة صباحا الميعاد الذي تعودت عليه أن أصحا من النوم وفى حدود الساعة السابعة صباحا جاءت وجبة الإفطار ووصلنا إلى مطار بكين الدولي الساعة الثامنة والنصف بتوقيت القاهرة وبتوقيت الصين الساعة الثانية والنصف بعد الظهر تم النزول من الطائرة وتخليص إجراءات الوصول كان في استقبالنا ومندوب من إذاعة الصين الدولية واسمه بحر وهو موظف جديد بالإذاعة واصطحبنا إلى سيارة منى باص خاص بإذاعة الصين الدولية وركبنا المنى باص الساعة الثالثة والنصف وذهبنا إلى بكين العاصمة ركبنا المن باص حوالي 55 دقيقة ونزلنا في فندق هولدى وكان في انتظارنا الإعلامية فيحاء مخرجة برنامج رسائل المستمعين وتم توزيعنا على الحجرات الخاصة بنا وكانت حجرتي رقم 962 بالدور التاسع حوالي الساعة الخامسة بتوقيت بكين وكان موعد العشاء الساعة السابعة مساء والساعتين من الخامسة إلى السابعة راحة خفيفة وتغير الملابس وبعد ذلك ذهبنا إلى مطعم الفندق وهو في الدور الثاني وهو بوفيه مفتوح وتعشينا كل ملاذ وطاب وفى حدود الساعة الثامنة نزلنا في جولة بسيطة في الشارع الرئيسي المواجه للفندق وكان معظم المحلات قد أغلقت لان درجة الحرارة في بكين هذه الأيام تحت الصفر وبعد ذلك ذهبنا كل واحد منا إلى غرفته

أثناء العشاء تقابلنا مع الصحفي الكبير الأستاذ مروان سوداح وهو صحفي اردنى ومن الفائزين أيضا في المسابقة واعطانى بعض المجلات الأردنية والصحف لكي أوصلها للأستاذ أبو بكر أبو المجد رئيس ومنسق رابطة فرسان العصر للصداقة العربية الصينية وهو سوف يكون معنا باقي أيام الرحلة الذي تبدأ غدا الخميس 15/12/2011 الذي تبدأ بالإفطار الساعة السادسة صباحا وبعد الإفطار سوف نذهب إلى مدينة شنغهاي على متن طائرة تابعة للخطوط الصينية الداخلية

يوميات عبد القادر حسن عبد القادر في الصين

اليوم الثاني في الرحلة يوم الخميس 15/12/2011

تم الإستيقاذ مبكرا ونذلنا إلى مطعم الفندق الساعة 6.45 صباحا لتناول طعام الإفطار حتى الساعة 8 صباحا وبعد ذلك ركبنا المينى باص وذهبنا إلى مطار بكين الدولي وتمت إجراءات الدخول في يسر وانتظرنا الطائرة حتى موعد الإقلاع وكان في تمام الساعة 10.15 صباحا على الرحلة رقم (41 )إلى مدينة شنغهاي حي استغرقت الرحلة حوالي ساعتان ونصف وتم تناول وجبة الغذاء في الطائرة وبعد وصول الطائرة إلى مطار شنغهاي تم نهو إجراءات الوصول ركبنا المينى باص وذهبنا إلى منطقة (لوجياتسوى) وزيارة المركز المالي الدولي الذي يبلغ إرتفاعة 100 دور وتم مشاهدة بعض الأدوار وما فيها من جمال وتم التقاط بعض الصور للمباني الشاهقة الموجودة في شنغهاي وشاهدنا برج اللؤلؤة الشهير الموجود بجوار المركز المالي الدولي وبعد ذلك ركبنا المنى باص للعودة إلى فندق (شنجا لنهنج) وكانت غرفت رقم

( 2107 ) في الدور رقم (21) وأثناء زيارتنا لهذه المناطق السياحية العريقة صاحبنا المرشد السياحي الذي يدعى كو وهو مرشد سياحي تابع لإحدى الشركات السياحية في شنغهاي وكان يرافقنا في الرحلة الإعلامية الكبيرة فائزة تشانغ لي رئيسة القسم العربي بإذاعة الصين الدولية وكذلك الإعلامية فيحاء مخرجة برنامج رسائل المستمعين وشرح لنا المرشد السياحي المعلومات الكافية عن شنغهاي العاصمة الثانية للصين حيث تعتبر مركز تجارى وإقتصادى وملاحي ومعنى شنغهاي تعنى فوق البحر حيث قبل عام 1800 كان 80 % من مساحة شنغهاي كانت بحر 0

عدد سكان شنغهاي 23 مليون نسمة مناخها معتدل ومتوسط درجة الحرارة بها خلال العام 18 درجة مئوية وفى الصيف تكون الرطوبة حوالي 90 % ودرجة الحرارة 38 درجة مئوية وفصل الربيع هو أجمل فصول السنة حيث تكون درجة الحرارة حوالي 22 درجة مئوية 0

المباني بها عالية جدا حيث يوجد حوالي 2600 مبنى يعلو ال 20 دور وكان في عام 1980 ثلاث مباني فقط يعلو ال 20 دور 0

السيارات في شنغهاي أكثر من 5 مليون سيارة لذلك تجدها شديدة الازدحام 0

يوجد في شنغهاي جسر شهير وإسمة جسر نامبو وهو يربط بين الجانب الشرقي والغربي وفى عام 1995 بدأ تشغيل أعلى مبنى في ذلك الوقت وهو برج اللؤلؤة وهو يستقبل الزوار يوجد حوالي 10 أنفاق مرور و 5 خطوط مترو أنفاق وعدد 5 جسور معلقة على النهر وهذه الجسور المعلقة معلقة بأسلاك صلب وكثيرا من الشركات العالمية تستثمر أموالها في حي بدونج ومتوسط دخل الفرد في شنغهاي حوالي 3500 يوان صيني في الشهر 0

عدد المساجد الكبيرة في شنغهاي 4 مساجد بخلاف المساجد الصغيرة 0

الدرجات مازل معظم السكان يركبونها حيث أطلق على شنغهاي مملكة الدراجات ومساحة شنغهاي 6400 كيلو متر مربع 0

وكانت درجة الحرارة في هذا اليوم 9 درجة مئوية كما أطلق على شنغهاي المدينة التي لا تنام 0

وبعد ذلك رجعنا إلى الفندق وفى تمام الساعة 5.30 مساءا ركبنا مينى باص وذهبنا إلى مطعم ألف ليلة وليلة وهو مطعم عربي شهير في شنغهاي يناولنا فيه وجبة العشاء وبعدها رجعنا إلى الفندق الساعة 8.30 حيث جلسنا فترة للراحة وخرجنا بعد ذلك في جولة بسيطة في الشارع الرئيسي الذي يوجد بة الفندق استغرقت حوالي نصف ساعة ورجعنا إلى الفندق وكل فرد من أفراد الرحلة ذهب إلى الغرفة الخاصة بة لأخذ قسط من الراحة للاستعداد لبدء اليوم الثالث من الرحلة

يوميات عبد القادر حسن عبد القادر في الصين

اليوم الثالث الجمعة 16/12/2011

تم التحرك بالمنى باص الساعة الثامنة والنصف بعد أن تناولنا طعام الإفطار والذهاب

إلى مدينة سوتشو الذي تبعد عن مدينة شنغهاي بحوالي 90 كيلو مترا وهذه المدينة تعتبر مركز تجارى وإقتصادى أيضا للصين واعتبارا من عام 1500 كان يقال في الصين على السماء جنة وعلى الأرض سوتشو وهانشو 0

وسوتشو مدينة غنية منذ القدم وكانوا الأغنياء والمثقفون يفضلوا زيارة هذه المدينة والإقامة بها حيث يوجد فيها مباني مميزة جنوب نهر ينغشتى كما يوجد بها أنهار كثيرة وسوتشو تعتبر مركز هذه الأنهار0

سوتشو بالذات تشتهر بمياهها الذي تطل على بحيرة تهايبوا ويخترق نهر ينهيغ وهو نهر صناعي يربط بين هابهو وبكين وكان أسلوب المواصلات قديما عن طريق الأنهار حيث بها انهار كثيرة وتوصف المدينة بأنها مدينة البندقية في الصين حيث يوجد أمام كل بيت نهر والقوارب كانت أداة مواصلات رئيسية في مدينة سوتشو والقوارب أمام كل بيت كما يوجد بها هدوء في الحي القديم ولك أن تنظر هناك الأنهار والجسور والبيوت المتميزة القديمة وطبيعة جنوبي الصين تشبه بالآنسات الجميلة والرشيقة وتنتج هذه المدينة 8 أنواع من السمك والجمبري واللؤلؤ ومعظم الأطعمة في هذه المدينة بحرية0كما يوجد بها صناعة الحرير الطبيعي والجو بها معتدل والرطوبة معتدلة لذلك كان جوها معتدل والملابس مصنوعة من الحرير ويتم تشبيهها بالإنسان الطبيعي 0كما تشتهر بزراعة الأرز 0

وسوتشو تشتهر بالموارد الزراعية والبيوت الطبيعية وبها بنات جميلات لذلك كان يجيء إلى المدينة أكثر الشخصيات الثقافية 0

كما يوجد بمدينة سوتشو حدائق جميلة جدا حيث يوجد بها أكثر من ثلاثة آلاف حديقة باقي منها حتى الآن ستون حديقة عائلية أربع حدائق منها تعد الأشهر في مدينة سوتشو ومن هذه الحدائق حديقة الحكم المتواضع وحديقة ليولاب تجعل الزوار تتردد دون خوف 0

و قديما وصفوا سوتشو وهانغتسو بأنهما فردوس الدنيا. جمال سوتشو لا يعني أن بها ناطحات سحاب وطرق سريعة ومراكز تسوق فخمة، بل يجسد جمالها جسورها الصغيرة وحدائقها الكلاسيكية وأريج قرى جنوب الصين القديمة الذي تشعره أينما وليت وجهك. تقرأ في معالمها ذكاء سكانها القدامى وروعة مناظرها وتتنسم أجواء كثيفة للثقافة الصينية إلى جانب الازدهار الحالي الذي تعيشه المدينة.

حدائق كلاسيكية

بشكل عام تنقسم الحدائق الصينية إلى نوعين، الأول، الحدائق الإمبراطورية، مثل حديقة القصر الصيفي وحديقة يوان مينغ يوان ببكين ومصيف تشنغده، وهي تتسم بالفخامة التي تظهر قوة وعظمة الأباطرة؛ والنوع الثاني هو الحدائق الخاصة وأبرز نماذجها حدائق سوتشو التي كانت في الحقيقة بيوتا لمسئولين كبار وتجار ونبلاء والفارق الهام بينها وبين النوع الأول أنها تهتم بترتيب كل تل وصخرة وجدول وشجرة وزهرة وعشب، مساحتها صغيرة وشكلها بديع، تجسد ميل أصحابها إلى الحفاظ على أسرارهم الخاصة والتمتع حدائق ل تراث نفيس في كنوز الثقافة الصينية. مازال بالمدينة أكثر من ستين حديقة في حالة جيدة، منها عشرون تفتح أبوابها للزوار. ومن أشهر الحدائق الصينية وحديقة تشوتشنغ وحديقة ليويوان وحديقة جوسق تسانغلانغ وحديقة وانغشي وحديقة غابة شيتسي (الأسد) وحديقة وهوانشيوي شانتشوانغ.

في ديسمبر عام 1997، أدرجت هوانشيوي شانتشوانغ في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو بالطبيعية )

حديقة تشوتشنغ بدأ بناؤها في أوائل القرن الخامس عشر. نموذج للحدائق الكلاسيكية جنوب نهر اليانغتسي، وتسمى مع القصر الصيفي ببكين ومصيف تشنغده وحديقة ليويوان بسوتشو أشهر أربع حدائق صينية.

حديقة ليويوان مشهورة بالاثنتي عشرة قمة لصخور تايهو ، وتجمع بين متعة الجبال والغابات وجمال المزرعة الطبيعية.

حديقة جوسق تسانغلانغ في هذه الحديقة ترى الماء أولا ثم الحديقة تاليا، و وأبرز سماتها الجبال الصناعية والممرات الملتوية والجدران المزخرفة.

حديقة وانغشي كانت مسكنا لمسئول كبير في عهد أسرة تشينغ، تنقسم إلى جزء للسكن وجزء للتنزه. وقد وصفتها ألمانية متخصصة في البستنة بأنها الحديقة الخاصة الأكثر رونقا واكتمالا بين الحدائق الخاصة بسوتشو.

حديقة هوانشيوي شانتشوانغ التلال هي أهم مناظرها. الأبنية فيها قليلة لكنها تبدو عظيمة وقوية، وأروع ما فيها الجبال الصناعية. ارتفاع القمة الرئيسية 2ر7 أمتار فقط، لكن مناظرها متغيرة . فيها طريق خطير وكهوف ووديان وجرف وصخور عارضة، تبدو كلها طبيعية.

إلى جانب ذلك تتميز حديقة وانغشي وحديقة ييوان وحديقة أويوان بمناظر جديرة بالزيارة.وبعد ذلك قمنا بزيارة معبد هانشان 0

معبد هانشان يقع في بلدة فنغشياو خارج بوابة تشانغمن. موقع للنشاطات البوذية حاليا. يأتيه الناس في عيد رأس السنة القمرية الجديدة للاستماع إلى دقات الجرس، ومنهم زوار من اليابانيين البوذيون

وبعد ذلك زرنا متحف سوتشو وهو مبنى ضخم يغلب على المبنى اللون الأبيض واللون الرمادي وشاهدنا به قطع أثرية كثيرة تحكى تاريخ هذه المدينة وفى حدود الساعة الخامسة ركبنا المنى باص وذهبنا إلى الفندق الخاص بالرحلة بعد تناول طعام الغذاء في مدينة سوتشو وسوف نبيت هذه الليلة في مدينة سوتشو ليبدأ اليوم الرابع للرحلة وهو يوم السبت الموافق 17/12/2011

يوميات عبدا لقادر حسن عبدا لقادر في الصين

اليوم الرابع السبت الموافق 17/12/2011

تم التحرك من الفندق الساعة الثامنة والنصف صباحا بعد تناول وجبة الإفطار ورهبنا إلى بلدة ووتشن وفى الطريق إلى البلدة وجدت أكثر الاراضى الزراعية مزروعة بالأرز كما يوجد على جانبي الطريق مزارع بط ومزارع فراخ على الطريق بكثرة

وبلدة ووتشن تعتبر مزار سياحة حيث تجمع بين الماضي والحاضر حيث يوجد بها قوارب كثيرة لأنها كانت تعتبر وسيلة المواصلات العامة لان هذه البلدة كل بيوتها على الأنهار كما يوجد حي سياحي اسمه حي السراير حيث يوجد به سراير من العصر القديم ويتدرج من القديم إلى الحديث كما يوجد في قسم من هذه المبنى يبين طريقة الزواج في الزمن القديم ويوجد ملابس أيضا من العصر القديم كما شاهدنا ورشة لصناعة الخمور وبعد الانتهاء من الزيارة في حدود الساعة الواحدة والنصف تم ركوب المنى باص والرجوع إلى مدينة سوتشو حيث تم اخذ الشنط من الفندق والذهاب إلى مدينة شنغهاي في حدود الساعة السادسة والنصف وتم تناول طعام العشاء وجولة حرة حوالي ساعة ونصف قمنا بعدها بجولة بحرية على سفينة في نهر هوانغ بو وهذا النهر يعتبر النهر الأم لمدينة شنغهاي حيث المناظر الجميلة ليلا وانتهت الجولة الساعة العاشرة والنصف مساء وذهبنا إلى الفندق ليبدأ غدا اليوم الخامس يوم الأحد الموافق 18/12/2011

يوميات عبد القادر حسن عبد القادر

اليوم الخامس الأحد الموافق 18/12/2011

تم التحرك من الفندق في تمام الساعة العاشرة صباحا بعد تناول طعام الإفطار ذهبنا أولا إلى معبد يوى فوه وهو في مدينة شنغهاي وهذ1 المعبد كان يصلى فيه ناس كثيرة من الصينيين كم يقوموا بوضع شنط حمراء اللون ليس اعرف ما بداخلها عل النار بكميات كثيرة كما يوجد طعام يتم تجهيزه للمصليين أو الذي يؤدوا عباداتهم وكان المعبد شديد الزحام حيث أن اليوم هو يوم الأحد وهو عطلة أسبوعية في الصين وشاهدنا في المعبد طقوس لم نشاهدها من قبل0

وبعد ذلك ذهبنا إلى حديقة يوى يوان وتحكى هذه الحديقة عن الأسرة المالكة في العصور القديمة وكذا يوجد مقر القيادة القديمة للدولة وشاهدنا غرفة كان يتجمع فيها كبار القادة العسكريين للدولة وكذا الذي أقام هذه الحديقة ومن بعده بالترتيب كما يوجد بها مكان معين للبنت إذا تم خطبتها تنظر منه إلى العريس الذي يريد أن يخطبها والعريس لم يراها بل أهله هم الذي يروا العروسة والأشجار الموجودة معظمها معظم لون أوراقها لون ذهبي وفى الشتاء مثل هذه الأيام يتساقط الأوراق وتنزل على الغرف أو المباني الموجودة في الحديقة حاليا تعطيها منظرا ذهبي جميل وكذا يوجد بها أشجار منذ أكثر من 150 سنة والحقيقة منظر الحديقة رائع ويوجد بحيرات جميلة جدا كما يوجد بالحديقة جبال اصطناعية وفى نهاية الرحلة ذهبنا إلى الغذاء وبعد تناول طعام الغذاء قمنا بجولة حرة حوالي 4 ساعات ثم ذهبنا لتناول طعام العشاء في مطعم خاص بالطعام التركي وبعده رجعنا إلى الفندق ليبدأ اليوم السادس للرحلة يوم الاثنين الموافق 19/12/2011

يوميات عبد القادر حسن في الصين

اليوم السادس الاثنين 19/12/2011

تم التحرك من الفندق الساعة 11 صباحا والتوجه إلى مطار شنغهاي حيث وصلنا في تمام الساعة 11.5 وتمت إجراءات الدخول وتناولنا طعام الغذاء قبل ركوب الطائرة وانتظرنا في صالة الركوب حتى إستقلينا الطائرة وأقلعت الساعة 2.05 ظهرا وتم الوصول إلى مطار بكين الساعة 4.15 وبعد إجراءات الوصول تم التحرك من المطار الساعة 5.30 عصرا في مينى باص تابع لإذاعة الصين الدولية وتوجهنا إلى مطعم عربي يسمى ألف ليلة وليلة لتناول العشاء وانتظرنا حتى وصل بعض من المسئولين بإذاعة الصين الدولية وهم :

1- السيدة مديرة مركز غرب آسيا وشمال إفريقيا

2- السيدة مديرة قسم شؤن المستمعين التابع للإذاعة

3- السيدة مساعدة مديرة قسم شؤون المستمعين

4- مشيرة زميلة فيحاء وتعمل بالقسم العربي

وبعد تناول العشاء والتقاط بعض الصور التذكارية الخاصة بهذه المناسبة وبعد ذلك عودنا إلى فندق هو هوليداى الذي نقيم فيه هذه الليلة والليلة القادمة وبعد ذلك السفر إلى القاهرة ليبدأ اليوم السابع يوم الثلاثاء 20/12/2011

يوميات عبد القادر حسن عبد القادر في الصين

اليوم السابع الثلاثاء 20/12/2011

تم التحرك من الفندق الساعة التاسعة صباحا بعد تناول طعام الإفطار ووصلنا إلى سور الصين العظيم الساعة العاشرة تقريبا وتم الصعود بصعوبة بالغة من كثرة الزائرين الصينيين والأجانب وتم الصعود حتى ثلثيه ولم أكمل الصعود حتى النهاية حيث اننى صعدت 386 درجة سلم هذا بخلاف عدد 2 مشاية الواحدة طولها حوالي 20 مترا لا يوجد بها درجات سلم تم اخذ الصور التذكارية على السلم وبجوار السلم وبعد ذلك ذهبنا إلى الفندق الساعة الواحدة ظهرا حيث تناولنا طعام الغذاء واستراحة خفيفة حتى الساعة الثالثة وتم التحرك إلى مقر إذاعة الصين الدولية وهو مبنى ضخم يضم عشرين دور والقسم العربي في الدور السابع وكان في استقبالنا السيدة/ولنغ مديرة مركز غربي آسيا وشمال إفريقيا والسيدة/ شى مديرة قسم شؤن المستمعين التابع للإذاعة والسيدة لى مساعدو مديرة قسم شؤن المستمعين والسيدة فائزة تشانغ لى رئيسة القسم العربي وابتسام مولاي مذيعة بالقسم العربي وهى جزائرية الأصل والأستاذ /أسامة مختار مذيع بالقسم العربي وهو من السودان والأستاذ/ محمد احمد إبراهيم مصري ويعمل بالقسم العربي وهارون ومشيرة وفيحاء وبعد تناول الشاي قامت ابتسام مولاي بعمل لقاء معي أنا والآنسة /سمر السيد في برنامج رسائل المستمعين أما الزملاء احمد خليل والأستاذ/ إيهاب الشعراوى والآنسة كريمة فقام الأستاذ /أسامة مختار بعمل لقاء معهم وبعد ذلك أهدتنا رئيسة الإذاعة بعض الهدايا التذكارية ونزلنا إلى الدور الثاني شاهدنا مجموعة صور رائعة ونادرة تحكى تاريخ الإذاعة والعاملين بها والمناسبات الهامة بالصور والتطور المتكرر في الإذاعة وبعد ذلك ذهبنا إلى مطعم بجوار الإذاعة تناولنا فيه وجبة العشاء وبعد ذلك ذهبنا إلى الفندق ثم جولة حرة حوالي ساعتين للتسوق وعدنا إلى الفندق ليبدأ غدا الأربعاء 21/12/2011 اليوم الأخير في الرحلة

يوميات عبد القادر حسن عبد القادر في الصين

اليوم الثامن والأخير الأربعاء 21/12/2011

تم التحرك الساعة التاسعة من الفندق بعد تناول طعام الإفطار ذهبنا إلى ميدان تيانان مين وهو ميدان واسع جدا وبيه مبنى يدل على المكان وكانت درجة الحرارة في هذا اليوم 2 تحت الصفر وبعد ذالك ذهبنا إلى القصر الامبراطورى والذي يطلق عليه المدينة المحرمة لأنه كان خاص بالإمبراطور فقط وهو مكون من عدة مباني متتابعة وكل مبنى يحكى قصة معينة للإمبراطور في ذالك الوقت وتم الاستعانة بجهاز ترجمة حديث جدا بحيث تضع الجهاز في أذنك وعند دخولك المبنى يتم شرح أو إعطاء المعلومات الدقيقة عن هذا المبنى وبعد أن تخرج من المبنى ينقطع الصوت لحين الدخول إلى المبنى التالي وهكذا حتى نهاية القصر وطبعن تم اخذ الصور التذكارية في هذا القصر الذي لم تتكرر مرة ثانية وبعد ذالك توجهنا إلى مطعم عربي للغذاء فيه كل ماتشتهى النفس وبعد ذالك وفى حدود الساعة الثانية والنصف ذهبنا إلى معهد كبير للغات وكان يقام به مراسم توزيع الشهادات لمسابقة الخطابة باللغة العربية احوالى 23 معهدا وجامعة صينية وقد تم توزيع الجوائز على الفائزين بالمراكز الأولى والثانية والثالثة وكان يحضر هذا الاحتفال مجموعة كبيرة من المسؤلين بالإذاعة والشخصيات الهامة من معظم الدول العربية وبعد الانتهاء من هذه الحفلة تم الرجوع إلى الفندق الساعة الرابعة والنصف للاستراحة الخفيفة والعشاء كان الساعة السادسة وفى الساعة التاسعة تماما تم التحرك من الفندق إلى مطار بكين الدولي وبد إجراءات الدخول تم ركوب الطائرة الذي أقلعت من مطار بكين الدولي الساعة الثانية عشر والنصف من يوم الخميس 22/12/2011 بتوقيت الصين لنصل إلى مطار القاهرة الدولي الساعة الخامسة والنصف صباحا يوم الخميس 22/12/2011

وأخيرا أقول بان هذه الرحلة لن أنساها إطلاقا ونشكر كل القائمين على تنظيم هذه الرحلة من جانب إذاعة الصين الدولية