بكين تعزز حماية المباني التاريخية

عززت العاصمة الصينية بكين حماية مبانيها التاريخية من خلال إعادة توطين السكان، وترميم المباني المعنية لضمان استمرار تألق تاريخ العاصمة وثقافتها.

وسيتخذ حيّا شيتشنغ ودونغتشنغ بوسط المدينة إجراءات لنقل السكان المحاليين من 26 مبنى تاريخيا مثل قاعات النقابات القديمة والمعابد والمساكن السابقة للشخصيات التاريخية في هذه السنة.

ومن عام 2016 إلى عام 2020، سيكمل الحيّان نقل السكان من أكثر من 80 موقعا تراثيا والعمل على ترميم تلك المواقع ، وذلك وفقا لخطط أعلن عنها الحيّان .

وشددت وثيقة التخطيط العمراني التى وضعتها حكومة بلدية بكين مؤخرا على حماية المناطق التاريخية فى المدينة التي يزيد عمرها عن 3000 عام، فيما بذلت جهودا غير مسبوقة للتعامل مع المباني التي تم تشييدها بشكل غير قانوني في الأزقة الضيقة والشوارع الرئيسية بالمدينة من أجل تحسين البيئة العامة.

وقالت تشاو شيو تشي من جامعة كابيتال للاقتصاد والتجارة إن هناك افتقار إلى الوعي بالحماية الثقافية في العقود الأخيرة مع بناء العشوائيات في الأجزاء القديمة في بكين.

وأضافت أن "الحملة الرامية إلى التعامل مع المباني غير القانونية واستعادة ألق الأزقة الصغيرة تهدف إلى تسليط الضوء على السمات التاريخية وتحسين فعالية البيئة".

وكجزء من الاستراتيجية الوطنية للتنمية المتكاملة فى منطقة بكين- وتيانجين- وخبى، ستعيد بكين تطوير حيّ تونغتشو لتصبح مركزا إداريا فرعيا.

وفى ابريل، أعلنت الصين عن خطة لتأسيس منطقة شيونغآن الجديدة فى مقاطعة خبي المجاورة للمساعدة فى نقل بعض الوظائف غير الضرورية بالنسبة إلى العاصمة من بكين.

وقالت تشاو إنه مع تشكيل مجموعة من المدن فى المنطقة ، سيتم منح حماية وتطوير المناطق التاريخية فى بكين مساحة أكبر.