كان طبيب بلاطي تشو هونغ ده يحتفظ في بيته بزهرة لوتس جيو باو السحرية التي يقال انها دواء فعال يمكن أن يُستخدم لعلاج العديد من الامراض الخطيرة. فعالج الطبيب بهذه الزهرة لياو تشونغ بينغ/ الشاب المصاب بمرض خطير، ثم تبنّاه الطبيب بعد شفائه من المرض. وذات يوم دُعى إبن الطبيب تشاو نيان الى القصر الملكي لعلاج أم الملك باستخدام زهرة اللوتس السحرية. فحمل إبن الطبيب تشاو نيان الزهرة السحرية لوتس، وتوجه الى القصر الملكي برفقة لياو تشونغ بينغ / الابن المتبنى للطبيب، ولكن في منتصف الطريق ألقاه لياو تشونغ بينغ الغادر من أعلى الجبل. ثم حمل الزهرة السحرية بنفسه الى القصر الملكي، وقام بعلاج أم الملك بنجاح، فمنحه الملك بعد ذلك لقب النبيل كما منحه كثيرا من الذهب والاموال .   

وبعد عودته الى البيت سأله الطبيب البلاطي عن إبنه تشاو نيان فادعى لياو تشونغ بينغ بأنه قد غرق في مياه النهر أثناء الطريق الى القصر الملكي. ثم دبّر مؤامرة أحرق بها منزل الطبيب في محاولته قتله كما خطف إبنته وان تشينغ، وتزوجها بعد أن هرب جميع أفراد عائلة الطبيب من الحريق .

وبعد وقوع هذه النكبة أصيب الطبيب الذي نجا من الحريق بمرض شديد منعه من العمل، فهجرته زوجته شو شيآن، ثم تزوجت شونغ يي مون/ الجنرال الكبير الذي كان يقود جيشه المرابط في المنطقة الحدودية. ولم يمض وقت طويل بعد زواجهما حتى ذهب الجنرال الى الحرب تاركا إبنه الصغير لزوجته شو شيآن وبعد سنة أنجبت شو شيآن أيضا ولدا جديدا .

وبعد سنوات طويلة بلغ كل من إبن الجنرال الاول وإبنه من زوجته الثانية شو شيآن سن الرشد. وذهبا معا الى العاصمة للاشتراك في الامتحان البلاطي ونجحا فيه، وأصبحا بعد ذلك مسئولين كبيرين في السلطة الملكية فرفعا مع إمهما شو شيآن الدعوة ضد لياو تشونغ بينغ الغادر وعدوهم العائلي أمام الملك. وبعد أن أجري الملك التحقيقات الدقيقة والكاملة في القضية عرف كل الحقائق، وفرض عقابا شديدا على لياو تشونغ بينغ الغادر، وانتقم للطبيب البلاطي ولعائلته كلها...