وحول اقتراحه المتعلق باستخدام الكهرباء من الطاقة الشمسية في الملاعب الأولمبية والمرافق العامة لها، عرفنا السيد لي بأنه قد زار قرية سيدنى الأولمبية التي تعتبر أول قرية أولمبية تستخدم طاقة الشمس في تاريخ الألعاب الأولمبية، وأكد أن الطاقة الشمسية هي طاقة نظيفة تماما، وبما أن وقت سطوع الشمس في بكين طويل، فتتمتع بكين بظروف استخدام هذه الطاقة. ولذلك أعرب عن اعتقاده بأن الطاقة الشمسية أول اختيار للملاعب الأولمبية.

وقد أعربت اللجنة الأولمبية الدولية عن ثقتها بأن دورة الألعاب الأولمبية عام 2008 ستترك ثروة ثمينة لبكين، واعتقد السيد لي أن هذه الثروة لا تشمل الملاعب الأولمبية فحسب، بل تضمن البيئة الخضراء أيضا مشيرا إلى أن بكين ستصبح أجمل في عام2008، كما ستظهر مزيد من أماكن الأعشاب الخضراء، وتصبح مياه الأنهار وهواء المدينة أكثر نقاء.

سيبدأ بناء الملعب الرئيسي وملعب السباحة لدورة الألعاب الأولمبية ببكين في نوفمبر المقبل، وفي عام2007 سيتم بناء اثنين وثلاثين ملعبا أولمبيا كبيرا ومتوسطَ الحجم تتفق مع متطلبات المنافسات الأولمبية، وحول خطة استخدامها بعد أولمبياد بكين عام2008 ، قال السيد لي :

"قد جسدنا تماما أثناء تصميمنا فكرة استخدام هذه الملاعب بعد أولمبياد بكين. وبعد هذه الدورة، سيستخدم أهالي بكين هذه الملاعب لتطوير نشاطات تقوية الجسم وإقامة المباريات الرياضية والقيام بالتسلية والترفيه، الأمر الذي يزودهم بالحياة الرياضية والثقافية والفنية الغنية، كما تقدم هذه الملاعب مرافق عامة أساسية لبكين لاستضافة فعاليات رياضية أو منافسات كبيرة الحجم في المستقبل."

وحسب تعريف السيد لي فإن سيسهم في تسريع عملية بناء المدينة ورفع معيشة أهالي بكين بصورة ملحوظة. ولا شك في أن أهالي مدينة بكين وعددهم ثلاثة عشر مليون نسمة هم أول من سيستفيدون من إقامة دورة الألعاب الأولمبية بمدينتهم.

هذا وقال السيد مون شيو نونغ عضو المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني وعمدة بكين " أعتقد أن الاقتصاد الأولمبي يتيح لأمتنا فرصة تنموية نادرة، وستتمتع بلادنا وشعبنا بهذه الفرصة، الأمر الذي يدفع نمو اقتصاد بلادنا بصورة أسرع وأفضل، وبإمكاننا استغلال هذه الفرصة تحقيق حلمنا حول بناء مجتمع الرفاهية بصورة شاملة."