من مساهمات عبد الحميد خريفي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

الصديق الوفي والمستمع الدائم

عبد الحميد خريفي

بعد غياب لبضعة ايام بسبب انشغالي باجتياز امتحانات الماجستير هاأنا أعود للتواصل معكم بقوة هاته المرة و أجدد محبتي واشتياقي إلى كل أفراد أسرة القسم العربي وأود المشاركة بهاته المشاركات التي أتمنى أن تنال إعجابكم وإعجاب المستمعين الأوفياء

وهي مشاركات مختلفة ومتنوعة

قصيدة في مدح لإذاعتي

إذاعتي

نامي بصدري أنتِ أروعُ طِفلةٍ

نامي بصدري وارصُدِي أحلامي

في كلِّ حُلمٍ تَسكُنينَ حبيبتي

في كلِّ حرفٍ أنتِ في أيامي

في كلِّ نبضٍ في فؤادي فاسكُني

في عيني ، في نُخاعِ عِظامي

هَيَّا ارقُبيني حينَ أكتُبُ مُنيَتي

حتى تَرَيْ ما سِرُّ إلهامي ؟

لو أنني أفنَى ، ولا يَبقى أثَرْ

سيفوحُ طِيبُكِ مِن حُطامِ حُطامي

حكم وأقوال عربية

بيت المحسن عمار

تاج المروءة التواضع

ترك الذنب أيسر من الاعتذار

تمام الصدق الإخبار بما تحمله العقول

حُسْنُ الخلق خير قرين

حُسْنُ الخلق يذيب الخطايا كما تذيب الشمس الجليد

حُسْنُ الخلق يوجب المودة

حق من كتب بمسك أن يختم بعنبر

خير الناس للناس خيرهم لنفسه

خير الناس من فرح للناس بالخير

خير صِلاتِ الكريم أَعْوَدُها

ذكر الفتى عمره الثاني

ساقي القوم آخرهم شراباً

سر النجاح على الدوام هو أن تسير إلى الأمام

سيد القوم خادمهم

شكرت جميل صنعكم بدمعي ودمع العين مقياس الشعور

صلاح أمرك بالأخلاق مرجعه فَقَوِّم النفس بالأخلاق تستقم

عامل الناس برأي رفيق والق من تلقى بوجه طليق

عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به

عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة

عندما تكون في روما تصرف كما يتصرف الرومان

فرط الأنس مكسبة لقرناء السوء

فلان دُرَّةُ التاج وواسطة العقد

في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق

قلب المؤمن دليله

قصيدة للشارع الكبير محمود درويش وهي إهداء لكافة أعضاء القسم العربي والمستمعين

أحنُّ إلى خبزِ أمّي

وقهوةِ أمّي

ولمسةِ أمّي

وتكبرُ فيَّ الطفولةُ

يوماً على صدرِ يومِ

وأعشقُ عمري لأنّي

إذا متُّ

أخجلُ من دمعِ أمّي

* * *

خذيني، إذا عدتُ يوماً

وشاحاً لهُدبكْ

وغطّي عظامي بعشبٍ

تعمّد من طُهرِ كعبكْ

وشدّي وثاقي.

بخصلةِ شَعر..

بخيطٍ يلوّحُ في ذيلِ ثوبكْ

عساني أصيرُ إلهاً

إلهاً أصير..

إذا ما لمستُ قرارةَ قلبكْ!

* * *

ضعيني، إذا ما رجعتُ

وقوداً بتنّورِ ناركْ

وحبلِ الغسيلِ على سطحِ دارِكْ

لأني فقدتُ الوقوفَ

بدونِ صلاةِ نهارِكْ

هرِمتُ، فرُدّي نجومَ الطفولة

حتّى أُشارِكْ

صغارَ العصافيرِ

دربَ الرجوع..

لعشِّ انتظارك

عبد الحميد خريفي

مكناس

المملكة المغربية