CRI Online

إسحق جيا بينغ الصيني ومسؤولية الكلمة والصورة

cri       (GMT+08:00) 2013-10-30 15:40:20
يلينا نيدوغينا *

يلينا نيدوغينا – بكين*- في اللقاء الذي كان لي ولصحبي مع القسم العربي للفضائية الصينية الشهيرة في بكين، واللقاء الذي جرى لي مع الاستاذ إسحق الصيني، جيا بينغ، نائب المدير العام، للقسم العربي، والمتحدث بالعربية بطلاقة لافتة، والصديق للعرب وتواصلية صلاح البث الاذاعي في الفضاء العربي، مناسبة لتأكيد العلاقات العربية الصينية الناضحة بكل معاني الاخوّة والشرف، وبخاصة الاخوة الإعلامية، التي تتوخى الدقة والموضوعية، والعمل لنشر الحقيقة والحقائق عن الحُلم الصيني والحُلم العربي، وتجسير كل ما يمكنه تعزيزهما، وبقوى شابة متجددة في الوطنين الشقيقين، المُعَمَّدين بالدموع والعرق، ولتكن هذه الاحلام على المستوى المأمول عربياً وصينياً.

قال لي السيد إسحق، بأن الفضائية الصينية الباثّةِ بالعربية، ستنتقل بعد 3 شهور الى موقع جديد أكثر عصرية في بكين، ومع هذا الموقع سوف تطغى على عملها تطورات عديدة، من شأنها تفعيل الحُلم الصيني بالوصول الى مزيدٍ من المشاهدين العرب، بخاصة بتطوير قدراتها التحريرية والبرامجية، وقدرات كادرها المتخصص إدارياً وعربياً، حتى تتمكن من إسماع صوتها وعرض صورتها على أوسع الأوساط العربية، في الوطن العربي، وفي الصين، التي تشهد تطوراً في علاقاتها العربية، سيّما الإنسانية منها، والتجارية والجذب نحوها من رياح العالم المختلفة. فمع الاول من يناير 2014 ستتجمل الفضائية بأثواب جديدة، زاهية وقشيبة، وتصبح في نقلة نوعية تمنح العمل راحة أكبر، وبالتالي نتيجة أعم تأمل الصين ان تنجح بفضل جهود أصدقائها العرب بالنفاذ الى جميعهم، وبأصوات أصدقائها العرب الى الأثير الفضائي الشامل ومن خلال منتديات يقيمها الاتحاد الدولي للصحفيين والاعلاميين والكتّاب العرب اصدقاء الصين في البلدان العربية، وينعكس عملها وعمل الفضائية في صفحتها على الشبكة العنكبوتية، وفي العمل يقف على رأسه الاكاديمي فؤاد الغزيزر، المشاهد الثابت للفضائية، الصينية ورئيس منتدى اصدقاء ومشاهدي الفضائية الصينية العربية في المملكة المغربية، وهو المنتدى الاول من نوعه في العالم العربي. وقد أشاد الاخ إسحق بالاخ فؤاد، وبخصاله العملية، وشخصيته النافذة، وتخصصه القديم بالصين والثقافة الصينية، وعمله في مركز الدراسات الصينية في جامعة سيدي بن محمد في فاس، وتنميته العلاقات بين الشعبين الصيني والمغربي، وبين العرب والمغاربة أيضاً.

وفي عمل الفضائية الصينية نتطلع الى جماعية في النشاط الاعلامي بينها وبين الفضائيات العربية والفضائية الاردنية، من اجل تعزيز التواصلية العربية والاردنية الصينية، وفي سبيل إعلاء الحقيقة والكلمة المسؤولة، ورسالة الصحافة المرئية الخالية من التشويه والفبركات والتعتيم على الحق واصحابه، في زمن تحاول بعض القوى فيه إلغاء الشعوب ووأد أحلامها والنيل من إنسانيتها، وتحويلها الى آلات موجهة "بالريموت كانتول" لترتيب اوضاع سياسية لا يقرها دين ولا قانون ولا عقل حيٍّ أو قلب نابض.

*كاتبة اردنية روسية وعضو في قيادة الاتحاد الدولي للصحفيين والاعلاميين والكتّاب أصدقاء الصين.

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي