أرشيف التبادلات الودية بين مدينة شانغهاي الصينية والمدن الإفريقية المتآخية معها

1، أرشيف التبادلات الودية بين مدينة شانغهاي الصينية ومدينة الدار البيضاء المغربية

تلقب المملكة المغربية ب"بستان شمال إفريقيا"، وتعتبر لؤلؤة لامعة في شمال غربي إفريقيا، وهي دولة ذات تاريخ عريق وثقافات متنوعة مثل الصين. رغم أن المغرب والصين يبعد بعضهما عن البعض بمسافات طويلة، غير أن الصداقة ظلت يربطهما منذ القدم حتى الآن. وفي عام 1985، اقترحت السفارة الصينية لدى المغرب لإقامة العلاقات الأخوية بين مدينة الدار البيضاء المغربية ومدينة شانغهاي الصينية. ووافقت حكومتا البلدين بسرعة على هذا الاقتراح. وفي ال27 من أغسطس نفس العام، بعث جيانغ تسه مين الذي كان عمدة مدينة شانغهاي برسالة لنظيره المسؤول عن مدينة الدار البيضاء أحمد فيجاز يدعوه فيها إلى زيارة شانغهاي، وتوقيع اتفاقية التآخي بين شانغهاي والدار البيضاء.

مدرسة شينغيه الثانوية بشانغهاي الصينية تقيم نشاطا خاصا بتبادل التهاني بين الأطفال الصينيين والمغارب احتفالا بالذكرى ال50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والمغرب في ال27 من أغسطس عام 2008.

مدرسة شينغيه الثانوية بشانغهاي الصينية تقيم نشاطا خاصا بتبادل التهاني بين الأطفال الصينيين والمغارب احتفالا بالذكرى ال50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والمغرب في ال27 من أغسطس عام 2008.

رئيس جمعية الصداقة لشعب شانغهاي والشعوب الأجنبية تشو مو ياو يحضر في الدار البيضاء نشاطا خاصا بتبادل التحيات بين الأطفال الصينيين والمغارب بمناسبة الذكرى ال50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والمغرب في ال31 من أكتوبر عام 2008.

في سبتمبر من عام 1986، ترأس محمد إبراهيم للدار البيضاء رئيس مجلس الشؤون البلدية ووزير الحرفة اليدوية والشؤون الاجتماعية في ذلك الوقت ترأس وفد مجلس الشؤون البلدية بالدار البيضاء ومع عقيلته لزيارة مدينة شانغهاي. وأقيمت في ال8 من سبتمبر بشانغهاي مراسم التوقيع على اتفاقية التآخي بين شانغهاي الصينية والدار البيضاء المغربية، حيث وقع هذه الاتفاقية عمدة شانغهاي جيانغ تسه مين ومحمد إبراهيم.

في رأس السنة الجديدة لعام 1987، وجه جيانغ تسه مين الذي كان عمدة مدينة شانغهاي كلمة هنأ فيها مواطني الدار البيضاء عبر أثير إذاعة الصين الدولية.