كلمة مهداة من السيدة لين يي الأمينة العامة لجمعية الصداقة الصينية الافريقية لرحلة إلى مدن صينية تآخت مع مدن افريقية

تعاونت جمعية الصداقة الصينية الافريقية مع إذاعة الصين الدولية في تنظيم "رحلة إلى مدن صينية تآخت مع مدن افريقية". ويهدف ذلك إلى تعريف المزيد من الناس بالنتائج المثمرة التي تحققت بفضل التعاون بين المدن الصينية والافريقية المتآخية في مجالات الاقتصاد والثقافة والتعليم وغيرها، وكذلك لعرض التاريخ العريق لهذه المدن وحضارتها المشرقة والقصص والمواقف الطريفة التي حدثت للأصدقاء الأفارقة أثناء تواجدهم في الصين. ونأمل في أن تصبح هذه الصفحة على الإنترنت مسرحا لتعزيز التعارف بين المدن الصينية والافريقية المتآخية وتعميق الحب والتبادل بين الشعب الصيني والشعوب الافريقية وتطوير الصداقة التقليدية بين الصين والدول الافريقية.

لتحس الشعوب الافريقية بحب الشعب الصيني— السيدة لين يي الأمينة العامة لجمعية الصداقة الصينية الافريقية

عملت الأمينة العامة لجمعية الصداقة الصينية الافريقية السيدة لين يي في قطاع الصداقة بين الشعب الصيني والشعوب الافريقية منذ عام 1989. وحتى الآن قامت بزيارات لأكثر من ثلاثين دولة افريقية. وقد خرجت بانطباع عام هو أن افريقيا اليوم قارة افريقية إيجابية جديدة تتقدم إلى الأمام. وتتصدر العالم من حيث الانسجام بين الإنسان والطبيعة، وهي تجربة واقعية علينا جميعا الاستفادة منها.

هذا وقد تآخت مدينة تشانغشا الصينية وبرازافيل الكونغونية عام 1982. وابتداءا من ذلك الوقت حتى الآن، تآخت 99 مدينة صينية وافريقية. وتزامنا مع توثيق التبادلات بين المدن المتآخية، أسست العديد من الدول الافريقية جمعية الصداقة مع الصين مثل جمعية الصداقة المصرية الصينية وجمعية الصداقة النيجيرية الصينية. وفي السنوات الأخيرة تكثفت الزيارات المتبادلة الرفيعة المستوى بين الجانبين، وقد تجسدت ذروة هذا التبادل الرفيع المستوى في قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الافريقي التي عقدت عام 2006 والاجتماع الوزاري الرابع لمنتدى التعاون الصيني الافريقي الذي عقد في نوفمبر عام 2009 في مصر. أما جمعية الصداقة الصينية الافريقية، فلا تسعى لتطوير التعاون والتبادل بين حكومة الصين وحكومات الدول الافريقية فحسب، بل تولي اهتماما كبيرا لتعزيز التبادل مع مختلف المدن الافريقية. وعن تطلعاتها للتبادل الشعبي بين الصين والدول الافريقية، قالت السيدة لين يي إن جمعية الصداقة الصينية الافريقية ستركز في المستقبل جهودها على تنفيذ بعض الخطط في افريقيا لتحس الشعوب الافريقية عمليا بما تجلبه الصداقة الصينية الافريقية من الخير والسعادة. والآن تخطط الجمعية لتوصيل الخدمات الطبية والأدوية إلى القرى الافريقية. وقد عبرت العديد من المؤسسات الصينية عن رغبتها في مد أيدي المساعدة لافريقيا، حيث تتصل جمعيتنا حاليا بالجمعيات الافريقية المعنية واصفة في اعتباراتها أن الشعوب الافريقية ستحس عمليا حب واهتمام الشعب الصيني تجاه الشعوب الافريقية.