CRI Online

الإصابات تهدد سفر النجوم إلى جنوب إفريقيا

aljazeera.net       (GMT+08:00) 2010-04-29 10:15:05

خوف على النجم الغاني مايكل إيسيان، أمل للمهاجم الإسباني البارز فرناندو توريس، شكوك حول صانع الألعاب الهولندي رافائيل فان دير فارت... قبل شهر ونصف الشهر على انطلاق بطولة كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، يبدو سفر العديد من النجوم محفوفا بالمخاطر بسبب الإصابات.

في دول أخرى مثل البرازيل وإنجلترا، المرشحتين للمنافسة على اللقب، يمكن للجماهير تنفس الصعداء. فقد عاد النجم كاكا إلى اللعب السبت الماضي مع ريال مدريد الإسباني بعد شهر ونصف الشهر، وكذلك بث المهاجم الإنجليزي واين روني قدرا من التفاؤل، حيث قال بعد إصابته الأسبوع الماضي "سأكون جاهزا لكأس العالم، ليس لدي أدنى شك".

وسيكون أي غياب لروني الهداف الأول للدوري الإنجليزي هذا الموسم، بمثابة كارثة لمنتخب إنجلترا.

لكن نجم وسط الملعب ديفيد بيكهام استبعد تماما بسبب إصابة في وتر أخيل، فيما يعاني القائد الجديد للمنتخب ريو فيرديناند من مشكلات في الظهر بدأت قبل عدة أشهر.

 

وبينما تمكن كاكا من تسجيل هدف الفوز لريال مدريد على سرقسطة في الدوري الإسباني يوم السبت الماضي، كان للمباراة وجه آخر بعد أن أصيب فان دير فارت بتمزق في عضلة الفخذ الأيسر "سيحتاج معه إلى الراحة لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل"، بحسب بيان أطباء النادي، وسيغيب اللاعب حتى نهاية الموسم، لكنه سيتمكن مبدئيا من اللحاق ببطولة كأس العالم، حيث سيقود المنتخب الهولندي.

 

وتحيط مشكلات كبيرة بمنتخب غانا، فإيسيان النجم الأول للفريق ولاعب تشيلسي الإنجليزي مصاب منذ ديسمبر الماضي، وأعرب للمرة الأولى عن شكوكه في قدرته على اللحاق بكأس العالم. وقال لاعب الوسط في تصريحات يوم الأحد الماضي "لا أشعر بثقة كاملة في الوقت الحالي بأنني سألعب في كأس العالم".

وفي ألمانيا، أحيت إصابة رينيه أدلر بكسر في أحد ضلوعه النقاش مجددا حول حراسة مرمى المنتخب. لكن لا خطورة على مشاركة حارس مرمى باير ليفركوزن في كأس العالم، حيث يخطط أدلر للعودة إلى التدريبات هذا الأسبوع.

أما إسبانيا بطلة أوروبا فيعد جمهورها أصابعه لحساب الفترة التي يحتاجها مصابوه العديدون من أجل العودة قبل انطلاق كأس العالم. فالمهاجم فرناندو توريس، يتعافى من جراحة في الركبة، ولاعب الوسط أندريس إنييستا من تمزق عضلي، وسيسك فابريجاس من كسر في قصبة الساق، وهم جميعا بعيدون الآن عن التدريبات. لكن هناك اعتقاد بقدرة الثلاثي على العودة قبل البطولة التي تنطلق في ال11 من يونيو المقبل.

 

وفي منتخب كوريا الجنوبية، قد يغيب سيول كي هيون بعد خضوعه لجراحة في الركبة. وسبق لهذا اللاعب أن شارك في كأس العالم عام 2002 التي نظمتها بلاده بالمشاركة مع اليابان، حيث تأهل منتخب بلاده إلى الدور قبل النهائي.

أما الغياب الأكثر درامية فسيكون للباراجواني سلفادور كابانياس. فقد أطلق مجهول النار عليه في رأسه بإحدى حانات العاصمة المكسيكية، ولا يزال المقذوف الناري داخل جمجمة اللاعب، وقد أكد خوسيه ماريا جونزاليز وكيل أعمال اللاعب أن كابانياس سيسافر إلى جنوب أفريقيا "كمشاهد فقط".

تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي