ثلاثي السيليساو الحديدي يستعدون لتعزيز الكتيبة البرازيلية ضمن نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا

بينما يدافع جوليو سيزار عن عرين السيليساو، يحتل مايكون مركز الظهير الأيمن ويتواجد لوسيو في وسط الدفاع، مشكلين بذلك أقطاب واحد من خطوط الدفاع الأكثر قوة عبر العالم، كما تزداد صلابة هذا الثلاثي ويتضاعف تأثيره بالنظر للانسجام الموجود بين هؤلاء اللاعبين، حيث شكلوا القاعدة الخلفية لفريق إنترناسيونال الإيطالي خلال مسيرته الذهبية هذا الموسم، وهاهم يستعدون اليوم لتعزيز الكتيبة البرازيلية ضمن نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010.

كلما خاض السيليساو مغامرة مونديالية جديدة، كلما كثر الحديث عن العمليات الهجومية البديعة والأهداف الجميلة، وتتم الإشادة ببراعة لاعبين مثل روبينيو وكاكا ولويس فابيانو. غير أن لكتيبة المعلم دونجا مميزات أخرى تستحق الثناء هذه المرة، إذ أبانت عن أسلوب جماعي ممتع تحت إمرته، وأظهرت قدرتها على الانتصار بفضل القوة الدفاعية وفعالية ثلاثي الإنتر الخارقة للعادة.

نال جوليو سيزار ومايكون ولوسيو الكثير من الألقاب خلال الشهور الإثنى عشر الماضية. إذ حصلوا مع السيليساو بدايةً على كأس القارات FIFA، ثم أحرزوا تذكرة التأهل إلى نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010 دون عناء يُذكر. أما مع الإنتر، فقد ربحوا كأس إيطاليا ولقب الدوري الإيطالي، وتوجوا يوم السبت الماضي بكأس دوري أبطال أوروبا UEFA. فهل سيكتفون بهذا القدر؟

"كلا"، يجيب مايكون دون تردد، قبل أن يُضيف من قلب ملعب سانياجو بيرنابييو بعد الفوز التاريخي على البايرن: "لقد كان موسما رائعا، لكنه لم ينتهِ بعد. يعلم الجميع أننا مقبلون على أم البطولات في الأيام القادمة، وسنبذل الغالي والنفيس من أجل التألق فيها أيضا".

وقفة للتأمل