اختتام العام الثقافي الصيني-القطري في الدوحة

أقيمت يوم الخميس (12 يناير) في العاصمة القطرية الدوحة، مراسم افتتاح معرض "اللوحات المعاصرة للمناظر الطبيعية الصينية وأعمال الخط العربي بيد الفنانين الصينيين"، بحضور حوالي 100 شخص بينهم ضيوف صينيون

وقطريون، إضافة إلى دبلماسيين من بعض الدول الأجنبية، وإعلاميين.

ومن المتوقع أن يستمر هذا المعرض حتى الـ19 من الشهر الجاري، باعتباره الفعالية الأخيرة ضمن فعاليات العام الثقافي الصيني-القطري 2016.

وقال لي تشن، سعادة السفير الصيني لدى قطر، في كلمة ألقاها خلال مراسم الافتتاح إن الصداقة الصينية-القطرية ترجع إلى زمن بعيد، حيث كان طريق الحرير القديم قد شهد تاريخ التبادل الودي بين شعبي البلدين.

واستعرض سعادة السفير لي الفعاليات التي تمت إقامتها خلال العام الثقافي الصيني-القطري، التي شملت مراسم الافتتاح، ومعرض الحرير الصيني، ومعرض الفنون المعاصرة الصينية، ومعرض المجوهرات الصينية، ومعرض اللآلئ القطرية، والمهرجان الصيني، والزيارة المتبادلة بين الفرق الفنية، مؤكداً أن هذه الفعاليات قد لاقت ترحيباً كبيراً ومشاركة واسعة بين الجمهور الصيني والقطري، مما ساهم في تعزيز التعارف والتبادل وتوطيد الصداقة الثنائية.

كما أعرب سعادة السفير لي عن أمله في إجراء المزيد من التبادل والتعاون في المجال الإنساني، بغية إضفاء قوة دافعة على علاقات الشراكة الإستراتيجية وتعميق الصداقة الصينية-القطرية.